استدعت وزارة الخارجية الرومانية القائم بالأعمال الروسي لديها، على خلفية اكتشاف شظايا طائرة مسيرة بدون طيار على أراضيها.

ونقلت "رويترز" عن وكالة الأنباء الرومانية، الأحد، أن بوخارست "اكتشفت أن شظايا المسيّرة مماثلة لتلك التي يستخدمها الجيش الروسي".

وكانت وزارة الدفاع الرومانية قد أعلنت، السبت، العثور على الشظايا داخل أراضي البلاد، فيما صرح الرئيس كلاوس يوهانيس، أن "مثل هذا الأمر يعتبر بمثابة انتهاك غير مقبول للمجال الجوي للبلاد".

وأضاف يوهانيس، وفقًا لرويترز، أنه "أبلغ الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، بالعثور على شظايا الطائرة"، وهي ثاني طائرة مسيرة تتحطم في الأراضي الرومانية في غضون أيام.

مع تكثيف المسيرات الروسية طلعاتها فوق نهر الدانوب.. هل تنجر رومانيا إلى الحرب؟ أفادت تقارير إخبارية أن طائرات روسية بدون طيار تستهدف صوامع الحبوب الأوكرانية قد حلقت بشكل متكرر على طول الحدود الرومانية فوق نهر الدانوب في الأسابيع الأخيرة، مما أثار مخاوف أمنية في الدولة العضو في حلف شمال الأطلسي والتي لديها عداوات تاريخية مع موسكو.

وقال يوهانيس إن عثور السلطات على "شظايا جديدة لطائرة مسيرة على الأراضي الرومانية بالقرب من الحدود مع أوكرانيا... يشير إلى حدوث انتهاك غير مقبول للمجال الجوي لرومانيا، وهي دولة عضو في حلف شمال الأطلسي، مع وجود مخاطر حقيقية على أمن مواطني رومانيا في المنطقة".

وتابع: "أدين بشدة هذا الحادث الناجم عن الهجمات الروسية على الموانئ الأوكرانية على نهر الدانوب".

وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد أعلنت الأسبوع الماضي، أنها ستنشر مقاتلات إضافية من طراز "إف-16" لتعزيز مهمة المراقبة الجوية للحلف في رومانيا.

وصرح ستولتنبرغ، الخميس، أنه "لا يوجد لدى الحلف ما يشير إلى أن حطام الطائرة المُسيرة ناجم عن هجوم متعمد شنته روسيا على رومانيا".

وقال لنواب البرلمان الأوروبي: "ليس لدينا أية معلومات تشير إلى وقوع هجوم روسي متعمد.. وننتظر نتيجة التحقيق الجاري".

وقصفت روسيا مرارا الموانئ الأوكرانية التي تقع على الضفة المقابلة لرومانيا من نهر الدانوب، منذ انسحابها في يوليو من اتفاق، رفعت موسكو بموجبه الحصار عن موانئ أوكرانية على البحر الأسود.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: نهر الدانوب

إقرأ أيضاً:

تعقيدات المنطقة تستدعي نجاح جلسة الانتخاب والمعارضة لم تتفق على تسمية المرشح

قبل اسبوعين ويومين من موعد جلسة الانتخاب الرئاسية في التاسع من الشهر المقبل، سجل المزيد من التحركات الداخلية والخارجية .وحسب المصادر، ينتظر الا تعيق فترة الاعياد الاتصالات نظرا للحاجة الى كل يوم من الايام التي تفصل عن موعد جلسة الانتخاب في 9 كانون الثاني القادم.

ونقلت "الديار" عن مصادر مطلعة ان الموفد القطري المكلف بالملف اللبناني ابو فهد جاسم آل ثاني انتقل الى بيروت مؤخرا واجرى لقاءات مع الرئيس بري في عين التينة وعدد من ممثلي الكتل النيابية والقوى السياسية في مقر السفارة وتمحور الحديث حول انتخاب رئيس الجمهورية.   وأضافت ان الدعوات للسفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية ستوجه بعد عيد الميلاد لحضور الجلسة، وان الترتيبات الادارية واللوجستية كانت بدأت الاسبوع الماضي.   وحسب المعلومات فان الادارة الاميركية تشجع على انتخاب قائد الجيش، وان السعودية تبدي رغبة في هذا التوجه لكنها لم تطلب من اي كتلة مثل كتلة الاعتدال ان تبادر الى ترشيح ودعم عون كما فعل وليد جنبلاط واللقاء الديموقراطي لاعتبارات عديدة منها انها تحرص على عدم الضغط بهذا الاتجاه في الوقت الحاضر وتفضل ان يكون هذا الخيار جامعا ولا يحدث انقساما حادا في البلاد، لا سيما في ظل ممانعة الثنائي الشيعة وحلفائه حتى الان.   وبالنسبة للموقف الفرنسي فان المعلومات التي تحدثت عن دعمها لانتخاب عون بعد زيارة الرئيس ماكرون مؤخرا للسعودية لا تعني انها اسقطت من حساباتها الخيارات الاخرى. ويقول مصدر نيابي في هذا المجال ان مجيء المرشح سمير عساف صديق الرئيس الفرنسي وزيارته معراب لا يوضع في اطار المبادرة الشخصية بقدر ما يعكس رغبة باريس في طرح خيارات اخرى إلى جانب خيار قائد الجيش.     اضافت "الديار" ان النائب وائل ابو فاعور كان زار الرئيس بري موفدا من وليد جنبلاط قبل اعلان اللقاء الديموقراطي تاييد قائد الجيش، وسمع من رئيس المجلس ما كان اكده غير مرة بان هذا الامر يحتاج الى تعديل دستوري.
اما اعلان سليمان فرنجية استمراره في الترشح للرئاسة، فقد وضعته مصادر سياسية مطلعة في خانة ان الوضع ما زال على حاله، وان الثنائي الشيعي والحلفاء الذين ايدوه لم ينتقلوا حتى الان الى مرحلة اخرى خصوصا ان الفريق الاخر لم يحسم امره، كما ان الموقف المسيحي غير موحد ولا زال متأرجحا من دون اي حسم. وفي شان موقف المعارضة التي تقودها القوات اللبنانية اكد مصدر نيابي فيها ان المعارضة لم تتفق حتى الان على تسمية مرشحها، لكنه حرص على القول ان هذا لا يعني اننا سنذهب الى جلسة 9 كانون الثاني بمواقف مختلفة.
وقال "اننا متفقون على مواصفات الرئيس، لكننا لم ندخل في مناقشة الاسماء المطروحة وغير المطروحة".

وقالت مصادر مطلعة ان رئيس حزب القوات سمير جعجع لم يخف امام الحلفاء رغبته في التريث لحسم الخيارات بالنسبة للاسماء، كما لم يخف موقفه لجهة المجيء برئيس يعكس توجهات المعارضة معتبرا ان التطورات في لبنان والمنطقة لا سيما بعد ما جرى في الحرب بين حزب الله وإسرائيل وسقوط النظام السوري اثبتت صحة موقف المعارضة.   وفسرت المصادر قوله بانه يسعى لان يترجم مقولة المرشح الطبيعي بان يكون هو شخصيا مرشحًا للرئاسة او ان يكون صاحب الكلمة الاولى في اختيار المرشح، وهو يضغط على المعارضة لتأخير الحسم.   واشارت المصادر الى أن جعجع لم يكن مرتاحا لمبادرة جنبلاط ترشيح العماد عون، رغم ما نقل له من اجواء بان خطوة جنبلاط ليست موجهة ضده كما انها لا تهدف الى حشر احد بما في ذلك الثنائي الشيعي، وهو ليس بصدد الوقوف مع احد الخيارات الحادة بقدر ما يسعى الى ترجمة فكرة المرشح الجامع خصوصا انه بعد زيارته الاخيرة لفرنسا لمس عدم ممانعتها بل وتوافقها مع واشنطن والسعودية على اعتماد خيار قائد الجيش مع الحرص على ان ياتي جامعا، خصوصا انه يحتاج الى ثلثي اعضاء المجلس في كل الاحوال وبغض النظر عن التفسيرات الدستورية.   ويشار أيضا في اطار رصد المواقف الداخلية ان الكتائب وكتلة تجدد اخذت مؤخرا تظهر اكثر فاكثر موقفها المؤيد لانتخاب قائد الجيش، كما ان هناك نوابا وكتلا تميل الى هذا الخيار اذا ما اخذ يستقطب اكثر تاييدا قويا في الداخل ومن الخارج.  

مقالات مشابهة

  • بصواريخ "غراد".. روسيا تشن ضربات على القوات الأوكرانية في دونيتسك
  • بووانو: حضور وفد إسرائيلي لاجتماع "الأممية الاشتراكية" بالرباط "استفزاز غير مقبول"
  • معلمة لغة عربية: خطأ “غير مقبول” في المنهاج
  • رومانيا: مهرجان لحم الخنزير.. احتفال بالمأكولات التقليدية خلال موسم عيد الميلاد
  • الدفاع الجوي الروسي يسقط 42 مسيرة أوكرانية الليلة الماضية
  • تعقيدات المنطقة تستدعي نجاح جلسة الانتخاب والمعارضة لم تتفق على تسمية المرشح
  • خبير عسكري أمريكي: الهجمات الأوكرانية على العمق الروسي لن تغير الوضع في ساحة القتال
  • القائم بالأعمال المؤقت في السفارة التركية بدمشق يعلق على زيارة أردوغان المرتقبة إلى سوريا
  • الدفاع الجوي الروسي يحبط هجومًا أوكرانيًا على البُنى التحتية المدنية في قازان
  • تسلا تستدعي 700 ألف سيارة لمشكلة في جهاز مراقبة ضغط الإطارات