سينطلق الفريق الفلسطيني مساء اليوم الأحد، الذي يضم عمّال إنقاذ وطواقم صحية، من الضفة الغربية إلى المغرب، للمشاركة في أعمال البحث والإنقاذ بعد الزلزال المدمّر الذي ضرب جنوب غرب مراكش وخلّف آلاف الضحايا، والمشردين.

وتحدث مدير عام الوكالة الفلسطينية للتعاون الدولي عماد الزهيري، في تصريحات إذاعية إن الفريق يضم 24 كادرا بينهم 10 أطباء من متخصصين في الطوارئ وعلاج كسور العظام، و10 آخرين من الدفاع المدني، بالإضافة لمختصين من الهلال الأحمر، وطاقم الإعلام الرسمي.

وبين الزهيري، أنّ الفريق الفلسطيني سيتوجه إلى المغرب مساء اليوم، بعد إتمام كافة التجهيزات والتنسيقات اللازمة، لضمان حركته ووصوله إلى هناك، لافتا إلى أنه سيمكث في المغرب نحو 7 أيام كحد أدنى.

وأكد الزهيري، أن الفريق لن يدخر جهدا في سبيل المساعدة بجهود الإنقاذ بالمغرب، مضيفا "نحن على تواصل مع السلطات المعنية بالمغرب، لضمان وجود تنسيق عالي المستوى، يُمكّن الفريق من القيام بالدور المنوط به على أكمل وجه".

وأسفر الزلزال الذي ضرب أجزاء من المغرب ليلة السبت عن وفاة 2012 شخصًا وإصابة 2059 آخرين، وأسفر أيضًا عن خسائر هائلة في بلدات وقرى المملكة ، وظهرت مشاهد الركام والتشققات في المنازل والشوارع، فيما تواصل فرق الإنقاذ البحث عن ناجين محتملين.

وأشار المعهد الوطني للجيوفيزياء في المغرب إن قوة الزلزال الذي ضرب عددًا من المناطق في المغرب، بلغت شدّته 7 درجات على سلم ريختر، وقد تحدد مركز الزلزال في إقليم الحوز جنوب غرب مراكش.

ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن زلزال المغرب أدى لتضرر أكثر من 300 ألف شخص في مراكش وضواحيها.

المصدر : وكالة سوا_ عرب48

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

مؤتمر سوريا ينطلق اليوم في بروكسل

تشارك الحكومة السورية المؤقتة اليوم الإثنين في مؤتمر دولي سنوي لجمع تعهدات بالمساعدات لسوريا التي تواجه مشاكل إنسانية خطيرة وانتقالاً سياسياً بعد سقوط بشار الأسد.

ويستضيف الاتحاد الأوروبي المؤتمر في بروكسل منذ عام 2017، لكنه كان ينعقد بدون مشاركة حكومة الأسد، الذي تم تجنبه بسبب أفعاله الوحشية في الحرب الأهلية التي اندلعت في عام 2011.

وبعد الإطاحة بالأسد في ديسمبر (كانون الأول)، يأمل مسؤولو الاتحاد الأوروبي في استخدام المؤتمر كبداية جديدة، على الرغم من المخاوف بشأن أعمال العنف التي أسفرت عن سقوط قتلى هذا الشهر والتي وضعت الحكام الجدد في مواجهة الموالين للأسد.

وقالت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي "هذا وقت احتياجات ماسة وتحديات بالنسبة لسوريا كما يتضح بشكل مأساوي من موجة العنف الأخيرة في المناطق الساحلية".

لكنها قالت إنه أيضًا "وقتاً للأمل"، مستشهدة بالاتفاق الذي تم التوصل إليه في 10 مارس (آذار) لدمج قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد وتدعمها الولايات المتحدة، والتي تسيطر على جزء كبير من شمال شرق سوريا، في مؤسسات الدولة الجديدة.

ومن المتوقع أن يشارك وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في المؤتمر، إلى جانب العشرات من الوزراء الأوروبيين والعرب وممثلي المنظمات الدولية.

#سوريا.. مطالبات بالكشف عن مصير المفقودين خلال الحربhttps://t.co/s9m8V1IXeg

— 24.ae (@20fourMedia) March 16, 2025

ويقول مسؤولون من الاتحاد الأوروبي إن المؤتمر مهم بشكل خاص لأن الولايات المتحدة تحت قيادة الرئيس دونالد ترامب تقوم بتخفيضات هائلة في برامج المساعدات الإنسانية والتنموية.

مقالات مشابهة

  • دعوات لفرض التأشيرة الإلكترونية على الأجانب بعد واقعة الجزائري نكاز
  • أسماء ضحايا حادث العائلة الأردنية الذي وقع في السعودية أمس
  • لاعب مغربي آخر يقترب من الزمالك لتدعيم الفريق.. من هو؟
  • حمادة الشربيني رئيسًا لبعثة منتخب مصر في رحلته للمغرب لمواجهة إثيوبيا
  • حماده الشربيني رئيسا لبعثة منتخب مصر في رحلته للمغرب لمواجهة إثيوبيا
  • الجزائر تريد توريط المغرب بإرسال عميل دخل المملكة بجواز فرنسي وحرض ضد الوحدة الترابية من مراكش
  • الدويش للنصر: الفريق الذي صنّفوه على رأس كرة الشرق مهزوم بسبعة
  • المغرب يساهم في إصدار قرار أممي حول تأثيرات المخدرات على البيئة
  • فريق طبي ببنها ينجح في إنقاذ طفلة ابتلعت حبة ذرة وعلقت في القصبة الهوائية
  • مؤتمر سوريا ينطلق اليوم في بروكسل