“الشؤون الإسلامية” تنظّم دورة تدريبية للأئمة والخطباء والدعاة في السنغال
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
بالتعاون مع الكلية الإفريقية للدراسات الإسلامية في جمهورية السنغال، نظمت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممثلة بمكتب الملحقية الدينية بسفارة المملكة العربية السعودية لدى جمهورية السنغال دورة تدريبية بعنوان “تعزيز دور الأئمة والخطباء للجوانب الإسلامية والفكرية” لتأهيل وتعزيز دور الأئمة والخطباء والدعاة في المعهد الإسلامي بداكار، بمشاركة أكثر من 250 شخصًا من الدكاترة وخريجي الجامعات السعودية، والدعاة والخطباء.
ويأتي تنفيذ هذه الدورة ضمن برامج وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في الخارج. وتركز الدورات على جوانب عدة، تخدم الدعاة في الاعتقاد والسلوك والمعاملات، إلى جانب تعزيز الأمن الفكري لدى الداعية، وطرق التصدي للجماعات المتطرفة، وفق الرسالة السامية التي تضطلع بها الوزارة في تعزيز التعاون مع نظيراتها بدول العالم لنشر مفاهيم وقيم الإسلام الوسطي.
وافتتح أعمال الدورة وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور عواد بن سبتي العنزي، الذي حث على طلب العلم النافع، والدعوة إلى تعزيز الوسطية والاعتدال ونشر قيم التسامح، مستعرضًا جوانب عناية الشريعة بنشر العلم وفضل حملته، والتأكيد على دور الدعاة في بيان المنهج الوسطي، والتحذير من الغلو والتطرف.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الشؤون الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
بعد فوزها بجائزة كوتلر.. فعالية الصحة “امش 30” تحقق أثرًا ملموسًا في تعزيز صحة المجتمع
أكدت وزارة الصحة أن فعالية “امش 30″، حققت أثرًا ملموسًا في تعزيز صحة المجتمع وترسيخ ثقافة المشي كعادة يومية، مما أسهم في خفض معدلات الأمراض المزمنة ورفع متوسط العمر المتوقع للأفراد.
وتأتي هذه الجهود دعمًا لمستهدفات برنامج تحول القطاع الصحي الهادفة إلى الوصول بمتوسط العمر المتوقع إلى 80 عامًا بحلول عام 2030، بما يتماشى مع رؤية المملكة لبناء “مجتمع حيوي” يتمتع بنمط حياة صحي ومستدام.
جاء ذلك بعد أن حازت “امش 30” على جائزة كوتلر عن فئة “أفضل حملة للصحة والعافية”، تقديرًا لدورها البارز في تعزيز صحة المجتمع.
أخبار قد تهمك وزارة الصحة تحيي “يوم شهيد الصحة” 2 مارس 2025 - 11:36 مساءً نيوزويك: 10 مستشفيات سعودية ضمن الأفضل في 2025 27 فبراير 2025 - 9:51 مساءًوتواصل وزارة الصحة العمل على تطوير حلول مبتكرة لتحفيز الأفراد على تبني أنماط حياة صحية ومستدامة، بما يسهم في تقليل معدلات الأمراض المزمنة، لبناء مجتمع نشط وحيوي.
وتمثل “امش 30” امتدادًا لنهج “الصحة في جميع السياسات” الذي تتبناه المملكة، حيث تعد نموذجًا مبتكرًا لدعم صحة المجتمع وتعزيز الأنماط الصحية، كما تعكس استخدام التقنية الحديثة في الأنشطة الصحية التزام المملكة بتبني الابتكار وتطوير حلول مستدامة لتحسين جودة الحياة على المدى الطويل.
وحققت الفعالية مشاركة مجتمعية واسعة، مستهدفة جميع الفئات العمرية، مما أسهم في رفع الوعي بأهمية النشاط البدني كوسيلة لتحسين الصحة العامة، الوقاية من الأمراض المزمنة، وتعزيز الصحة النفسية والجسدية.