أعلن المجلس العسكري في النيجر عن انتشار قوات فرنسا في عدد من بلدان "إيكواس" لشن هجوم عليها، انطلاقًا من ساحل العاج والسنغال وبنين، حسبما أفادت "سكاي نيوز" في نبأ عاجل.

ووصلت قوات من جيش بوركينا فاسو،امس الجمعة، إلى النيجر، من أجل البدء بتدريبات عسكرية تتعلق بعمليات مكافحة الإرهاب.

وجاءت قوات بوركينا فاسو إلى النيجر في ختام زيارة وزيرة خارجية بوركينا فاسو، أوليفيا رومبا، ونظيرها المالي عبدالله ديوب، لنيامي، واستقبلهما الجنرال عبدالرحمن تشياني.

وقالت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس" إنها اتفقت على "يوم الزحف"، الذي لم تعلنه لتدخل عسكري محتمل لاستعادة النظام الديمقراطي في النيجر إذا فشلت الجهود الدبلوماسية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: قوات فرنسا إيكواس جيش بوركينا فاسو المجلس العسكري في النيجر

إقرأ أيضاً:

أحزاب عراقية بعدد أيام السنة

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

اكثر الطرق مشقة هي التي نقطعها عائدين إلى المربع الأول (نفس الطاس ونفس الحمام)، فإما ان نتغير أو سوف يتكرر المشهد نفسه في اجندات الاحزاب التي زاد تعدادها في سجلات المفوضية العليا للأنتخابات على عدد ايام السنة. أي على امتداد مدار الأرض حول الشمس. ولك ان تتخيل حيرة المواطن العراقي الذي سوف يقف حائرا في ردهة مغلقة تحيط بها اكثر من 365 لافتة مكتوبة بحروف زئبقية مائعة . .
المشكلة ان الغالبية العظمى يشعرون انهم أقوياء وأسوياء رغم انهم يستيقظون كل صباح ليعيشوا الكابوس نفسه، في المكان نفسه، مع الاحزاب نفسها. وبالتالي فان وقوفنا وسط هذه النماذج المتكاثرة بالانشطار سيجعلنا غير قادرين على مواجهتهم كلهم، وربما يتهمونا بالزندقة إذا اختلفنا معهم. .
يرى المتغافلون ان التغافل ركن من اركان العيش في العراق، فللعقل عندهم مكيال: ثلثه ترقب، وثلثاه تغافل. لكنهم يعلمون ان الهروب لا يمحو مشاكلهم، بل يمنح المتحزبون سلطة خفية، عندئذ لابد من المواجهة لأنها الطريق الوحيد للتحرر واستعادة الوعي. فلا تنتظروا الازدهار في أرض قاحلة، فالتربة الملوثة لا تنبت ورداً، والعقول المشفرة لا تفكر بالمستقبل. .
أنا شخصيا ارى ان جميع المنغصات التي مرت بنا سببها اننا تظاهرنا بالغباء، ورقصنا فوق جراحنا وقت الشدة، والتزمنا الصمت ولم ننطق بالحق. .
نعلم ان مشوارنا طويل، والدروب عواثر، لكننا سوف نواصل السير في متاهات ملبدة بشعارات ولافتات تزيد على أيام السنة. .
تروي أسطورة هندية ان فأرا عاش في خوف دائم من القطط، فأشفق عليه ساحر وحوّله إلى قط، لكنه سرعان ما بدأ يخشى الكلاب، فحوّله إلى كلب، ثم إلى نمر، ومع ذلك ظل قلبه مرتعشاً خوفا من الصيادين، عندها أيقن الساحر أن المشكلة ليست في شكله وانما في قلبه، فأعاده إلى فأر. قائلاً: لن يفيدك أي تغيير خارجي ما دمت تحمل قلباً ضعيفاً، فالتغيير الحقيقي يبدأ من داخلك. . .
حكمة: من يخاف من الألم، سوف يتألم من الخوف. .

د. كمال فتاح حيدر

مقالات مشابهة

  • أحزاب عراقية بعدد أيام السنة
  • الشروع في تكسية دونور الدارالبيضاء بالعشب لإستقبال مبارتي المغرب ضد النيجر وتنزانيا
  • صحيفة فرنسية: جيسوس انفجر غضبا عقب التعادل مع الرياض
  • مؤتمر وطني في النيجر يناقش مستقبل البلاد
  • عميد جامع الجزائر يستقبل وفدا وزاريا من النيجر
  • بعد ظهورها في الإمارات .. ما هي أعراض جدري القرود السلالة الجديدة؟
  • الاستخبارات والأمن تطيح بعدد من المطلوبين بتهم الإرهاب والخطف وتجارة المخدرات في محافظتين
  • الصين لم تعد الأكبر بعدد السكان في العالم
  • الركراكي في جولة بأروبا قبل إغلاق قائمة مباراة منتخب المغرب مع النيجر وتنزانيا
  • غارات على جنوب لبنان وخطة فرنسية لتسريع انسحاب إسرائيل