في ذكرى وفاته.. رياض السنباطي الذي قاطع أم كلثوم لسنوات طويلة
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
تحل علينا ذكرى وفاة المبدع فيلسوف الموسيقى العربية رياض السنباطي، بعد أن قدم ألحان خالدة بلغت 539 عملًا، عمل مع كوكب الشرق أم كلثوم، وصوت جارة القمر فيروز، كما لحن لأسمهان ومحمد عبد المطلب.
وتستعرض «الأسبوع» لمحات من حياة رياض السنباطي، خلال هذا التقرير.
نشأة رياض السنباطيولد رياض محمد السنباطي في 30 نوفمبر عام 1906م في مدينة فارسكور التابعة لمحافظة دمياط، وتوفي في 10 سبتمبر عام 1981م عن عمر ناهز 74 عامًا.
نشأ السنباطي والموسيقي في آذانه، وشب على سماع والده وهو يغني في الموالد والأعياد والمناسبات الدينية في القرى المجاورة، فضلًا عن عزف والده على العود وهو يغني التواشيح الدينية.
سبب خلافه مع أم كلثومقدم رياض مع أم كلثوم أعمالاً خالدة ولها أثر بارز في تاريخ الموسيقى العربية، واعتبر النقاد أغنيتهما «الأطلال» أفضل أغنية عربية في القرن العشرين على الإطلاق.
وقام «السنباطي» بتلحين 282 أغنية لأم كلثوم 282 أغنية وقصيدة، ثم نشأت بينهما الخلافات التي يقول عنها «رياض» إن سببها المال، بينما أم كلثوم تقول أن سببها هو تكاسل «السنباطي» عن التجديد في العمل.
رياض السنباطي وأم كلثوموبعد هذا الخلاف، اتجهت أم كلثوم لمدة 3 سنوات للتعاون مع ملحنين آخرين مثل: محمد الموجي وحمدي بليغ، واتهمت السنباطي بتكرار الألحان في الأغنية الواحدة، لذا فهو يستحق مقابل مادي أقل من المتفق عليه.
وبدأ بعدها «السنباطي» في انتقاد أغاني أم كلثوم خلال حواراته الصحفية، واصفًا أغانيها بـ «الشعبية»، ولكن سرعان ما عادت علاقتهما لطبيعتها حتى وفاة أم كلثوم.
رياض السنباطي واليونسكويشار إلى أن الفنان رياض السنباطي هو الملحن الموسيقي العربي الوحيد الذى نال جائزة اليونسكو العالمية عام 1977م، باعتباره الموسيقي المصري الوحيد الذى لم يتأثر بأي موسيقى أجنبية، واستطاع بموسيقاه التأثير على منطقة لها تاريخها الحضاري.
اقرأ أيضاًغدًا.. فرقة نويرة تتغنى بألحان السنباطي ومحمد سلطان على مسرح الأوبرا
السنباطي والموجي وبليغ وموسيقار الأجيال في حفل القومية بالجمهورية (صور)
ذكرى رحيل هدى سلطان.. خاصمها شقيقها محمد فوزي وأحبها وحش الشاشة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسمهان أم كلثوم حمدي بليغ رياض السنباطي فيروز محمد الموجي أم کلثوم
إقرأ أيضاً:
عميد صهيوني: صنعاء تزداد قوة ولا يمكن هزيمتها والمواجهة معها قد تطول لسنوات
الثورة /
قال عميد في جيش العدو الصهيوني، إنّ المواجهة مع اليمنيين قد تستمر لسنوات. وأضاف العميد في الاحتياط الإسرائيلي عيران أورتال: «نحن في بداية حقبة جديدة تتطلب منا إعادة التفكير في سياسة إسرائيل واستراتيجية الجيش لمواجهة مجموعة من التهديدات».
وفي حديث مع صحيفة «دافار» العبرية خلُص تحليل أورتال، إلى أنّه «كلما تعمّقت صنعاء في المعركة ضد تل أبيب أصبحت أقوى على عدة مستويات».
وأوضح أنّ ما عزّز صورة القوّة لدى صنعاء، هو أنّهم مازالوا في ساحة القتال ضد «إسرائيل»، في حين أصبح الآخرون أقل نشاطاً، أيّ أنّهم «الوحيدون الذين يواصلون القتال ضد «إسرائيل».
وبشأن الحصار البحري الذي تقوم به القوات المسلّحة اليمنية، أشار أورتال، إلى أنّ صنعاء انتقلت من «عامل مجهول إلى مشكلة حقيقية تهم كل اللاعبين في المنطقة».. مشيرا الى «تمكنوا من إحداث أضرار جسيمة للاقتصاد المصري، وشلّ ميناء إيلات، وهم يستمرّون في التصعيد».
وتناول عيران أورتال مسألة صعوبة المواجهة مع صنعاء على صعيد التكلفة والتجهيز، قائلاً: «الجيش الإسرائيلي مهماته محلّية لحماية الحدود، وليس قوة قادرة على شن عمليات بعيدة المدى. ورغم وصف سلاح الجو بالذراع الطويلة، إلا أنّ العمليات البعيدة تتطلب تحضيرات مكثفة».
وعقّب أورتال، أنّه «جرى الحديث عن مواجهة مع إيران، على مدى عشرين عاماً، لكن الجيش لم يطور قدرات كافية لشن حرب على مسافة تزيد عن ألف كيلومتر».
وتابع «من أجل تحقيق ذلك، الجيش يتطلب استعدادات مختلفة مثل إنشاء قواعد في دول أخرى، امتلاك أسطول بحري كبير، ونظام جديد للعلاقات الخارجية، وهو أمر لا يمكن لإسرائيل تحقيقه بسهولة».
وأضاف إنّه «لتحليل استقرار نظام أنصار الله في اليمن، ينبغي فهم الحقائق الأساسية عن اليمن، بلد يضم حوالي 35-40 مليون نسمة، يعيش معظمهم في المناطق التي تسيطر عليها صنعاء، وهي منطقة جبلية معقدة تشكل نصف البلاد».
وتابع أنّهم « يتمتّعون بحكم الأمر الواقع، مع قوة عسكرية تتراوح بين 200-300 ألف جندي ومعدّات عسكرية أثبتت فعاليتها في مواجهة خصومهم واستهداف جبهات بعيدة كإسرائيل».
واختتم أورتال حديثه، قائلاً: «هم مثل حماس، نوع من الأعداء الذين لا يمكن هزيمتهم إلا على الأرض، لا يمكن الإطاحة بنظامهم من خلال القصف الجوي»، موصياً أنّه «يجب محاربتهم على الأرض، وإسرائيل لن تفعل ذلك».
وكانت صحيفة «وول ستريت جورنال» قد أشارت إلى أنّ «صنعاء تواصل تعطيل التجارة العالمية، وتتسبب بخسائر بمليارات الدولارات وإجبار شركات الشحن على إعادة توجيه شحناتها أو إطلاق مجموعة من الصواريخ والطائرات من دون طيار».