لولا: لن يتم القبض على بوتين إذا حضر قمة مجموعة العشرين في البرازيل
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
أعلن الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، أنّه لن يتمّ إلقاء القبض على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إذا توجّه لحضور قمة مجموعة العشرين المقبلة في ريو دي جانيرو سنة 2024.
وخلال مقابلة أذيعت مساء السبت على قناة “فيرستبسوت” (Firstpost) التلفزيونية الهندية، أكد لولا أن بوتين سيتلقّى دعوة لزيارة المدينة البرازيلية، على الرغم من مذكّرة الاعتقال الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية في آذار/مارس، والتي تتّهمه بارتكاب جرائم حرب، لترحيل أطفال أوكرانيين.
وقال لولا على هامش قمة مجموعة العشرين التي عقدت نهاية الأسبوع في نيودلهي “أستطيع أن أقول لكم إنني إذا كنت رئيساً للبرازيل وإذا جاء إلى البرازيل فلا يوجد سبب لاعتقاله”.
وينفي الكرملين اتهامات المحكمة الجنائية الدولية، ويؤكد أنّ مذكّرة الاعتقال بحق الرئيس الروسي “باطلة”.
والبرازيل من الدول الموقعة على نظام روما الأساسي للعام 1998، وهي المعاهدة الدولية التي أدّت إلى إنشاء المحكمة الجنائية الدولية في العام 2002، وبالتالي يتعيّن عليها نظرياً اعتقال الرئيس الروسي إذا دخل أراضيها.
ولن يحضر بوتين اجتماع نادي الاقتصادات المتقدمة والناشئة الكبرى في العالم في نهاية هذا الأسبوع، كما هو الحال في العام 2022 في بالي، ولكن يمثّله هناك وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.
وأشار الرئيس البرازيلي خلال المقابلة إلى أنّ اجتماعاً لزعماء مجموعة بريكس، وهي كتلة من الدول الناشئة بما في ذلك البرازيل وروسيا، سيعقد على الأراضي الروسية قبل الاجتماع المقبل لزعماء مجموعة العشرين.
وقال لولا إنّ “الجميع سيتوجّه (إلى قمة بريكس)، لذا آمل أن يأتوا إلى قمة مجموعة العشرين في البرازيل. في البرازيل، سيشعرون بجو من السلام”.
وأضاف “نحب أن نعتني بالناس. لذلك أعتقد أن بوتين يمكنه الذهاب بسهولة إلى البرازيل”.
المصدر أ ف ب الوسومالبرازيل روسيا مجموعة العشرينالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: البرازيل روسيا مجموعة العشرين قمة مجموعة العشرین
إقرأ أيضاً:
تحركات مصرية حاسمة لدعم غزة ومواجهة تداعيات العدوان الاسرائيلي في مجموعة العشرين
ألقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، يوم الخميس، كلمة مُسجلة في اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين المُنعقد في جوهانسبرج يومي ٢٠ و ٢١ فبراير تحت رئاسة جنوب أفريقيا.
جاءت كلمة الوزير عبد العاطي خلال الجلسة الأولي حيث أشار إلي أن مصر تعمل بكل جد مع الشركاء الدوليين لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني بصورة عاجلة دون عوائق في جميع أنحاء غزة، مشددا على ان العدوان الاسرائيلي علي غزة، الذي استمر لأكثر من ١٦ شهراً، كان له بالغ الأثر في حدوث تداعيات كارثية، بما في ذلك حركة التجارة الدولية والملاحة البحرية.
فى هذا السياق، أبرز السيد وزير الخارجية أن مصر بصدد إتمام خطة شاملة للتعافي المبكر وإعادة الإعمار، بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية، لمواجهة الكارثة الإنسانية والدمار الهائل الذي شهدته غزة، مع ضمان أن يظل الشعب الفلسطيني في وطنه، منوهاً إلي استضافة مصر لمؤتمر إعادة إعمار غزة، بالتعاون مع الأمم المتحدة، ومعرباً عن تطلع مصر لمشاركة كافة الشركاء الدوليين في هذا الحدث الهام.
كما جدد الوزير عبد العاطي رفض مصر لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو ضم أراضيهم، موكداً علي أن تلك المساعي تقوض آفاق السلام وحل الدولتين، وسيترتب عنها توسيع رقعة النزاع بما يُهدد أمن المنطقة واستقرارها.
وأضاف بأن معالجة الوضع في غزة لا يمكن أن ينجح بمعزل عن الوضع في الضفة الغربية، مُشيراً إلي أن الإجراءات والأعمال الأحادية، مثل ضم الأراضي، وأنشطة الاستيطان، وانتهاك حرمة الأماكن المقدسة، والاقتحامات العسكرية، تؤدي إلي تعميق هوه النزاع وإعاقة جهود السلام.