استمرار التوتر والاشتباكات في مخيم عين الحلوة جنوب لبنان
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
لا يزال التوتر يسيطر على مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في صيدا جنوبي لبنان، بسبب الاشتباكات التي تحدث هناك بشكل متقطع، رغم كل الجهود والاتصالات التي أجريت على أعلى المستويات واللقاءات التي عقدت حتى ساعة متأخرة من الليل.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، اليوم الأحد، أنّ الوضع الأمني متوتر في مخيم عين الحلوة،
وأضافت الوكالة أن الاشتباكات تدور عند نقطة المحور الغربي للمخيم حي حطين جبل الحليب، ويسمع دوي القذائف التي تخطت حدود المخيم لتطاول أماكن الجوار حاصدة المزيد من الخسائر البشرية والمادية، مشيرة إلى نسبة نزوح أكبر للأهالي من المخيم في اتجاه أماكن آمنة في مدينة صيدا.
وكشف موقع النشرة اللبناني، عن اشتداد وتيرة الاشتباكات بالمخيم في محور الرأس الأحمر والطيرة.
وكان عدة أشخاص قد قتلوا وأصيب آخرون في الاشتباكات التي تجددت في المخيم منذ يوم الخميس الماضي.
يذكر أن الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام قالت أمس السبت إن عدد ضحايا الاشتباكات في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين بجنوب لبنان ارتفع إلى أربعة قتلى و60 مصابا.
مخيم عين الحلوة هو أكبر مخيم للاجئين الفلسطينيين في لبنان. ودفعت الاشتباكات الأخيرة سكان المخيم والمنطقة المحيطة به إلى الفرار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لبنان الاشتباكات في مخيم عين الحلوة الاشتباكات عين الحلوة مخيم للاجئين الفلسطينيين مخیم عین الحلوة
إقرأ أيضاً:
حزب الله يشيع 14 قتيلا في بلدة بليدا و32 قتيلا في بلدة الطيبة جنوب لبنان
شيّع "حزب الله" اللبناني، اليوم الأحد، 14 قتيلاً في بلدة بليدا و32 آخرين، بينهم عسكري في الجيش اللبناني، في بلدة الطيبة جنوب لبنان، قضوا خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة.
أُقيمت مراسم التشييع في البلدتين بحضور حشود غفيرة من الأهالي والمناصرين، حيث انطلقت المواكب الجنائزية من مستشفيات المنطقة وصولاً إلى منازل القتلى لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة، قبل أن تُقام الصلاة عليهم ويواروا الثرى في مقابر الشهداء.
يأتي هذا التشييع في ظل تصاعد التوترات على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية، حيث شهدت الفترة الأخيرة مواجهات متكررة بين "حزب الله" والجيش الإسرائيلي، أسفرت عن سقوط العديد من القتلى والجرحى من الجانبين.
وكان "حزب الله" قد أعلن في وقت سابق عن مقتل عدد من مقاتليه في غارات إسرائيلية استهدفت مواقع في جنوب لبنان، من بينها بلدتا بليدا ومجدل سلم.
من الجدير بالذكر أن الجنوب اللبناني يُعتبر معقلاً رئيسياً لـ"حزب الله"، حيث يتمتع بتأييد واسع من سكان المنطقة، الذين لطالما كانوا في طليعة المواجهات مع الجيش الإسرائيلي خلال النزاعات السابقة.
تُسلّط هذه الأحداث الضوء على هشاشة الوضع الأمني في جنوب لبنان، وتُنذر بإمكانية اندلاع مواجهات جديدة في حال استمرار التصعيد بين "حزب الله" وإسرائيل.