صحيفة اليوم:
2025-01-23@03:29:51 GMT

برق غامض قبل الكارثة.. ما هو وميض زلزال المغرب؟

تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT

برق غامض قبل الكارثة.. ما هو وميض زلزال المغرب؟

ترسل السماء بريقها الأزرق على غير العادة، وبعد ساعات يضرب الزلزال الأرض ويترك أثره في شكل دمار هائل، وربما خسارة في الأرواح تعد بالمئات وحتى الآلاف.

ظاهرة تكررت أكثر من مرة، ويعتقد البعض أنها ظهرت مؤخرًا في المغرب، إذ وثقت عدسات كاميرات المراقبة، ظهور البرق الأزرق في سماء المغرب قبيل وقوع الزلزال.

أخبار متعلقة سقوط 296 حالة وفاة في المغرب جراء الزلزالزلزال المغرب.

. اعرف التطورات وآخر إحصاءات القتلى والمصابينزلزال المغرب.. تضرر آثار تاريخية في مراكش جراء الهزة المدمرة

الأمر نفسه حصل في مدينة أنطاكيا بتركيا، خلال حدوث إحدى تبعات زلزالها المدمر الذي وقع مطلع هذا العام.

كاميرا مراقبة لمنزل في مدينة أغادير #المغرب لحظة وقوع #الزلزال...
ومضات ضوء زرقاء غامضة في الأفق مع العلم بأن ظهرت نفس هذه الأضواء قبل 7 أشهر لحظة وقوع زلزال تركيا وسوريا!!#السماء_والطارق pic.twitter.com/QHbaUfGHSi— د. حنان العتيبي (@Dr_Utaybi) September 10, 2023ارتباط بالزلازل

ترتبط الومضات الزرقاء الغامضة بالزلازل، والتي يمكن أن تظهر في عدة أشكال، منها ألسنة اللهب التي يظهر أنها تخرج من الأرض، وربما تظهر في شكل ومضات سريعة من الضوء الساطع تشبه ضربات البرق العادية.

وتتسبب الهزات أو الزلازل في حدوث مجال كهربائي بالهواء، ما ينتج عنه هذا البرق الأزرق الذي تتزامن رؤيته مع الزلازل، بحسب ما تنقله مجلة ناشيونال جيوغرافيك.

وتدعم ورقة بحثية أعدت بجامعة نورثويست نورمال الصينية، النظرية القائلة أن البرق الزلزالي الأزرق ينتج عن ضربة أرضية تخلق تفاعلًا بين الأكسجين والعناصر المتبخرة من التربة.

ترتبط الومضات الزرقاء الغامضة بالزلازل- مشاع إبداعي

تفسير علمي

بسبب ندرة حصول أضواء الزلازل، فإن العلماء يصعب عليهم وضع تفسير لها، وما يزيد من تعقيد الأمر أن الوميض الملون المرتبط بالهزات الأرضية العنيفة، لا تبدو جميعها متشابهة، ما يثير نظريات مختلفة بشأن تلك الظاهرة.

يضع فريدمان فرويند، أستاذ الفيزياء المساعد في جامعة ولاية سان خوسيه، تفسيرًا لتلك الظاهرة، فيقول إن تلك الأضواء الغامضة تتخذ أكثر من شكل ولون.

وبتحليل 65 حادثًا ضوئيًا زلزاليًا لأنماط في دراسة عام 2014، افترض فرويند وزملاؤه أن الأضواء ناتجة عن الشحنات الكهربائية التي يجري تنشيطها في أنواع معينة من الصخور خلال النشاط الزلزالي، "كما لو شغَّلت بطارية في قشرة الأرض"، بحسب وصف الدراسة التي أجروها.

الأضواء الغامضة تتخذ أكثر من شكل ولون- مشاع إبداعي

ومضات زرقاء سابقة

عام 2017 حين ضرب زلزال مدمر قوته 8.1 على مقياس ريختر، ظهرت أضواء زرقاء وخضراء في السماء، وانتشرت بشكل كبير عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وكانت مثالًا غامضًا آخر لظاهرة حيرّت الخبراء لمئات السنين.

وفي بيسكو بدول بيرو اللاتينة، ظهرت الومضات في السماء، ووثقتها كاميرا مراقبة قبل أن يعقبها زلزال بلغت قوته 8.0 درجات في عام 2007.

وقبل زلزال 2009 في لاكويلا بإيطاليا، شُوهدت ألسنة اللهب تومض فوق شارع حجري.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس اليوم الدمام زلزال المغرب المغرب ضحايا زلزال المغرب

إقرأ أيضاً:

خبراء يطالبون الحكومة بإعلان إستراتيجية قومية للاقتصاد الأزرق في مصر

عقد المركز المصري للدراسات الاقتصادية، اليوم الاثنين، ندوة بعنوان: "هل مصر على الطريق الصحيح لتحقيق الاستدامة فى اقتصادها الأزرق؟"، لاستعراض ومناقشة الاقتصاد الأزرق وموقع مصر من المنظومة العالمية له والتحديات التى تواجهنا للاستفادة من مقومات مصر الطبيعية في هذا المجال، حيث يحظى هذا الموضوع باهتمام عالمي خاصة وأنه يجمع بين النمو الاقتصادي الواعد والحفاظ على البيئة.

وقدم المركز عرضا حول الاقتصاد الأزرق للتعريف بماهيته، وأهم قطاعاته وأنشطته، وأسباب الاهتمام العالمي بهذا الموضوع، حيث يعتبر إطارا اقتصاديا يهتم بالاستفادة من الموارد البحرية بشكل عام فى تحقيق النمو المستدام وتعزيز التنوع البيئى، وقد ظهر هذا المصطلح عام 2010 ولكن تم اعتماده رسميا عام 2016، ويتكون من 6 قطاعات رئيسية هى: السياحة الساحلية والغطس، الشحن والنقل البحري، الصيد، والمزارع السمكية ومصايد الأسماك الصناعية، والصناعات الكيماوية القائمة على الموارد البحرية، والطاقة البحرية المتجددة - والتى تعد الأقل من حيث حجم السوق بين القطاعات الأخرى ولكنها الأعلى من حيث النمو المستقبلى المتوقع – وهو ما يعنى أن القطاعات المبتكرة ستكون هى محرك النمو الاقتصادي.

ويواجه الاقتصاد الأرزق عددا من التحديات العالمية التى تتمثل فى التغيرات المناخية وتلوث الموارد البحرية نتيجة الاعتماد على النماذج الاقتصادية التقليدية التى لا تراعى الجوانب البيئية، ونتيجة للأزمات والتغيرات المناخية ازداد الوعى بأهمية المواد البحرية، ويوفر هذا النوع من الاقتصاد 500 مليون وظيفة عالميا، كما يوفر 40% من الأمن الغذائي العالمي، ويقوم بتوليد قيمة اقتصادية تقدر بنحو 15 تريليون دولار، إلى جانب مساهمته فى الحد من الانبعاثات الكربونية والحفاظ على الحياة البحرية.

وأشار العرض إلى أن أكثر من 33 دولة حول العالم تدمج مفهوم الاقتصاد الأرزق فى خططها التنموية المستقبلية مثل الصين والهند والمغرب وجنوب أفريقيا. وساهم الاقتصاد الأزرق بنحو 9% من الناتج المحلى الإجمالى فى الصين وهو ما يعادل 1.25 تريليون دولار فى 2019، كما ساهم بنحو 4.5% من الناتج المحلى الإجمالى لجنوب أفريقيا عام 2020، ويعد القاسم المشترك فى التجارب الدولية الناجحة هو وجود هيئة مستقلة تنظم ما يتعلق بمجال الاقتصاد الأزرق.

وناقش المشاركون الفرص أمام مصر فى مجال الاقتصاد الأزرق وأهم التحديات التى تواجهها فى عدد من القطاعات المختلفة، حيث استعرض المهندس على الحداد رجل الأعمال والخبير الدولي فى صناعة الأسماك، تجربة مصر فى مجال الاستزراع السمكى وتحديدا سمك البلطى، مؤكدا أن هذا القطاع حقق نجاحا مبهرا فى مصر نتيجة أن القائمين عليه هو القطاع الخاص، وقد بدأت تجربة مصر فى هذا المجال فى فترة السبعينات، ولكن تطورت عملية الزراعة بالعلف فى منتصف الثمانينات، ومع عام 1991 بدأ أول إنتاج حقيقي بكمية 20 ألف طن، وارتفاع حجم الإنتاج عام 2010 ليصل إلى 800 ألف طن، ويبلغ الإنتاج حاليا نحو 1.1 مليون طن، ورغم ذلك هناك ضعف فى حجم التصدير الذى لا يتخطى نحو 50 ألف طن سنويا فقط فى المتوسط، مرجعا ذلك إلى عدم وجود صناعة أسماك فى مصر ويتم الاعتماد على تصدير السمكة كاملة، وهذا النوع لا يمثل سوى 3% فقط من تصدير الأسماك عالميا.

وطالب الحداد بضرورة عمل قوانين لتنظيم العمل فى تصنيع الأسماك فى مصر، وتغيير طريقة عمل هيئة سلامة الغذاء، والتى تتسبب فى تعطيل العمل وتصيد الأخطاء من خلال لجان تفتيش متعددة، فى حين أن دورها يجب أن يكون مساعدة المصانع على التطور واستيفاء الشروط ومتطلبات التصدير وليس وضع العراقيل أمام المصانع، مؤكدا أننا نفقد الكثير من الفرص فى هذا المجال بسبب الروتين.

من جانبه قال المهندس محمد شرين النجار استشاري النقل الدولي، أن مصر لديها فرصا هائلة فى مجال النقل البحرى، لكن هناك العديد من المعوقات التى تؤثر سلبا على هذا القطاع، منها التضارب بين الموانئ المختلفة فى الرسوم والتعريفة، وعدم تطبيق الخصومات على المراكب التى تخدم أكثر من ميناء نتيجة اختلاف جهات تبعية الموانئ، مطالبا بضرورة توحيد التعريفات والرسوم والقوانين المنظمة وتطبيقها على جميع الموانئ، وضرورة تطوير شامل للمنظومة البحرية بالكامل.

الدكتور خالد السقطى عميد كلية النقل الدولي واللوجستيات، أوضح أن نحو 85% من تجارة العالم تنتقل عبر البحار والمحيطات والتى تمثل 11.8 مليار طن من السلع والمنتجات، وتتحرك 36% من سلاسل الإمداد العالمية من الشرق للغرب، مؤكدا أن مصر بحكم موقعها وامتلاكها لأكثر من 3 آلاف كم من الشواطئ البحرية، يمكنها الاستفادة من نحو 60 – 70% من الـ11.8 مليار طن التى تجوب حول العالم، ولكن هناك عددا من التحديات التى تواجهها.

واستعرض السقطى، عددا من الفرص الهامة التى يمكن إضافتها فى مجال الاقتصاد الأزرق فى مصر، مثل الاستثمار فى الكابلات البحرية، حيث تنتقل 95% من البيانات عالميا من خلال هذه الكابلات وتمر أهمها أمام مصر، وهى فرص استثمارية خارج الصندوق يجب على مصر الاستفادة منها، بالإضافة إلى نشاط توليد الكهرباء عبر البحار وهناك العديد من الأبحاث فى هذا الموضوع وتنفذه بالفعل إيطاليا وفرنسا منذ نحو 12 عاما، بجانب أنشطة السياحة غير الموسمية مثل السياحة العلاجية، والاستكشافات البترولية والغاز، وأيضا المجال الصحى حيث تعتمد نحو 50 – 60% من الشركات الدوائية على الخامات المستخرجة من الكائنات البحرية، ويجب الاستثمار فى الأبحاث من هذا النوع.

وأكد السقطى على أن عدم إعلان استراتيجية قومية على مستوى الدولة للاقتصاد الأزرق، رغم مناقشة الحكومة لاستراتيجية منذ أكثر من عامين لم يتم الإعلان عنها، وتداخل الوزارات والجهات ذات الصلة بالاقتصاد الأزرق فى مصر، يمثل أكبر المعوقات أمام تحقيق نجاح فى هذا المجال، مؤكدا الحاجة لإعلان استراتيجية قومية للاقتصاد الأزرق فى مصر، وإنشاء هيئة مستقلة تتبع مجلس الوزراء تكون مسئولة عن تطبيق هذه الاستراتيجية والتنسيق بين الجهات المختلفة على غرار التجارب الدولية الناجحة التى عرضها المركز.

من جانبها قالت الدكتورة عبلة عبد اللطيف المدير التنفيذي ومدير البحوث بالمركز، أن مشكلة مصر الرئيسية تكمن فى الإصلاح المؤسسى، فمصر لديها العديد من الفرص فى كافة قطاعات الاقتصاد الأزرق كما تم استعراضه، ولكن المشكلة تكمن فى عدم وجود إطار مؤسسى وتداخل عدد كبير من الوزارات والهيئات، لافتة إلى أن عدم إعلان استراتيجية حتى الآن يعنى عدم وجودها، وهو ما يتطلب ضرورة إطلاقها وعمل إطار مؤسسى واضح من خلال هيئة مستقلة على غرار التجارب الدولية الناجحة فى هذا المجال، حتى لا نهدر مزيدا من الفرص على الاقتصاد المصري.

مقالات مشابهة

  • اكتشاف صخور ضخمة بالمحيط الهادئ.. هل هناك عالم آخر غامض تحت أعماق البحار؟
  • 40 ألف ليرة لليلة واحدة، ولكن لا أمان: تفاصيل مرعبة حول الكارثة التي أودت بحياة 66 شخصًا في تركيا
  • خبراء يطالبون الحكومة بإعلان استراتيجية قومية للاقتصاد الأزرق في مصر
  • كأس ليكورجوس.. قصة القطع الأثرية الغامضة من عصر الرومان
  • سعد لمجرد يطرح أغنية جديدة غدًا
  • خبراء يطالبون الحكومة بإعلان إستراتيجية قومية للاقتصاد الأزرق في مصر
  • لغز في أعماق الأرض.. اكتشاف غامض يحيّر العلماء ويعيد كتابة تاريخ الكوكب!
  • ترامب يعود إلى البيت الأبيض.. والعالم يترقب حقبة مضطربة ومستقبل غامض
  • ترامب يعود إلى البيت الأبيض.. والعالم يرتقب حقبة مضطربة ومستقبل غامض
  • نجل إيلون ماسك يخطف الأضواء في حفل قبل تنصيب ترامب