عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأحد، تقريرًا حول أعنف زلزال يضرب المغرب منذ قرن.

وجاء بالتقرير، أن زلزال المغرب الأقوى منذ قرن، حيث سجل 7 درجات بمقياس ريختر على عمق نحو 20 كيلومترًا في الأرض، وهو كارثة طبيعية حلت بمراكش ومن حولها من المدن المغربية أسفرت عن مئات القتلى والمصابين، بينما تقوم السلطات بحصر أعداد الضحايا والمصابين.

المركز الوطني للبحث العلمي والتقني بالرباط، ذكر أن مركز الزلزال يقع في إقليم الحوز، وتأثر به كل من مراكش وغيرها من المدن المغربية.

وذكرت وسائل الإعلام المغربية أن زلزال الحوز أقوى زلزال لم تشهده البلاد من قبل، فيما ترتفع أعداد المصابين المحولين إلى المستشفيات في مراكش والدار البيضاء وأغادير، وسط دور كبير من السكان.

وأفادت بأن عددًا كبيرًا من السكان محاصرون تحت الأنقاض، وآخرون افترشوا الشوارع والميادين خوفًا من انهيار المباني فوق رءوسهم، وذلك عقب الإعلان عن هزات ارتدادية في عدد من المناطق خلّفت أضرارًا جسيمة بالمباني والمنازل.

وأوضحت أن القطاع الصحي في المغرب يعمل بكامل طاقته التشغيلية في محاولة لتفادي ارتفاع عدد الوفي

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أعنف زلزال زلزال المغرب إقليم الحوز مراكش تحت الانقاض

إقرأ أيضاً:

علماء كاوست يقودون أول بعثة علمية سعودية إلى القارة القطبية الجنوبية

جدة

قاد علماء جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية “كاوست” أول بعثة علمية سعودية إلى القارة القطبية الجنوبية منذ انضمام المملكة إلى معاهدة القطب الجنوبي في مايو 2024؛ التي امتدت من 11- 27 فبراير الماضي، حيث جمع الفريق البحثي عينات من القارة لدراسة كيفية مساهمة تعافي أعداد الحيتان في الحد من تغير المناخ من خلال تعزيز عملية احتجاز الكربون، والتي تؤدي الحيتان دورًا محوريًا في النظام البيئي البحري.
وتسهم حركة الحيتان عبر البحار، سواءً في المسافات أو في الأعماق في إعادة توزيع العناصر الغذائية الأساسية التي تغذي العوالق النباتية، التي بدورها تؤدي دورًا رئيسيًا في احتجاز الكربون، حيث تظل حتى بعد وفاتها جزءًا من دورة الكربون فتسقط أجسادها الضخمة إلى قاع المحيط، ما يؤدي إلى عزل كميات كبيرة من الكربون بعيدًا عن الغلاف الجوي لمئات أو حتى آلاف السنين، فقد قدر بعض الاقتصاديين، استنادًا إلى هذه العوامل وغيرها أن القيمة الاقتصادية للحيتان تتجاوز تريليون دولار فقط من حيث تأثيرها في إزالة الكربون.
وجمعت بعثة “كاوست” العلمية عينات من المحيط لتحليل التأثير الكمي للحيتان على احتجاز الكربون؛ مما سيساعد على تقييم الفوائد الاقتصادية للسياسات المتعلقة بصيد الحيتان والحفاظ عليها، إضافة إلى الأنشطة الأخرى التي تؤثر في الحياة البحرية, وتُعد القارة القطبية الجنوبية موقعًا مثاليًا لدراسة أعداد الحيتان، حيث تعرضت هذه الكائنات لصيد مكثف خلال القرن العشرين، مما أدى إلى تراجع أعدادها بشكل حاد.
ويرى الفريق الحثي أنه نظرًا لتراجع أعداد الحيتان في القارة القطبية الجنوبية إلى 10% من مستوياتها التاريخية بسبب الصيد الجائر، يتوقع أن تسمح لهم العينات التي ستحمل نظائر وكيمياء وحمض نووي غني بالمعلومات بإعادة بناء ديناميكيات أعداد الحيتان التاريخية على مدى الـ 400 عام الماضية، وسيساعد هذا البحث في الربط بين تراجع أعداد الحيتان وتعافيها، وتأثير ذلك على احتجاز الكربون، وكثافة الكريليات “المفصليات البحرية”، وإنتاجية المحيط خلال هذه الفترة، معتمدًا الفريق على صور الأقمار الاصطناعية، والنمذجة الحاسوبية، والدراسات الميدانية لفهم دور المحيطات في تنظيم مستويات الكربون.
يذكر أن جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية تعد المؤسسة الوحيدة من منطقة الشرق الأوسط وآسيا المشاركة في هذا المشروع العلمي الرائد، كما أصبحت المملكة في مايو 2024 الدولة رقم 57 التي تنضم إلى معاهدة القطب الجنوبي، وأُبرمت لأول مرة عام 1959 بمشاركة 12 دولة، كما تشترط المعاهدة على الدول الأعضاء تنفيذ أبحاث علمية كبيرة في هذه القارة الفريدة من نوعها، وتعدّ أبرد صحراء في العالم.

مقالات مشابهة

  • علماء كاوست يقودون أول بعثة علمية سعودية إلى القارة القطبية الجنوبية
  • إطلاق كرسي للدراسات المغربية في جامعة القدس.. هذه أهدافه
  • استقبال دفعة جديدة من المرضى والمصابين من قطاع غزة
  • استقبال دفعة جديدة للمرضى والمصابين من قطاع غزة
  • المغرب يتوصل رسمياً بطائرات أباتشي الأقوى في العالم (صور)
  • مواقيت الصلاة اليوم الإثنين 3 مارس 2025 في المدن والعواصم العربية
  • إستنفار أمني بمراكش بعد فرار أخطر مجرم بالمدينة من داخل ولاية الأمن
  • هدم فيلا تاريخية في جنح الظلام لبناء عمارة زجاجية بمراكش
  • للتاريخ وللسياسة وللممكن!
  • مواقيت الصلاة اليوم السبت 1 مارس 2025 في المدن والعواصم العربية