صور زيارة الرئيس السيسي لضريح غاندي على هامش قمة الـ20
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
زار الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ صباح اليوم ضريح غاندي على هامش قمة مجموعة العشرين بالهند.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى قد شارك في الجلسة الثالثة والختامية لقمة مجموعة العشرين المنعقدة بالعاصمة الهندية نيودلهي، وأكد أن هناك حاجة ملحة، لمعالجة إشكالية ديون الدول النامية، التي باتت تتخذ أبعاداً خطيرة، نتيجة ارتفاع أعباء خدمة الدين، ليس فقط بالنسبة للدول منخفضة الدخل، وإنما أيضاً في الدول متوسطة الدخل، وهو الأمر الذي يتطلب سرعة اتخاذ قرارات حاسمة تحول دون اندلاع أزمة ديون عالمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السيسى ضريح غاندي مجموعة العشرين الرئيس عبد الفتاح السيسي لقمة مجموعة العشرين مجموعة العشرین
إقرأ أيضاً:
برلماني: زيارة الرئيس السيسي للسعودية جاءت لتعظيم العمل العربي المشترك
أكد النائب حسن عمار، عضو مجلس النواب، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة، جاءت في توقيت دقيق في ضوء التحديات التي تشهدها المنطقة في أعقاب الحرب على غزة.
ولفت إلى أن الشرق الأوسط يمر بفترة عصيبة مع عودة ترويج الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة ترامب لمخطط التهجير القسري للشعب الفلسطيني من جديد الأمر الذي يحتاج إلى موقف عربي راسخ وثابت لدحض هذا المخطط من جذوره.
وأضاف "عمار"، أن العلاقات المصرية السعودية علاقات تاريخية تستند على مبدأ الأخوة فهناك دورا محوريا لمصر والمملكة السعودية في تعزيز التضامن العربي ودعم القضايا العادلة، لاسيما القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن ثوابت الموقف المصري العربي التاريخى للقضية الفلسطينية لا يمكن أبداً التنازل عنه، وسيظل قادراً على القضاء لكل محاولات الاحتلال الإسرائيلي بدعم الغرب في تصفية القضية الفلسطينية مرة أخرى.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن هذه اللقاءات تُعزز أواصر التعاون بين الدول العربية، وتُظهر متانة العلاقات الأخوية التي تربطها، وخاصة التفاف الجميع في الدفاع عن قضية فلسطين وشعبها الذى صمد في وجه الاحتلال الإسرائيلي ولم يستسلم لحظة لترك أوطانه رغم ما واجهه هذا الشعب من جرائم ومجازر إبادة، موضحًا أن هذه الزيارة الهامة تكتسب أهمية خاصة بالنظر إلى أن هناك ملفات تحتاج الى تشاور عربي كبير، لاسيما ملف إعادة إعمار غزة الذى يحتاج لتضامن عربي قوي.
وأوضح النائب حسن عمار، أن التواصل والتنسيق بين مصر والسعودية يحظى دومًا بطابع خاص؛ نظرا إلى عمق العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين على كافة المستويات، من منطلق تعزيز "التضامن العربي"، والحرص الدائم من جانب البلدين على تعظيم العمل العربي المشترك؛ من أجل تحقيق حالة من التوافق والعلاقات الطبيعية بين كافة الدول العربية، وتشكيل "منظومة أمان" تحمي الداخل العربي من أية تداعيات سلبية للتقلبات والتحولات الجارية حاليًا في موازين القوة الاقتصادية والسياسية والعسكرية على المستوى الدولي.