العالمي للتسامح والسلام يشيد بجهود مجلس الجامعة العربية في نشر قيم التسامح ومكافحة الكراهية
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
أشاد المجلس العالمي للتسامح والسلام بمخرجات اجتماع المجلس الوزاري لجامعة الدول العربية في دورته الـ 160، الذي انعقد "الأربعاء" الماضي في مقر الجامعة العربية بالقاهرة.
وأثنى على دور مجلس جامعة الدول العربية في ترسيخ قيم التسامح على المستوى الدولي ومكافحة كافة أشكال الكراهية، والذي تجلى في اجتماع الدورة الـ 160 والذي أدان من خلاله كافة أشكال التحريض على الكراهية الدينية والتعدي على المشاعر والمعتقدات الدينية للأمم والشعوب، وأعمال حرق نسخ من المصحف الشريف والكتب الدينية المقدسة أو المساس بالرموز الدينية من الرسل والأنبياء باعتبار ذلك يمثل خرقاً سافراً لحقوق الإنسان المعترف بها دولياً.
وثمن المجلس العالمي للتسامح والسلام دعوة وزراء الخارجية العرب للمجتمع الدولي بضرورة تغليب لغة التسامح والبعد عن كل ما من شأنه المساس بالسلام الديني في العالم، وضرورة تجريم ازدراء الأديان بموجب القانون الدولي، وضرورة العمل على وضع تعريف متفق عليه على الصعيد الحكومي الدولي لخطاب الكراهية بما يساهم في تعزيز جهود مكافحته وفقاً للقانون الدولي.
أخبار ذات صلةكما ثمن المجلس التي بذلتها دولة الإمارات بالشركة مع المملكة المتحدة لإصدار قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2686 بشأن التسامح والسلام والأمن الدوليين، والذي أعرب من خلاله مجلس الأمن عن بالغ القلق بسبب انتشار مظاهر التعصب والتطرف والتمييز وأقر بأن ترسيخ قيم التسامح تمثل أهم ضمانات استدامة السلم والأمن الدوليين، وحث مجلس الأمن الدول والمنظمات الدولية والإقليمية ومنظمات المجتمع المدني على بذل كل جهد من أجل العمل على نشر قيم التسامح ومكافحة كافة أشكال الكراهية.
وأكد معالي أحمد بن محمد الجروان، رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام أن كافة أجهزة المجلس بما فيها الجمعية العمومية للتسامح والسلام والبرلمان الدولي للتسامح والسلام تضع القرارات الصادرة عن الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية نصب أعينها ولا تدخر جهداً في التعاون مع الشركاء على المستويين الإقليمي والدولي من أجل المضي قدماً في تحقيق غاياتها لتنعم شعوبنا بالأمن والسلام والاستقرار.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الجامعة العربية المجلس العالمي للتسامح والسلام العالمی للتسامح والسلام قیم التسامح
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تشيد بجهود قومي المرأة في التوعية بمخاطر ختان الإناث
عبر الفريق الفني للأمم المتحدة من المقر الرئيس والمكتب الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسف وصندوق الأمم المتحدة للسكان، عن فخره بجهود المجلس القومي للمرأة والأساليب المتبعة في التوعية بمخاطر جريمة ختان الإناث ونتائج تلك التوعية على أرض الواقع.
جاء ذلك خلال زيارته المجلس القومي للمرأة للتعرف على جهود المجلس في ملف ختان الإناث، في إطار البرنامج الدولي المشترك للقضاء على ختان الإناث، بحضور الدكتورة ماريان قلدس عضوة المجلس، وعدد من قيادات المجلس.
من جهتها، عرضت رئيسة المجلس القومي للمرأة المستشارة أمل عمار نبذه عن جهود المجلس في ملف ختان الإناث، و تاريخ محاربة ختان الإناث في مصر منذ العام 2000 وحتى الآن من خلال رفع الوعي المجتمعي وسن التشريعات والقوانين لمحاربة هذه الجريمة التي تتم في حق الفتيات.
وأشارت إلى الطفرة الكبيرة التي حدثت في ملف تمكين المرأة المصرية مع وجود إرادة سياسية قوية وحكيمة تدعم تمكين المرأة في المجالات كافة، بما في ذلك تجريم ختان الإناث.
ولفتت إلى صدور القانون رقم 10 لعام 2021 بتعديل بعض أحكام قانون العقوبات لتشديد عقوبة ختان الإناث فيما يتعلق بمرتكبيها من القطاع الطبي، وغلق المنشأة الخاصة التي يتم إجراء الختان فيها، إلى جانب معاقبة كل من يطلب ختان الإناث ومن يروج له، كما تم تغليظ العقوبة من جنحة إلى جناية في عام 2016.
وقالت رئيسة المجلس إنه تم إطلاق حملات طرق أبواب بالمحافظات المختلفة وتم التركيز على رفع الوعي بالقانون بين الأهالي بخطورة هذه الجريمة على مستقبل وحياة بناتهم، مشيرة إلى انخفاض نسب الختان بين الفتيات من 0 - 19 سنة إلى 14% عام 2021، مقابل 21% عام 2014 وذلك وفقًا لبيانات المسح الصحي للأسرة المصرية الذي أجراه الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، كذلك انخفاض نسبة المتوقع ختانهن إلى 27% عام 2021 مقابل 56% عام 2014، وهذا إنجاز كبير للجهود المبذولة في هذا المجال.
وأشادت المستشارة أمل عمار بجهود صندوق الأمم المتحدة للسكان، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة في هذا الملف المهم، مشددة على أهمية دور الإعلام فى توعية المجتمع بمخاطر جريمة الختان والعقوبات لتلك الجريمة وفقاً للقانون.
من ناحيتها، أكدت الدكتورة ماريان قلدس عضو المجلس أهمية دور الدراما في تغيير الصورة النمطية للمرأة والقضاء علي كافة أشكال العنف ضدها، لاسيما جريمة ختان الإناث.
وقدمت الدكتورة نجلاء العادلي رئيسة الإدارة المركزية للشؤون المالية والإدارية، عرضا عن الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية ٢٠٣٠، والبرامج والمشروعات التي ينفذها المجلس، ومنها المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية.
واستعرضت أمل عبد المنعم مديرة مكتب شكاوى المرأة بالمجلس، دور المكتب واختصاصاته، فيما عرضت الأستاذة شيرين ماهر منسقة البرنامج الوطني لتمكين الفتيات نبذة عن برنامج "نورة" ومبادرة"دوي" ضمن الإطار الوطني للاستثمار في الفتيات والذى يحظى برعاية كريمة من السيدة انتصار السيسى قرينة رئيس الجمهورية.
وأوضحت الدكتورة أمل فيليب المستشارة الصحية لوحدة مناهضة العنف ضد المرأة أن كليات الطب الآن يدرس بها مخاطر جريمة ختان الإناث، والعقوبات التي يتعرض لها الطبيب أو من يقوم بجريمة ختان الإناث.
اقرأ أيضاًالأمم المتحدة تطالب بإحراز تقدم لحل الدولتين ووقف إطلاق النار في غزة
الأونروا: اقتحام إسرائيل مركز قلنديا للتدريب انتهاك غير مسبوق لامتيازات الأمم المتحدة
خبير سياحى بالغردقة.. عضوية مصر بالمجلس التنفيذي بمنظمة الأمم المتحدة لقطاع السياحةإضافة للسياحة المصرية