▪️حزب الأمة يواصل بالخطة التي تركها المرحوم الصادق المهدي نصف في المعارضة والنصف الآخر في الحكومة.

▪️الاتحاد الديموقراطية أيضاً يسير بذات الخطة ويقسم نفسه بين الطرفين.
▪️الحركة الشعبية شمال، عقار في الحكومة وعرمان معارضاً.

▪️حركة العدل والمساواة أيضاً تقسمت وشركت للسلطة بجبرين و صندل.
▪️الآن حركة مناوي تتململ وربما ينسلخ جزء منها خلال الساعات أو الأيام القادمة.

????هذه كلها مسرحيات سيئة الإخراج فعندما يربح طرف ويلقى نصيبه يعمل في تغذية الطرف الآخر حتى يلتحق بعملية سلام ولو ساءت الأمور سيخرجون في جسم واحد.

♦️ لا حزب ولا حركة همها السودان والمواطن المغلوب على أمره جميعهم كاذبون، خير مثال حركات سلام جوبا كانت تقاتل لأكثر من عشرين عاماً لنصرة شعب دارفور وعندما وصلت للحكم تخلت عن إنسان دارفور رغم إن دارفور تحت حكمها، وللأسف وقفت محايدة بعد اجتاح التمرد للمواطنين العُزل في الجنينة تم تطهير الجنينة وقتل زميلهم اللواء خميس رئيس حركة موقعة على سلام جوبا، فكل العالم أدان وشجب ووضع عقوبات للدعم السريع في هذه الحرب إلا حركات سلام جوبا كانت محايدة.

أحمد جنداوي

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

منذ وصولي للقاهرة بعد شهر من قيام الحرب لم تكحل عيني أية صحيفة مصرية ولو في صالون حلاقة او مطعم أو تركها صاحبها في غرفة انتظار أو في كنبة في محطة مترو أو قطار !!..

ليست القاهرة وحدها بل معظم العواصم العربية المرفهة منها والمدقعة وكذلك دول العالم الاول والثالث باتت الصحف عندهم ليس لها ذاك البريق يوم كان الاستمتاع بقراءتها مصحوبا مع كوب شاي الصباح وتقريبا كل قاريء له صفحته المفضلة وكاتبه الموثوق به والصحيفة كانت مقسمة الي ابواب وغرف ودهاليز للاقتصاد والسياسة والدين والحياة والرياضة والمرأة والطفل والمواليد والوفيات ومشكلتك وكل باب يحرسه متخصص يقدم لقرائه اجمل الباقات واحلي الكلمات وأجود النصائح وتنوع في العبارات وتلون في الأطروحات مما يجعل من الصحيفة حديقة غناء يغرد فيها الحسون وتصفق الحمائم وتعود النوارس الي أوطانها من الشواطئ النائية في ما وراء البحار .
غابت عن صحف اليوم ابواب الموسيقي والشعر والقصة القصيرة والرواية والزجل والدوبيت والنقد واختفت حتي اثار من وضعوا بصمتهم التي لا تخطئها العين في دنيا صاحبة الجلالة التي كانت لها من الهيبة مما يجعلها في مصاف ارقي المفكرين والمثقفين الذين همهم مجتمعات متحضرة منتجة مجددة متوازنة مترابطة خالية مما يفرق ويبعد مابين الشعوب !!..
انظروا الي لبنان اليوم هل ترون صحفها ومجلاتها التي وزعت اجمل الحروف علي سائر الوطن العربي وما أنتجته من معاجم وشعر وموسيقى والرحبانية وفيروز وسليم اللوزي والحوادث البيروتية والدستور والمثقف اللبناني التي يحتل موقعه في أمهات الإذاعات شرقا وغربا ويحاضر في هارفارد واكسفورد وكمبيردج وبالطبع في الجامعة الأمريكية في عاصمته بيروت !!..
كم كتب التيجاني يوسف بشير بالشعر أو النثر فكلاهما موسيقي ارق من النسيم العليل وهذا العبقري معاوية نور صديق العقاد وغيرهم شيبا وشبابا الذين ضمخوا حياتنا بعطر المطابع ومن بطون كتاباتهم كانت لنا مدارس وتعليم غاية في السمو واليوم نتلفت فلا نجد إلا قصف المدافع ودوي المسيرات والقنابل وفرقعة الصواريخ والبراميل ... متي تتوقف هذه الحرب اللعينة العبثية المنسية كي ننعم بالقراءة والاطلاع والكتابة في عالم جميل !!..

حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .

ghamedalneil@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • لقاء الثلاثاء: نتمنى أن يعيّد اللبنانيون وسط سلام وراحة بعد حرب مدمرة
  • قصر الصلاة أثناء السفر واجب؟ أم رخصة ويجوز تركها؟ .. الإفتاء توضح
  • الصادق الرزيقي: ماذا بعد الزرق ..؟
  • "إسرائيليون" حضروا مؤتمر الأممية الاشتراكية في الرباط.. هل حلت بالمغرب عائلات أسرى الحرب أيضا؟
  • الصادق: خطاب الشرع عن لبنان ناضج ومطمئن
  • منذ وصولي للقاهرة بعد شهر من قيام الحرب لم تكحل عيني أية صحيفة مصرية ولو في صالون حلاقة او مطعم أو تركها صاحبها في غرفة انتظار أو في كنبة في محطة مترو أو قطار !!..
  • عبد المهدي مطاوع: الحكم على ترامب بشأن القضية الفلسطينية لا يزال مبكرا
  • عبد المهدي مطاوع: الاحتلال يريد تدمير أكبر مساحة ممكنة من غزة
  • محافظ عدن طارق سلام: اليمن بقيادة السيد عبد الملك الحوثي بات البوصلة التي تتجه نحوها أنظار العالم
  • الرئيس السيسي عن البريكس: أي تعاون مع مصر فيه استفادة للطرف الآخر