«ESTA» تنظم أول عمومية بالتصويت الإلكترونى فى تاريخ الجمعيات المهنية
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
نجحت الجمعية المصرية للمحللين الفنيين «ESTA» فى تنظيم أول جمعية عمومية لها عبر التصويت الإلكترونى «عن بعد»، ليكون بذلك أول تصويت إلكترونى على مستوى الجمعيات التابعة لوزارة التضامن الاجتماعى.
قال محمد يونس رئيس مجلس إدارة الجمعية إن التصويت الذى شهدته عمومية الجمعية، تم بالمشاركة مع شركة مصر لنشر المعلومات EGID» التابعة للبورصة المصرية عبر تطبيق «إى مجلس» الذى تعتمد عليه الشركات المساهمة فى التصويت فى جمعياتها العمومية.
أضاف «يونس» أن الذين قاموا بالتصويت عبر التطبيق من أعضاء الجمعية، الذين لهم حق التصويت وصلوا إلى 60%، مما يعد إنجازًا كبيرًا للجمعية.
أشار «يونس» إلى أن الجمعية بعد نجاح عملية التصويت تلقت أكثر من 15 استفسارًا بشأن الإجراءات اللازمة لعملية التصويت من الجمعيات الأخرى التابعة لوزارة التضامن، ببرنامج التصويت الإلكترونى «عن بعد».
أوضح «يونس» أن الجمعية خلال الفترة القليلة القادمة سوف تستأنف نشاطها، بقبول دفعة جديدة من طلاب المستوى الأول فى دبلومة التحليل الفنى الخاص بالجمعية خلال الشهر القادم «أكتوبر»2023.
وكانت البورصة قد قامت مؤخرًا بمشاركة يلاند أرلت رئيس الاتحاد الدولى للمحللين الفنيين، بتسليم الدفعة الجديدة من الجمعية، شهادات الحاصلين على دبلومة احتراف التحليل الفنى الخاص بالجمعية، بالإضافة إلى الحصول على شهادة المحلل الفنى المعتمد دوليًا من الاتحاد الدولى للمحللين الفنيين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شاركوا التطبيق عمومية التصويت الالكتروني الجمعية المصرية الجمعية المصرية للمحللين جمعية عمومية مستوى الجمعيات وزارة التضامن الاجتماعي التضامن الاجتماعى وزارة التضامن محمد يونس
إقرأ أيضاً:
جرائم بطلها السوشيال ميديا.. كيف أنهى الابتزاز الإلكترونى حياة ندى؟
فى إطار الحلقات الرمضانية التي تقدمها "اليوم السابع" تحت عنوان "جرائم بطلها السوشيال ميديا"، نبدأ بقصة مأساوية لطالبة لم تتحمل ضغوط الفضيحة، فكانت نهايتها مأساة هزت الرأي العام.
بدأت الأحداث عندما أرسلت "ندى"، طالبة في المرحلة الثانوية، صورًا شخصية لزميلها بعد علاقة صداقة وثيقة، ولكن الثقة تحولت إلى خيانة حين قرر الشاب استغلال هذه الصور وابتزازها، بعد رفضها الاستجابة لمطالبه، قام بنشر الصور على مواقع التواصل الاجتماعى، لتنتشر بسرعة وسط مجتمعها المحيط وتصبح حديث الجميع.
واجهت ندى ضغوطًا نفسية هائلة بعد انتشار الصور، خاصة مع تعرضها للتنمر والسخرية من بعض زملائها، ولم، تتحمل الفتاة هذا الكم من الإهانة والضغوط، مما دفعها إلى تناول جرعة كبيرة من الأدوية في محاولة يائسة لإنهاء حياتها، على الرغم من نقلها إلى المستشفى في حالة حرجة، فارقت الحياة بعد ساعات قليلة.
أثارت الواقعة موجة غضب عارمة على مواقع التواصل الاجتماعي، ما دفع الأجهزة الأمنية للتحرك سريعًا. تمكنت الشرطة من القبض على خمسة متهمين تورطوا في نشر الصور والمشاركة في الابتزاز.
وبعد محاكمة سريعة، أصدرت المحكمة حكمًا بالسجن 15 عامًا على ثلاثة منهم، بينما حُكم على الآخرين بالسجن 5 سنوات بتهمة الابتزاز الإلكتروني وانتهاك الخصوصية.
مشاركة