زعيم كوريا الشمالية يحضر جلسة تصوير وتقارير حول زيارة قريبة لروسيا
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
حضر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون جلسة تصوير مع مشاركين في الاحتفالات بالذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس البلاد، لكنه ظل بعيدا عن فعاليات أخرى وسط تقارير بأنه سيغادر قريبا لزيارة روسيا.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية اليوم الأحد أن الاحتفالات أمس السبت كانت مليئة بإهداء سلال الزهور للزعماء السابقين، وبالمآدب والحفلات الموسيقية التي أقيمت لوفد صيني زائر وأنها شملت أيضا عرضا لفرقة غناء ورقص تابعة للجيش الروسي.
ولم تشر الوكالة إلى أي مشاركة لكيم سوى في جلسة تصوير في باحة الضريح الذي دفن فيه والده وجده، حيث أشاد بأولئك “الذين يغلِّبون شؤون الدولة على شؤون أُسرهم في السراء والضراء”.
من المتوقع أن يسافر كيم إلى مدينة فلاديفوستوك في أقصى شرق روسيا للقاء الرئيس فلاديمير بوتين لمناقشة إمدادات الأسلحة وأوجه أخرى للتعاون العسكري، وذلك على الأرجح على هامش المنتدى الاقتصادي الشرقي المقرر أن يبدأ اليوم الأحد.
والتزمت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية الصمت بشأن الرحلة، التي ورد أول تقرير بشأنها في صحيفة نيويورك تايمز نقلا عن مسؤولين أمريكيين، بينما قالت المخابرات الكورية الجنوبية إنها محتملة. وقال الكرملين إنه “ليس لديه ما يقوله” بهذا الشأن.
ونفت كوريا الشمالية وروسيا أن هناك مفاوضات بينهما بشأن الأسلحة لكن الولايات المتحدة قالت الأسبوع الماضي إن مثل هذه المحادثات تمضي قدما بشكل نشط وحذرت من أنه سيكون من الخطأ أن يقدم كيم أسلحة يمكن أن يستخدمها بوتين في أوكرانيا.
المصدر أ ف ب الوسومروسيا كوريا الشماليةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: روسيا كوريا الشمالية کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
بوتين: تزوير التاريخ يؤدي إلى عواقب وخيمة
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن تزوير التاريخ يؤدي إلى عواقب وخيمة، لذلك يتعين على روسيا أن تدافع بحزم عن حقيقة النصر العظيم (النصر على النازية في الحرب العالمية الثانية).
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في كلمته الترحيبية لمنظمي وضيوف معرض “لا حق في النسيان. في الذكرى الثمانين للنصر العظيم”، والتي قرأتها نائبة رئيس الوزراء تاتيانا جوليكوفا: “اليوم نرى العواقب الوخيمة لتزييف الحقائق التاريخية”.
وأضاف: “لذلك يجب علينا أن ندافع بقوة عن الحقيقة بشأن المساهمة الحاسمة لآبائنا وأجدادنا وأجداد أجدادنا في النصر العظيم، وأن نردع أولئك الذين يحاولون تبرير جرائم الغزاة والقتلة، الذين يسعون في أيامنا هذه إلى إحياء أيديولوجية التفوق الوطني والاستئثار”.
وبحسب البيانات الروسية الرسمية، خسر الاتحاد السوفيتي خلال الحرب الوطنية العظمى (الحرب العالمية الثانية) نحو 27 مليون شخص، بما في ذلك العسكريون والمدنيون. تشكل هذه الخسائر واحدة من أكثر الصفحات مأساوية في تاريخ العالم وتعكس المساهمة الحاسمة للاتحاد السوفيتي في تحقيق النصر على ألمانيا النازية.
وقد لاحظت السلطات الروسية مرارا وتكرارا أن بعض الدول الغربية تحاول تحريف التاريخ. وكما أكد الرئيس فلاديمير بوتين، فإن روسيا ملزمة بضمان الحفاظ على الحقيقة بشأن الحرب الوطنية العظمى ومقاومة محاولات تزوير تاريخها.
ينص المرسوم الرئاسي بشأن أساسيات سياسة الدولة على أن الغرب يستخدم تزوير التاريخ كسلاح في حرب المعلومات لتدمير سلامة روسيا. كما يلجأ إلى “تشويه الذاكرة التاريخية وتشويه الحقيقة التاريخية”، والتقييمات السلبية لأحداث التاريخ الروسي، وانتشار الأفكار الخاطئة عن روسيا.
وهناك تحدٍ مماثل آخر يتمثل في السياسات غير الودية التي تنتهجها الدول الأخرى، والتي تهدف إلى إنكار أو التقليل من أهمية المساهمة التاريخية التي قدمتها روسيا في تطور الحضارة العالمية.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب