حزب كردي إيراني يطالب المجتمع الدولي منع الهجوم الإيراني على لاجئيه في شمال العراق
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
آخر تحديث: 10 شتنبر 2023 - 10:44 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- طالب الحزب الديمقراطي الكوردستاني الايراني، اليوم، المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان والحكومة العراقية وحكومة اقليم كوردستان بالتدخل بقوة لمنع اي هجوم عسكري قد تشنه ايران على اللاجئين الكورد الايرانيين على اراضي اقليم كردستان.وأفاد قائد عسكري رفيع في الحرس الثوري الإيراني، في وقت سابق من من اليوم، بأن أمام العراق عشرة أيام فقط لنزع سلاح الجماعات الإيرانية المعارضة الموجودة في إقليم كوردستان، ملمحاً إلى أنه في حال لم يتم ذلك فإن طهران ستعود مجدداً لاستهداف هذه الجماعات.
وجاء في بيان للحزب ، ان ايران هددت مرارا على لسان مسؤوليها السياسيين والعسكريين بمهاجمة مخيمات اللاجئين السياسيين الكورد الساكنين في اقليم كوردستان، لافتا الى ان ايران مستمرة في استعداداتها لاجتياز وخرق الحدود وشن هجمات على اللاجئين.واشار البيان الى ان ايران قامت خلال العقود الثلاثة الماضية باغتيال مئات اللاجئين والناشطين السياسيين الكوردستانيين الإيرانيين على ارض الاقليم وفجرت القنابل على نشاطات الشباب والأطفال وفي السنوات الأربع الماضية شنت العديد من الهجمات بالصواريخ والمسيرات على المخيمات الخاصة باللاجئين السياسيين الكوردستانيين الإيرانيين مما أسفر عن مقتل عشرات المدنيين واللاجئين وإصابة اخرين.واضاف البيان ان ايران تقوم حاليا وبشكل علني بتحديد موعد وزمان موجة جديدة من الهجمات، مطالبا دول العالم والمجتمع الدولي ومنظمات الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان وخصوصا الحكومة العراقية الإتحادية وحكومة اقليم كوردستان التي يعيش على اراضيه اللاجئون ان ينتبهوا الى الخطط العسكرية والامنية التي تعد لها ايران.كما طالب تلك الجهات ببذل اقصى جهودها الدبلوماسية والاجراءات الاخرى المتاحة أمامها لمنع أي نوع من الهجمات الايرانية على اللاجئين الإيرانيين على أراضي الإقليم.ونفى البيان ما أسماه المزاعم الايرانية التي اتخذها ذريعة لشن اعتداءاتها داخل دول الجوار و”جرائمها المتكررة” ضد اللاجئين السياسيين، مشددا على إصرار الحزب الديمقراطي الكوردستاني الايراني على سياسته الصحيحة والمبدئية التي تتناغم مع جميع القيم والمبادئ الدولية، وفقا للبيان.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: ان ایران
إقرأ أيضاً:
طيارون أميركيون يعترفون بالمشاركة في صد الهجوم الإيراني على إسرائيل
15 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: في ليلة 13 أبريل/نيسان 2024، شهدت المنطقة تصعيدًا عسكريًا غير مسبوق مع إطلاق إيران هجومًا صاروخيًا واسعًا استهدف إسرائيل. شمل الهجوم أكثر من 300 طائرة مسيرة وصواريخ باليستية وصواريخ كروز، في تصعيد وصفه الخبراء بأكبر تحدٍ عسكري تواجهه الولايات المتحدة وإسرائيل في تلك الحقبة.
وكشفت شبكة سي إن إن عن تفاصيل جديدة من مقابلات مع طيارين وأطقم أميركية شاركت في صد الهجوم. وصف هؤلاء الطيارون المشهد بأنه اختبار حقيقي لقدرات القوات الأميركية في مواجهة هجوم مكثف ومتعدد المحاور.
الرائد بنيامين كوفي، الملقب بـ”إيرش”، وزميلته النقيب لاسي هيستر، الملقبة بـ”سونيك”، قدّما شهادتهما عن ليلة مثقلة بالتحديات. أقلعا بطائرتهما من طراز F-15 في مهمة للدفاع عن الأجواء الإسرائيلية. وفي إحدى أكثر اللحظات خطورة، قاما بمحاولة اعتراض إحدى الطائرات المسيرة الإيرانية باستخدام المدفع في ظروف شديدة الظلام، لكن المناورة باءت بالفشل، مما زاد من شعورهما بالخطر.
و على الأرض، عمت الفوضى إحدى القواعد العسكرية الأميركية غير المعلنة في الشرق الأوسط، حيث أسقطت الدفاعات الجوية للقاعدة صواريخ ومسيرات كانت تهدد القوات. روى المقدم الطيار تيموثي كوزي كيف أن طياري المقاتلات واجهوا صعوبة في التعامل مع حجم الهجوم، مشيرًا إلى أنهم لم يحصلوا على الوقت الكافي للتدريب على مواجهة هذا النوع من التهديدات.
وقال كوزي: “الطائرات المسيرة تُمثل تحديًا كبيرًا؛ فهي منخفضة التكلفة والمخاطرة بالنسبة للعدو، لكنها تتطلب جهودًا جبارة لإسقاطها”.
ووصف أحد الطيارين تلك الليلة بأنها “أطول ليلة في حياتهم”، حيث تطلب الأمر البقاء في الجو لساعات وسط أجواء من الفوضى والتوتر.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts