المتاحف تحتفل بالفلاح المصري.. ابن النيل الأصيل ناثر بذور الخير
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
تحتفل مصر بعيد الفلاح يوم 9 سبتمبر من كل عام عرفانًا بفضله لنثر بذور الخير والفرحة في ربوع البلاد، وتكريمًا لجهده المتواصل في بناء الاقتصاد المصري، والذي يوافق يوم إصدار قانون الإصلاح الزراعي عام 1952، وإعادة توزيع ملكية الأراضي الزراعية إلى صغار الفلاحين وإنشاء جمعيات الإصلاح الزراعي والهيئة العامة للإصلاح الزراعي؛ لتتبدل أحوال الفلاحين؛ ليصبح الفلاح المصري القديم هو ابن النيل الأصيل.
وسلط قطاع المتاحف عبر صفحته الرسمية على «فيس بوك»، الضوء على المصري القديم والزراعة، لافتًا إلى أنّ المصري القديم عرف الزراعة منذ القدم، وأنّ مصر بلد زراعية نظرا لطبيعتها ومرور نهر النيل بأراضيها.
وأوضح أنّه منذ آلاف السنين، وقبل قيام الحضارات كان يسعى المصري القديم للبحث عن الاستقرار حتى استقر على جانبي وادي النيل، وتوقف عن الترحال ليزرع ويحصد ويؤسس حضارة إنسانية عريقة ويكتب تاريخًا عظيمًا مليئًا بقصص الكد والكفاح والنجاح. قدس المصري القديم الأرض باعتبارها رمز النماء والخصوبة والعطاء فأقام مقياس النيل ورصد مواعيد الفيضان، وأبدع في فنون الزراعة فصنع أدوات الزراعة كالمنجل لحصد المحصول والشادوف لري الأراضي والبلطة لقطع الأشجار، وأهتم بتربية الأبقار والأغنام والحمير وكانوا أصدقاءه في أعمال الزراعة.
لوحة الساقية بالمتحف اليوناني الرومانيويقتني المتحف اليوناني الروماني قطعة مميزة ترجع للقرن الثاني الميلادي وهي لوحة الساقية، وهذه اللوحة اكتشفت داخل مقبرة الورديان الأثرية، وهي لوحة ملونة من الحجر الجيري يظهر عليها ثوران يقودان عجلة دائرية الساقية، وهي إحدى الاكتشافات البطلمية المميزة لرفع الماء لمساعدة الفلاح في الزراعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع المتاحف الآثار عيد الفلاح المتحف اليوناني الروماني المصری القدیم
إقرأ أيضاً:
«العامة للكتاب» تصدر «روائع القصص المصري القديم» لـ منتصر ثابت
أصدرت وزارة الثقافة من خلال الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب «روائع القصص المصري القديم» لـ منتصر ثابت، ويضم قصص «الأمير المسحور» و«حوريس الملاح الغريق» و«سنوهيت البطل العائد» و«رحلة ونأمون إلى بلاد الشام»، و«قصة الأخوين باتا وأنوبيس».
روائع القصص المصري القديم في الكتابوالقصص الموجودة في الكتاب مأخوذة من الحضارة المصرية القديمة، سجلت في برديات احتفظت بها الكثير من متاحف العالم لتقدم روائع من الأدب القصصي الرفيع التي كتبت به، وجرى تقديمها في شكل روائي يجمع بين اللغة الأدبية الراقية التي كتب بها المصري القديم قصصه وروائعه الخالدة، وبين الكتابة الروائية الحديثة التي تتفق والنص الأصلي ولا تصطدم مع روح وذائقة القارئ المعاصر، مضيفا إليها ما يسمح به خيال المبدع دون أن تتعارض مع حقائق التاريخ أو النص التراثي.
التراث الأبي للحضارة المصرية القديمةوحسب بيان هيئة الكتاب: «الكتاب يتضمن روائع القصص المصري القديم التي تقدم للقارئ صفحة ناصعة من التراث الأدبي للحضارة المصرية القديمة، ترضي أشواقه وشغفه للتعرف على أحد جوانبها العظيمة، كما تشيع ذائقته الجمالية الطامحة للجمال الفني والأدبي الرفيع واهتمامه بحضارة المصريين القدماء باعتبارها الصفحة الأولى في كتاب الحضارة الإنسانية، التي هي جزء من تاريخه الإنساني وحضارته المتراكمة».
وتابع: «هذه القصص تمثل صفحات مجيدة من حضارتنا المصرية القديمة في شكل روائي معاصر تتجمع فيه كل المدارس والتقنيات الحديثة والأشكال الروائية التي عرفها العالم بعد ذلك بآلاف السنين».