دعت عضو اللجنة المركزية لحركة فتح دلال سلامة، اليوم الأحد 8 سبتمبر 2023، المؤسسات الحقوقية والمؤسسات الدولية إلى ضرورة التحرك العاجل لوقف جرائم و انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء شعبنا الفلسطين، عبر تصعيد عمليات القتل والاستهداف للفلسطينيين وتوسيع الاستيطان وتدنيس المسجد الأقصى والتضييق على الأسرى.

وقالت سلامة في تصريح لإذاعة صوت فلسطين رصدته "وكالة سوا الإخبارية" إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل إجرامها بقتل الأطفال الفلسطينين بدم بارد، وتوسع دائرة استهدافها لأبناء الشعب الفلسطيني في كافة الأراضي الفلسطينية.

وأشارت إلى تصاعد انتهاكات سلطات الاحتلال الإسرائيلي في الفترة الأخيرة، ، عبر عمليات الاستهداف للأطفال والنساء الفلسطينيين بالقتل والعتداء في مختلف المناطق الفلسطينية، وخاصة في الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة .

وأوضحت سلامة أن جرائم الاحتلال القتل والاعتقالات والاقتحامات باتت تتسع في الأراضي الفلسطينية، وسط حالة من الصمت والغياب لردود أفعال عربية أو دولية، والاكتفاء بالاستنكار والشجب دون خطوات فعلية تجبر الاحتلال على التراجع عن جرائمه.

واستنكرت سلامة الدعم الأمريكي المتواصل للكيان الصهيوني ودعم أكثر من 50 جمعية أمريكية للاستيطان داخل الأراضي الفلسسطينية ، مشيرة إلى سعي الجالية الفلسطينية من خلال جهودها المكثفة لوقف مشروع الاستيطان لدى الاحتلال الإسرائيلي .

وقالت سلامة بأن: "المرحلة الحالية فترة الصراع بالوجود على الأرض ، والتي تسعى فيها إسرائيل إلى المزيد من مشاريع الاستيطان في أراضي الضفة الغربية ، انتقالاً إلى تغييب حقوقنا المشروعة بالعيش بأمان كفلسطينين".

وأعربت سلامة على استعداد الأسرى لخوضهم معركة الإضراب عن الطعام، جاء ذلك بعد قرارات المتطرف "بن غفير" عن قراره بتقليص زيارات الأسرى، في إطار خطته التي تهدف للتضييق على الأسرى، وفرض مزيد من السيطرة والرقابة عليهم .

وطالبت سلامة المؤسسات الحقوقية والمؤسسات الدولية إلى ضرورة التحرك العاجل لوقف جرائم و انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء شعبنا الفلسطيني .

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

واشنطن تدعو لوقف القتال وانسحاب القوات الرواندية من شرق الكونغو

دعت الولايات المتحدة مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ إجراءات لوقف التصعيد العسكري شرق الكونغو الديمقراطية، عقب الهجوم الذي شنته حركة إم 23 -التي توصف بأنها مدعومة من رواندا– على مدينة غوما عاصمة مقاطعة شمال كيفو.

فخلال جلسة طارئة لمجلس الأمن في نيويورك الليلة الماضية، دعت دوروثي شيا القائم بأعمال المندوب الأميركي لدى الأمم المتحدة إلى وقف فوري لإطلاق النار وإنهاء هذا القتال في منطقة شرق الكونغو.

كما طالبت رواندا بسحب قواتها من جمهورية الكونغو الديمقراطية، وقالت إنه يتعين يجب على البلدين العودة إلى طاولة المفاوضات والعمل نحو حل سلمي دائم.

ولم تحدد دوروثي الإجراءات التي تدعو بلادها لاتخاذها، ولكن مجلس الأمن يمكنه فرض عقوبات على الأطراف المتهمة بتأجيج الصراع في المنطقة.

وانعقدت جلسة مجلس الأمن بعد ساعات من تأكيد مصادر متطابقة دخول مسلحي "إم 23" غوما -أكبر مدن شرق الكونغو الديمقراطية- وسيطرتها على المطار، بعد معارك أسفرت عن مقتل أكثر من 100 شخص بينهم عناصر من القوات الأممية، وفق حصيلة رسمية أعلنتها سلطات كينشاسا.

من جهته، أجرى وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو اتصالا مع الرئيس الرواندي بول كاغامي عبر فيه عن قلق بلاده العميق من التصعيد العسكري شرق الكونغو الديمقراطية، مشيرا بالخصوص إلى ما يجري في غوما.

إعلان

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قد أجرى أمس اتصالا مع كاغامي والرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي سعيا لاحتواء التصعيد الحالي.

اتهامات لرواندا

واتهمت الكونغو الديمقراطية رسميا جارتها بإرسال قوات إلى غوما لدعم المتمردين، وردت رواندا بأن القتال الجاري هناك يهدد أمنها، دون التعليق بشكل مباشر على ما إذا كانت قواتها موجودة في الكونغو.

وخلال الجلسة الطارئة لمجلس الأمن الليلة الماضية، طالبت وزيرة الخارجية الكونغولية ثريس كاييكوامبا فاغنر بالانسحاب الفوري للقوات الرواندية من بلادها، ووقف الاشتباكات، وفرض عقوبات على المسؤولين الروانديين.

كما طالبت فاغنر بفرض حظر على الأسلحة، ووقف شراء الموارد الطبيعية الرواندية، وإلغاء وضع رواندا دولة مساهمة في قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.

وكان مجلس الأمن الدولي أصدر -الأحد الماضي- بيانا طالب فيه قوات "إم 23" بوقف الهجوم على غوما، داعيا لانسحاب "القوات الخارجية" من المنطقة فورا.

وأول أمس الاثنين، قال رئيس عمليات حفظ السلام الأممية جان بيير لاكروا إن القوات الرواندية تدعم المتمردين في غوما.

وأفادت تقارير بانتشار الجثث، واكتظاظ المستشفيات بالمصابين، ووقوع أعمال نهب واغتصاب، بينما فر الآلاف خارج المدينة.

وقد استسلم ما لا يقل عن 1200 من قوات الحكومة الكونغولية ولجؤوا إلى قاعدة للقوات الأممية، بينما اتجه عشرات الجنود إلى رواندا.

ويبلغ عدد سكان غوما مليون نسمة وكانت تضم نحو 700 ألف نازح داخلي قبل التصعيد الأخير، وهي تقع على ضفاف بحيرة كيفو على الحدود مع رواندا.

وكان قد تم التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في أغسطس/آب الماضي، ولكنه لم يصمد طويلا.

وسبق أن احتلت "إم 23" غوما لفترة وجيزة أواخر عام 2012 قبل أن تهزمها القوات الكونغولية والأممية العام التالي، ولكن هذه الحركة عادت للظهور عام 2021 واستولت على مناطق واسعة بالكونغو الديمقراطية.

إعلان

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يُفجر المنازل في مُخيط طولكرم
  • أستاذ قانون دولي: تهجير الفلسطينين من غزة يعتبر خرقا لقرارات الأمم المتحدة
  • انتهاكات جديدة لقوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين بالضفة الغربية
  • أطباء أمريكيون يشهدون على جرائم الاحتلال الإسرائيلي غزة: الأسوأ على الإطلاق
  • كتائب القسام تعلن أسماء أسرى إسرائيل المقرر الإفراج عنهم غداً
  • لجنة أممية تدعو لتعليق تنفيذ التشريع الإسرائيلي بشأن الأونروا
  • أستاذ قانون دولي يكشف: الموساد يهددني لفضح جرائم الاحتلال في غزة
  • كتائب القسام تنعي مقتل القيادي" رافع سلامة"
  • خطوة وصفت بـ«الاستفزازية».. الخارجية الفلسطينية تدين اقتحام وزير الدفاع الإسرائيلي لـ جنين
  • واشنطن تدعو لوقف القتال وانسحاب القوات الرواندية من شرق الكونغو