تغيير اسم “واجهة الرياض” إلى “واجهة روشن”
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
المناطق_ متابعات
أعلنت مجموعة روشن، المطور العقاري الوطني الرائد في المملكة وأحد المشاريع الكبرى المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة، عن خطوة مهمة في إطار رحلتها للتحول إلى مطور عقاري متعدد الأصول، وذلك بعد إعادة تسمية العلامة التجارية لوجهة التسوق والأعمال الأيقونية “واجهة الرياض” لتصبح رسمياً “واجهة روشن”.
ويأتي إعادة تسمية “واجهة روشن” تأكيدًا على التزام المجموعة بتطوير مجتمعات متكاملة ومستدامة تثري حياة سكانها وتقدم لهم نمط حياة جديد يجمع ما بين السكن والعمل والترفيه، ولا يعكس تغيير الاسم الرؤية المتغيرة للوجهة فحسب، بل يرمز أيضًا إلى عصر جديد من التميز والريادة في الارتقاء بمستقبل الحياة الحضرية في مختلف مناطق المملكة.
ويمثل الاستحواذ على “واجهة روشن” وإعادة تسميتها نقطة تحول رئيسة في إستراتيجية روشن للتطوير الحضري من شرق المملكة إلى غربها، حيث توسّع نطاق عملياتها وتحقق أهداف رحلتها برفع جودة الحياة وقيادة القطاع العقاري في المنطقة بمجال الابتكار وتبني التقنيات التحويلية التي ستجعل من مجموعة “روشن” مطوراً عالمياً متعدد الأصول على درجة عالية من الأهمية وعامل تمكين قوي يسهم في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.
وأوضح الرئيس التنفيذي لمجموعة روشن ديفيد جروفر، أن تحول “واجهة الرياض” إلى “واجهة روشن” يمثل نقطة محورية في رحلة المجموعة، بينما نعتز بترجمة رؤيتنا لمجتمعات مبتكرة ومستدامة ومتكاملة، إلى واقع ملموس في قلب الرياض، وعلى مستوى المملكة بشكل عام، وأن إعادة تسمية واجهة روشن يؤكد التزامنا الثابت بتغيير المشهد الحضري في المملكة.
وتضيف “واجهة روشن” نحو 30 ألف مسكن جديد إلى المعروض السكني في الرياض عند اكتمال مراحله الثمانية للتطوير، حيث تعد وجهة فريدة متعددة الاستخدامات تجمع بين مفهوم التسوق والترفيه ومساحات الأعمال، وتبلغ مساحتها حوالي 80 ألف متر مربع، وتستقبل أكثر من 10 ملايين زائر سنوياً، بالإضافة إلى منطقة تجارية تبلغ مساحتها 80 ألف متر مربع تضم مساحات عمل حديثة على مستوى عالمي، كما يتميز المشروع باحتوائه على متنزهات تمتد لمسافة كيلو ومسطحات خضراء، إضافة إلى مرافق حديثة مثل: مركز اللياقة البدنية، وفندق أربع نجوم، وغرف الاجتماعات، وقاعات للمؤتمرات.
وقد أطلقت مجموعة “روشن” المرحلة الأولى من مشروع “سدرة” في أكتوبر عام 2021، ويستفيد سكان “سدرة” بمجموعة من المزايا الفريدة التي تميزها عن غيرها من المجتمعات السكنية، فتصميمها يجمع بين الأساليب المعمارية التقليدية والتقنيات المتطورة وتحتوي على مجموعة متنوعة من الأماكن العامة و”الشوارع الحيوية” التي تشجع سكانها على ممارسة رياضة المشي، كما يتمتع السكان بخدمات الصيانة وإدارة المرافق الخدمية والمجتمعية المتكاملة التي تلبي جميع احتياجات السكان، فيما أطلقت المرحلة الثانية في أكتوبر عام 2022، والذي أضاف 2,171 وحدة سكنية إلى المشروع الأكثر طلباً في مدينة الرياض، وستواصل “روشن” إطلاق المزيد من المراحل المتبقية من المشروع خلال الفترات القادمة، وذلك لتلبية الطلب المتنامي على المنتجات السكنية في الرياض.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
طحنون بن زايد يترأس اجتماع مجلس إدارة مجموعة “جي 42”
ترأس سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، رئيس مجلس إدارة مجموعة “جي 42” يوم الاثنين 04 نوفمبر 2024 الاجتماع الختامي لمجلس إدارة المجموعة لهذا العام، حيث أكد سموه خلال الاجتماع على الدور المحوري للمجموعة في تشكيل مستقبل التكنولوجيا العالمية وجعل الابتكار ركناً أساسياً لمستقبل أكثر ازدهاراً على المستوى العالمي.
خلال الاجتماع، اعتمد مجلس الادارة استراتيجيات الحوكمة والمالية الجديدة، التي تساهم في تحقيق رؤية المجموعة وخططها التوسعية، كما أكد مجلس الإدارة على التوجه الاستراتيجي لتعزيز القدرات التكنولوجية وتوسيع الشراكات العالمية المستدامة.
حضر الاجتماع معالي خلدون خليفة المبارك، ومعالي جاسم محمد بوعتابه الزعابي، وبراد سمیث، وايجون دوربان، وراي داليو.
وأعرب بينغ شياو، الرئيس التنفيذي عن تقديره للقيادة الحكيمة لسمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان للمجموعة، وقال: “بفضل هذه القيادة، تواصل “جي42″ مسيرتها كقوة تحويلية في الصناعة العالمية والعمل على دعم التقدم التكنولوجي، حتى تبوأت مكانة مرموقة في مجال الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية.”
وأضاف الرئيس التنفيذي: ” مع اقتراب نهاية عام 2024، تستعد المجموعة لدخول مرحلة جديدة من النمو وذلك من خلال التركيز على توظيف الابتكار التكنولوجي لتحسين مستويات المعيشة العالمية وضمان تكامل العمليات في جميع القطاعات”
وتلتزم مجموعة “جي 42” بتعزيز مكانة إمارة أبوظبي كمركز عالمي للابتكار والتطوير التكنولوجي من خلال استثمار خبراتها في الذكاء الاصطناعي وتوسيع نطاق التعاون مع شركاء دوليين، حيث يعكس هذا الالتزام الأهداف التي يتبناها مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة، الذي يسعى إلى ترسيخ مكانة أبوظبي كوجهة متكاملة وجاذبة للاستثمارات والشراكات، واستقطاب الكفاءات المتميزة في هذا القطاع.