مراسلة رؤيا: اشتباكات عين الحلوة مستمرة ولم تتوقف
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
القوى الأمنية اللبنانية بدأت بإزالة الخيم التي نصبت قبالة ملعب صيدا البلدي فجر الاثنين
لم تتوقف الاشتباكات العنيفة التي تجدّدت مساء الخميس الفائت بين مسلحي حركة "فتح" ومسلّحي العناصر الإسلامية المتشددة داخل مخيم عين الحلوة في صيدا، والتي استمرّت طوال يومَي الجمعة والسبت ليل نهار، سوى لنحو أربع ساعات من منتصف الليل وحتى الساعة الرابعة من فجر اليوم.
اقرأ أيضاً : بيان صادر عن الجيش اللبناني حول أحداث مخيم عين الحلوة
فالاشتباكات عادت واشتعلت مجدداً، على الرغم من الاتصالات والمحاولات التي بذلتها القيادة السياسية في "فتح" و"هيئة العمل الفلسطيني المشترك" وقيادات لبنانية لوقف إطلاق النار، والتي باءت جميعها بالفشل، علماً أن السفير الفلسطيني أشرف دبور، استطاع الدخول مساء أمس مع أعضاء في "هيئة العمل الفلسطيني"، لكنّه فشل وواجه صعوبة في إقناع المجموعات المسلحة التابعة لـ"فتح" بالتزام قرار وقف إطلاق النار، كما واجهت القوى الإسلامية إقناع المتشدّدين في عدم إطلاق النار.
تتركز الاشتباكات الدائرة حالياً على المحور الغربي والجنوبي، الرأس الأحمر وحطين والطيري، بالإضافة إلى محور البركسات، بستان اليهودي وحي الطوارئ ومحلة التعمير التحتاني. وقد أشارت معلومات من داخل المخيم إلى قيام أحد العناصر الإسلامية بقتل ضابط من حركة "فتح" في حي الرأس الأحمر داخل مكتبه واستيلائه على بعض الأسلحة.
في سياق متصل، أثار مشهد نصب خيم لإيواء النازحين من مخيم عين الحلوة عند مدخل صيدا الشمالي ردود أفعال عديدة على المستوى الرسمي، فطلب رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي من وزير الداخلية بسام مولوي إزالة خيم النازحين من أمام الملعب البلدي في صيدا، على أن يستمر تنسيق الجهود مع الأونروا لإيواء الهاربين في المدارس والمراكز الآمنة.
وفجر الاثنين، بدأت القوى الأمنية اللبنانية بإزالة الخيم التي نصبت قبالة ملعب صيدا البلدي.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: مخيم عين الحلوة لبنان اللاجئين الفلسطينيين اللجوء عین الحلوة
إقرأ أيضاً:
مسؤول إسرائيلي: تل أبيب ترصد إمكانية تغير موقف حماس من مقترح صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة
قال مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى إن تل أبيب ترصد إمكانية حصول تغيير في موقف حركة حماس في إطار المفاوضات الرامية للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى بموجب اتفاق على وقف إطلاق النار في غزة.
إقرأ المزيدوجاءت تصريحات المسؤول الإسرائيلي للقناة 13 الإسرائيلية في ظل التغييرات التي تدفع بها إدارة بايدن على المقترح الذي كان قد عرضه الرئيس على أنه مقترح إسرائيلي ويتألف من 3 مراحل تنتهي بإرساء "هدوء مستدام" في غزة.
وشدد تقرير القناة العبرية على عدم حدوث اختراق في المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس التي ترعاها واشنطن ولا تفاؤل خاص في إسرائيل إزاء ما قد تسفر عنه الخطوة الأمريكية غير أن التقديرات تشير إلى إمكانية حدوث تغيير في موقف حماس.
واعتبر المسؤول أنه "إذا وافقت حماس على الصياغة الجديدة التي قدمتها الولايات المتحدة فسوف يسمح ذلك بإتمام الصفقة" علما أن القيادي في حماس أسامة حمدان، قال إنه لا يوجد أي تطور جديد حقيقي في المفاوضات.
وبحسب القناة "لا تعتزم تل أبيب الاعتراض على التغييرات التي تدفع بها إدارة بايدن لإحداثها في بنود وصيغة المقترح المطروح" ووصفتها بأنها تغييرات هامشية لا تتعلق بالمرحلة الأولى من الاتفاق والتي تتضمن الإفراج عن "الفئة الإنسانية" من الأسرى.
إقرأ المزيدوالجزء الذي تعتزم إدارة بايدن تعديله في المقترح بحسبما جاء في تقرير أورده موقع "واللا" العبري في وقت سابق، يتعلق بالمفاوضات التي من المفترض أن تبدأ خلال تنفيذ المرحلة الأولى من أجل تحديد شروط الانتقال للمرحلة الثانية من الاتفاق.
ووفقا لتقرير "واللا" فإن المسؤولين في واشنطن "صاغوا من جديد البند الـ8 من أجل سد الفجوة بين إسرائيل وحماس، ويضغطون على قطر ومصر للتأثير على حماس لقبول المقترح الجديد".
جدير بالذكر أن مصادر كشفت لموقع "أكسيوس" أن إدارة بايدن قدمت في الأيام الأخيرة صياغة جديدة للبند 8 من مقترح اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حماس" لمحاولة سد الفجوات والتوصل إلى الاتفاق.
وأكدت 3 مصادر مطلعة للموقع، أن هذا الجزء من الاتفاق يتعلق بالمفاوضات التي من المفترض أن تبدأ بين إسرائيل و"حماس" خلال تنفيذ "المرحلة الأولى" من الصفقة من أجل تحديد الشروط الدقيقة للمرحلة الثانية منها، والتي تتضمن التوصل إلى "استقرار وهدوء مستدام" في غزة.
المصدر: وسائل إعلام عبرية + "أكسيوس"