(CNN)—تبرز المزيد من الروايات المباشرة عما وقع لحظة ضرب زلزال المغرب وشعور الناس به في مدينة مراكش التي تعتبر نقطة جذب سياحية، في حين تتسابق فرق البحث والإنقاذ على الأرض مع الزمن لتحديد مكان الناجين.

العاملة في المجال الإنساني، كارمن ميرينو، كانت تقضي إجازتها في المغرب عندما وقع الزلزال، وقالت للزميل جيم أكوستا بمقابلة مع CNN إنها فوجئت بتأثير الزلزال وحجمه.

وأوضحت ميرينو قائلة: "سمعت الناس يصرخون... انطفأت الأنوار داخل المطار والمباني. وبعد ذلك، وبسرعة كبيرة، (تذكرت تجارب أخرى) في وقت سابق من هذا العام (و) أدركت أنه كان زلزالًا. لكن بصراحة لم أكن أعتقد أن الأمر (سيضرب) بهذه القوة وبهذه القوة الكبيرة".

ويعد الزلزال الذي بلغت قوته 6.8 درجة على مقياس ريختر والذي وقع في وقت متأخر من يوم الجمعة، الأكثر دموية في المغرب منذ سنوات. ولم تشهد البلاد منذ عام 2004 كارثة مماثلة، عندما ضرب زلزال بقوة 6.3 درجة مدينة الحسيمة الساحلية، وأودى بحياة حوالي 630 شخصا.

وكان أيضًا أقوى زلزال يضرب المنطقة المحيطة بمدينة مراكش القديمة منذ قرن، وفقًا لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: زلازل مراكش

إقرأ أيضاً:

حكاية صورة أول بث تلفزيوني شاهدة على تغير التاريخ.. من صاحبها؟

اختراع التلفاز لم يظهر للعالم دفعة واحدة، وإنما تعددت التجارب العلمية التي أكملت خطواتها بعضها البعض، لكن البث المباشر الأول أمام العالم والذي تم خلاله ظهور صورة شخص على الشاشة المرئية، جاء في عام 1926، أي نحو قرن من الزمن.

صورة أول بث تلفزيوني في التاريخ 

في وصفه، قال أحد الصحفيين إن الصور التلفزيونية الأولى التي تم بثها في عام 1926، ظهرت باهتة ومشوشة بدرجة كبيرة، وذلك بعدما أحدث المخترع الاسكتلندي جون لوجي بيرد ثورة في عالم الإلكترونيات الحديثة من خلال عرض أول صور تلفزيونية للجمهور، بحسب صحيفة «اندبندنت» البريطانية.

وبلغ حجم أول صورة متلفزة 3.5 × 2 بوصة، وعلى الرغم من تشويشها إلا أنها أصبحت واحدة من أهم الصور في التاريخ الحديث، لكونها شاهدة على أحد الابتكارات البشرية المهمة والعصرية حتى يومنا هذا.

من صاحب الصورة المشوشة؟ 

الصورة المشوشة الشهيرة صاحبها هو أوليفر هاتشينسون شريك المبتكر الاسكتلندي بيرد، إذ تمت الاستعانة به لتجربة إطلاق البث التلفزيوني، ومن ثم تم إرسالها إلى أعضاء المؤسسة الملكية في 26 يناير 1926 من خلال جهاز أطلق عليه اسم «التلفاز»، وتم تعريفه على أنه ابتكار قادر على نقل وإعادة إنتاج تفاصيل الحركة على الفور، مثل وجه الإنسان.

وفي هذا التوقيت كان التلفاز نسخة بدائية من التلفزيون الحديث، ويشبه الراديو لكونه عبارة عن جهاز مكون من أقراص دوارة مزودة بعدسات حول حوافها قادرة على تحليل الضوء المنعكس عن جسم أمامها، ومن ثم  تم تحويل هذه الانعكاسات إلى ومضات من الشفرة الكهربائية التي أُرسلت إلى جهاز الاستقبال، وأعادت بناء صورة للكائن الأصلي.

قبل عامين من هذه التجربة، نجح بيرد في إرسال صور متقطعة عبر مسافة 10 أقدام، وفي العام التالي نجح في إرسال صور أخرى باستخدام الضوء والظل، ولكن حتى عام 1926 لم يكن جهاز التلفزيون الذي ابتكره العالم الروسي قادرًا على عرض الصور المتحركة بمعدل 12.5 صورة في الثانية، وكان ذلك أول عرض لنظام تلفزيوني قادر على البث باستخدام التدرج اللوني.

 

مقالات مشابهة

  • منظر مرعب.. شاهدة عيان تروي تفاصيل مؤلمة في دهس ابن شيف شهير لعامل دليفري
  • حكاية صورة أول بث تلفزيوني شاهدة على تغير التاريخ.. من صاحبها؟
  • زلزال بقوة 5.1 درجة يضرب شمال اليابان
  • زلزال بقوة 5.1 درجة قبالة ساحل محافظة أوموري شمال اليابان
  • زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزرًا بالمحيط الأطلسي
  • زلزال بقوة 5 ريختر يضرب جزرًا بالمحيط الأطلسي
  • زلزال بقوة 5 ريختر يضرب منطقة بونداجويتان في الفلبين
  • زلزال عنيف يضرب جزر تونغا
  • زلزال بقوة 5.6 ريختر يضرب جزر جنوب المحيط الهادئ
  • زلزال بقوة 5.6 درجات يضرب جزر جنوب المحيط الهادئ