الاقتصاد الأوكرانية: نمو إجمالي الناتج المحلي بما يصل إلى 4% هذا العام
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
المناطق_متابعات
توقعت النائبة الأولى لرئيس الوزراء الأوكراني، ووزيرة الاقتصاد، يوليا سفيريدينكو، أن ينمو إجمالي الناتج المحلي لأوكرانيا إلى 4% هذا العام.
ونقلت وكالة أنباء “يوكرينفورم” الأوكرانية عن سفيريدينكو قولها خلال منتدى يالطا للاستراتيجية الأوروبية YES 2023 ” نتوقع أن يستمر معدل التضخم في التباطؤ في السنوات المقبلة، وتقوم جميع المؤسسات بمراجعة توقعاتها لنمو إجمالي الناتج المحلي نحو الزيادة، لذا تتوقع وزارة الاقتصاد أن يكون نمو الناتج في عام 2023 أقرب إلى 4%، وهي توقعات متفائلة مقارنة بتلك التي قدمها البنك المركزي الأوكراني، والتي تتوقع نمو إجمالي الناتج المحلي بنسبة 2.
وأضافت أنه على المدى المتوسط، يمكن أن ينمو الاقتصاد بنسبة 3.5% في عام 2024 و6.8% في عام 2025 ولكن حتى على الرغم من هذه التقديرات، فإن الاقتصاد لديه إمكانات أكبر للتعافي، كما تشير توقعات الوزارة إلى أن معدل البطالة سينكمش إلى 19% هذا العام، و16.9% في 2024، و14.4% في 2025.أخبار قد تهمك إنجلترا تتعادل مع أوكرانيا في تصفيات بطولة أوروبا 9 سبتمبر 2023 - 9:53 مساءً ولي العهد يتلقى اتصالاً هاتفياً من الرئيس الأوكراني 9 سبتمبر 2023 - 1:55 صباحًا
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أوكرانيا إجمالی الناتج المحلی فی عام
إقرأ أيضاً:
عاجل - توقعات بتثبيت سعر الفائدة في اجتماع البنك المركزي.. ما تأثير ذلك على الاقتصاد؟
من المتوقع عدم حدوث تخفيض كبير في قيمة الجنيه حتى نهاية 2024 وعام 2025، مما يساهم في دعم ثقة المستثمرين في السوق.، وسط توقعات بتثبيت سعر الفائدة في اجتماع البنك المركزي..يعقد البنك المركزي المصرى، ممثل في لجنة السياسة النقدية، غدا الخميس 21 نوفمبر 2024، اجتماع هام لحسم أسعار الفائدة.
وتستعرض بوابة الفجر بعض الإجابات بشأن تساؤل ما تأثير ذلك على الاقتصاد؟ حيث تبحث لجنة السياسة النقدية في البنك المركزي المصرى، اجتماعها السابع وقبل الأخير خلال عام 2024، غدا الخميس المقبل، أسعار الفائدة في مصر.
وقررت لجنة السياسة النقدية في البنك المركزي المصري، في اجتماعها الماضي في 17 أكتوبر، تثبيت أسعار الفائدة على الايداع والاقراض للمرة الرابعة على التوالي خلال عام 2024.
لمذكرة البحثية الصادرة عن شركة "أتش سي" للأوراق المالية والاستثمار تسلط الضوء على توازن دقيق بين العوامل الاقتصادية المحلية والخارجية التي تؤثر على قرار لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري بشأن أسعار الفائدة. وفيما يلي أبرز النقاط والتوقعات المرتبطة بهذا القرار:
أسباب تثبيت أسعار الفائدة:استقرار وتحسن المؤشرات الخارجية:
زيادة صافي احتياطيات النقد الأجنبي: ارتفع إلى 46.94 مليار دولار في أكتوبر مقارنة بـ46.73 مليار دولار في سبتمبر.تحسن مركز صافي أصول القطاع المصرفي المصري: سجل صافي الأصول الأجنبية ارتفاعًا بنسبة 6% على أساس شهري.التضخم عند مستوى أقل من التوقعات:
معدل التضخم السنوي في المدن: بلغ 26.5% في أكتوبر مقابل توقعات أعلى (28.5%).التباطؤ في الزيادة الشهرية للأسعار: سجلت ارتفاعًا بنسبة 1.1% في أكتوبر مقارنة بـ2.1% في سبتمبر.العائد الحقيقي على أدوات الدين:
عائد إيجابي حقيقي: التقديرات تشير إلى أن سعر الفائدة الحقيقي يبلغ 2.9%، ما يجعل الاستثمار في أدوات الدين الحكومية المصرية جذابًا رغم الضغوط التضخمية.استقرار سعر صرف الجنيه المصري:
من المتوقع عدم حدوث تخفيض كبير في قيمة الجنيه حتى نهاية 2024 وعام 2025، مما يساهم في دعم ثقة المستثمرين في السوق.التدفقات النقدية الأجنبية:
التدفقات المستفيدة من فروق العائد في مصر لا تزال جذابة للمستثمرين الأجانب.الضغوط التي قد تعزز التثبيت:زيادة أسعار الوقود: رغم الارتفاع الأخير بنسبة 11-17% في أسعار الوقود، لم يؤثر بشكل كبير على التضخم العام، لكن تأثيرات هذه الزيادة قد تظهر بشكل أوضح في نوفمبر.الديون الخارجية والتزامات السداد:من المتوقع أن تسدد مصر نحو 4 مليارات دولار خلال نوفمبر، مما قد يدفع البنك المركزي للحفاظ على السيولة وتجنب زيادة الفائدة.
التحديات الاقتصادية:مؤشر مديري المشتريات:رغم تحسن طفيف إلى 49.0 في أكتوبر، لا يزال أقل من 50، مما يشير إلى انكماش مستمر في النشاط غير النفطي.استمرار الضغوط التضخمية:التوقعات تشير إلى استمرار التأثيرات التضخمية لارتفاع أسعار الطاقة.
ومن المرجح أن تبقي لجنة السياسة النقدية على أسعار الفائدة عند مستوياتها الحالية خلال الاجتماع القادم للأسباب التالية:
استقرار التضخم عند مستويات أقل من المتوقع.وجود عائد حقيقي إيجابي يعزز جذب الاستثمارات.تحسن مؤشرات الاقتصاد الخارجي وصافي الاحتياطيات الأجنبية.هذا القرار المتوقع يعكس نهجًا حذرًا من البنك المركزي المصري، حيث يسعى للتوازن بين السيطرة على التضخم ودعم النمو الاقتصادي مع الحفاظ على استقرار السوق المالية.