أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن هناك حاجة ملحة لمعالجة إشكالية ديون الدول النامية التي باتت تتخذ أبعادا خطيرة.

السيسي: سد الفجوة التكنولوجية بين الدول لضمان مستقبل أفضل للبشرية السيسي يلتقي المستشار الألماني على هامش انعقاد قمة مجموعة العشرين بالهند

وأضاف السيسي، خلال كلمته في الجلسة الثالثة والختامية لقمة مجموعة العشرين المنعقدة في العاصمة الهندية نيودلهي، اليوم الأحد، أنه يقتضي التزامنا بأجندة التنمية المستدامة وأهداف اتفاق باريس للمناخ ضمان توافر التمويل اللازم.

وتابع: "أشدد بمناسبة رئاسة بلادي بمؤتمر كوب 27، على أميدة توافر وسائل التنفيذ وذلك من الناحية التمويلية من خلال وفاء الدول المتقدمة بتعهداتها.

السيسي يطالب بسد الفجوة التكنولوجية بين الدول

وأشار إلى ضرورة العمل على سد الفجوة التكنولوجية الكبيرة بين الدول لضمان مستقبل أفضل للبشرية.

وأوضح أن الانطلاق للمستقبل والحلول القائمة على التعاون متعدد الأطراف يستوجب الإسراع في معالجة التحديات القائمة قبل أن تستفحل.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السيسى الدول النامية ديون الدول النامية الوفد بوابة الوفد قمة العشرين

إقرأ أيضاً:

المشاط: التمويل من المؤسسات الدولية أحد الطرق الرئيسية لسد الفجوة بالإنفاق الاستثماري

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في جلسة نقاشية بعنوان: "تمويل التنمية الحضرية المستدامة للجميع"، وذلك خلال مُشاركتها باليوم الثالث من المنتدى الحضري العالمي في دورته الثانية عشرة بالقاهرة، والمنعقد تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، خلال الفترة من 4-8 نوفمبر الجاري.

وشارك في الجلسة النقاشية المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة، واللواء مهندس أحمد العزازي، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، والمهندس خالد عباس، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية ACUD، والمهندس هشام طلعت مصطفى الرئيس التنفيذي لمجموعة طلعت مصطفى.

وفي بداية كلمتها، أكدت الدكتورة رانيا المشاط، أن استضافة مصر للمنتدى الحضري العالمي بعد عامين من استضافتها لمؤتمر الأطراف لتغير المناخ cop27 يعد دليل على حرص الدولة على التعاون الدولي والتعاون متعدد الأطراف مع جميع الجهات الدولية والأطراف ذات الصلة، مشيرة إلى دور الوزارة في دمج التمويل الدولي في المناطق التنموية بالدولة.

كما أكدت أهمية التمويل من أجل التنمية، مشيرة إلى المصادر المتعددة للتمويل، ومنها الإنفاق الاستثماري من الخطة، والتي تتضمن في خطة العام المالي 24/2025 تخصيص استثمارات بنحو 37% استثمارات للبنية التحتية، 42% للتنمية البشرية، 20% للمحليات، وهو ما يؤكد اهتمام الحكومة بدعم العمران من خلال الإنفاق الاستثماري في الطرق والمحطات والنقل المستدام وكل ما يتيح الفرصة للاتصال السريع بين المدن، وهو ما يتوافق مع تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030.

وأشارت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي؛ إلى دور الوزارة في تحقيق التكامل بين الموارد المحلية والتمويل الخارجي من أجل دفع جهود التنمية، لافتة إلى أن الوزارة تعمل كذلك على جذب التمويلات الخارجية والتمويلات الميسرة منخفضة التكلفة، ومنها التعاون مع البنك الدولي في برنامج تنمية الصعيد، والبرنامج الشامل للإسكان الاجتماعي، ومشروع الموانئ الجافة في 6 أكتوبر والعاشر من رمضان، وجميعها تقع ضمن تمويلات القطاع الخاص من خلال التمويلات الميسرة، وهو ما يعطي بُعد مختلف للمدن الموجودة بمصر لتعمل على جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية لتلك المدن.

ولفتت الدكتورة رانيا المشاط، إلى أهمية مشروعات المياه كذلك بتلك المدن، مشيرة إلى تمويل محطة المياه في الجبل الأصفر بتمويل من بنك التنمية الأفريقي، ومحطة مياه بحر البقر التي تساهم بشكل كبير في التنمية الزراعية.

وأكدت «المشاط»، أن التمويل من المؤسسات الدولية المختلفة أحد الطرق الرئيسية لسد الفجوة في الإنفاق الاستثماري، مشيرة إلى التمويل المختلط كأحد طرق التمويل حيث يقوم من خلاله القطاع الخاص بإحداث الموازنة بين التمويلات من البنوك التجارية ومؤسسات التمويل الدولية، وهو ما يتجسد في مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة، لافتة إلى مشروع رأس الحكمة، وإلى مبادلة الديون كأحد أدوات التمويل المبتكرة، حيث تعتمد تلك المشروعات على تنويع مصادر التمويل لدفع الجزء العمراني، حيث تساهم تلك المبادرات في تخفيف الضغوط المالية على الدول النامية والاقتصاديات الناشئة، ودعمها لتنفيذ خطط التنمية.

وأشارت الدكتورة إلى مشاركة مصر في المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية المقرر عقده في إشبيلية في يونيو المقبل، وأهميته في مناقشة القضايا الملحة على مستوى جهود التنمية المختلفة، مؤكدة ضرورة التوسع في التمويل من أجل التنمية لدعم الدول الناشئة.

مقالات مشابهة

  • الأسباب الشائعة لجفاف البشرة في فصل الشتاء وكيفية معالجتها
  • كالكاليست: الفجوة الاقتصادية بين الحريديم والعلمانيين تتسع
  • المشاط: التمويل من المؤسسات الدولية أحد الطرق الرئيسية لسد الفجوة بالإنفاق الاستثماري
  • التغيرات المٌناخية أم الصراعات والحروب؟.. دراسة: التغير المناخي يهدد بخسارة 38 تريليون دولار سنويا .. خبراء: الحروب تجارب للأسلحة وتسبب كوارث مناخية وتوفير التمويلات الخضراء للدول النامية فريضة غائبة
  • برلماني يطالب المجتمع الدولي بتنفيذ رؤية الرئيس السيسي لوقف الحرب بغزة ولبنان
  • بيربوك: فرص حماية المناخ بعد انتخاب ترامب أفضل من ولايته الأولى
  • لازاريني: الأونروا تمر بأحلك لحظة ويجب التحرك للدفاع عنها وعن اللاجئين الفلسطينيين
  • مدير بالبنك الدولي لـ"البوابة نيوز": استراتيجيات شاملة لدعم الدول النامية في مواجهة الأزمات الاقتصادية والمناخية
  • البنك الدولي: نصف سكان العالم في الدول النامية يعيشون في فقر
  • عميد  كلية الدراسات الاقتصادية: الذكاء الاصطناعى قضية محرية للبشرية