تستمر لمدة (23) يوماً حتى (3) أكتوبر المقبل .
 ضرورة التزام جميع المرشحين بضوابط وقواعد الحملات الانتخابية.
 حريصون على تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين كافة المرشحين خلال عرض برامجهم الانتخابية.
 أهمية الالتزام بسياسة وضوابط استخدام المرشحين للذكاء الاصطناعي في تنفيذ حملاتهم الانتخابية.
• يحظر على المرشحين تجاوز سقف الإنفاق على الدعاية الانتخابية والمحدد بمبلغ (03) ملايين درهم.


• تحديد يومي (25) و(26) سبتمبر لانسحاب المرشحين ويومي (27) و(28) سبتمبر لتقديم طلبات أسماء وكلاء المرشحين.
أبوظبي في 10 سبتمبر/ وام/ أعلنت اللجنة الوطنية للانتخابات انطلاق الحملات الانتخابية للمرشحين لعضوية المجلس الوطني الاتحادي 2023، يوم غد الإثنين (11) سبتمبر، وتستمر لمدة 23 يوماً حتى يوم الثلاثاء (3) أكتوبر2023، وذلك للتعبير عن أنفسهم والدعاية لبرامجهم الانتخابية بهدف إقناع أعضاء الهيئات الانتخابية بالتصويت لهم خلال الدورة الخامسة من انتخابات المجلس الوطني الاتحادي.
ودعت اللجنة الوطنية للانتخابات جميع المرشحين إلى الالتزام بأحكام التعليمات التنفيذية للانتخابات لاسيما ضوابط وقواعد الحملات الانتخابية، والالتزام بسياسة وضوابط استخدام المرشحين للذكاء الاصطناعي في تنفيذ حملاتهم الانتخابية.
- تكافؤ الفرص.
وأكدت اللجنة الوطنية للانتخابات حرصها على تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع المرشحين خلال عرض برامجهم الانتخابية في أجواء نزيهة وشفافة، وبما يضمن حق المرشحين في التواصل مع أعضاء الهيئات الانتخابية لطرح أفكارهم ورؤاهم بشأن القضايا العامة واقتراح الحلول المناسبة لها؛ بما يحقق مصلحة الوطن ويعزز من مستوى جودة حياة المواطنين.
وأشارت اللجنة الوطنية للانتخابات إلى حرصها التام على ضمان سير الحملات الانتخابية للمرشحين وفقاً لأحكام وضوابط التعليمات التنفيذية للانتخابات، لاعتبارها الإطار المنظم لكافة جوانب وإجراءات العملية الانتخابية.
- ضوابط الحملات الانتخابية.
وحددت التعليمات التنفيذية لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023 مجموعة من الضوابط لتنظيم الحملات الانتخابية، أهمها : أن تكون الحملات الانتخابية فردية، ولا يجوز الاتفاق بين المرشحين على قوائم انتخابية موحدة لعضوية المجلس الوطني أو التضامن فيما بينهم - بصورة مباشرة أو غير مباشرة - في تنفيذ الحملات الانتخابية، كما لا يجوز لأي جهة حكومية أو شركة أو مؤسسة تمتلك الحكومة جزءاً من أسهمها تقديم أي شكل من أشكال الدعم المادي أو المعنوي أو أية تسهيلات أو موارد لأي مرشح، أو القيام بأي تصرف من شأنه التأثير- بشكل مباشر أو غير مباشر- في الحملة الانتخابية لأي مرشح، سواء كان هذا الأثر لصالح المرشح أم ضده.
كما تضمنت ضوابط الحملات الانتخابية قيام لجنة الإمارة بتحديد مواقع وأماكن وضع الملصقات واللوحات والصور الدعائية للمرشحين، وذلك وفق الضوابط المحلية المقررة في كل إمارة، وبمراعاة إتاحة الفرص المتساوية لكل مرشح، إضافة إلى حق المرشح في تخصيص أماكن للتجمعات والالتقاء بالناخبين وإلقاء المحاضرات وعقد الندوات خلال المدة المحددة للحملات الانتخابية وذلك بعد الحصول على ترخيص بذلك من لجنة الإمارة، ويجوز عقد مثل هذه التجمعات في صالات العرض والقاعات والمخيمات المخصصة للاحتفالات، كذلك يحظر على موظفي الحكومة والجهات الرسمية استغلال سلطاتهم لدعم أي من المرشحين أو عمل دعاية انتخابية لصالح أي منهم بأي شكل.
ووفقاً للتعليمات التنفيذية لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023، لا يجوز ممارسة أي من أشكال الدعاية الانتخابية في يوم الانتخاب الرئيس الذي يوافق (07) أكتوبر، على أن تظل أشكال الدعاية الانتخابية المنفذة قبل ذلك قائمة، على أن يلتزم المرشح المنسحب بإزالة جميع مظاهر حملته الانتخابية خلال أسبوع- على الأكثر- من تاريخ انسحابه، كما يلتزم جميع المرشحين بإزالة كافة مظاهر حملاتهم الانتخابية خلال أسبوع- على الأكثر- من يوم إعلان النتائج النهائية للانتخابات.
وحظرت التعليمات التنفيذية على جميع المرشحين لعضوية المجلس الوطني الاتحادي 2023 تجاوز سقف الإنفاق على الدعاية الانتخابية والمحدد بمبلغ (03) ثلاثة ملايين درهم.
يُشار إلى أن الجدول الزمني لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023، حدد يومي (25) و(26) سبتمبر لانسحاب المرشحين، على أن يكون تقديم طلبات أسماء وكلاء المرشحين خلال يومي (27) و(28) سبتمبر، وفقاً للشروط المقررة في التعليمات التنفيذية.
وتتوافر معلومات شاملة عن انتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023 عبر الموقع الإلكتروني للجنة الوطنية للانتخابات www.uaenec.ae، وتطبيقها الذكي (اللجنة الوطنية للانتخابات- UAENEC) المتوفر على متجري آبل ستور وجوجل بلاي، وصفحات التواصل الاجتماعي الخاصة باللجنة، أو عبر خدمة الواتساب على الرقم (600500005).

أحمد البوتلي

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: اللجنة الوطنیة للانتخابات المجلس الوطنی الاتحادی 2023 التعلیمات التنفیذیة الحملات الانتخابیة الدعایة الانتخابیة

إقرأ أيضاً:

اللجنة التحضيرية في سوريا تكشف موعد انطلاق مؤتمر الحوار الوطني

كشفت اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني السوري، الأحد، عن انطلاق المؤتمر الهادف إلى بحث العديد من الملفات المتعلقة بمستقبل البلاد بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد يوم 25 شباط /فبراير الجاري.

وفي 12 شباط /فبراير الجاري، أصدر الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية أحمد الشرع مرسوما رئاسيا يقضي بتشكيل لجنة تحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني، الذي تعهد بعقده غداة توليه مهام منصبه.

وجرى تشكيل اللجنة من 7 أعضاء بموجب المرسوم الرئاسي، هم ماهر علوش ومحمد مستت وحسن الدغيم ويوسف الهجر ومصطفى الموسى وهدى أتاسي وهند قبوات.


وأوضحت اللجنة المكونة من سبعة أعضاء، أنها تشاورت مع نحو 4 آلاف شخص في جميع أنحاء البلاد خلال الأسبوع الماضي من أجل جمع وجهات النظر التي من شأنها أن تساعد في وضع تصور لإعلان دستوري وإطار اقتصادي جديد بالإضافة إلى خطة للإصلاح المؤسسي، وفقا لوكالة رويترز.

ووفقا للجنة، فقد "تم عقد أكثر من 30 لقاء في إطار التحضيرات الجارية لعقد مؤتمر الحوار الوطني، شملت جميع المحافظات لضمان تمثيل مختلف مكونات المجتمع السوري".

وقالت اللجنة التحضيرية "لمسنا خلال اللقاءات حالة واسعة من التوافق بين السوريين ما سهل عمل اللجنة حيث برزت قضايا العدالة الانتقالية والبناء الدستوري والإصلاح المؤسسي والإصلاح الاقتصادي ووحدة الأراضي السورية وقضايا الحريات العامة والشخصية والحريات السياسية كأولويات أساسية لدى الجميع".

وأضافت، حسب تصريحات نقلتها وكالة الأنباء السورية "سانا"، أن "هذا المؤتمر هو الخطوة الأولى في مسار وطني طويل يتطلب عملا جماعيا مستمرا لبناء هوية وطنية سورية جديدة تحفظ السلم الأهلي وتحقق تطلعات الشعب السوري نحو مستقبل يليق بتضحياته".

من جهته، قال المتحدث باسم اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني حسن الدغيم، إن "توجيه الدعوات للمشاركين بالمؤتمر من داخل سوريا وخارجها سيبدأ اليوم ثم سيحدد مكان انعقاد المؤتمر لاحقا".

وأضاف أن "التوصيات من الحوار الوطني لن تكون مجرد نصائح وشكليات بل سيتم البناء عليها من أجل الإعلان الدستوري والهوية الاقتصادية وخطة إصلاح المؤسسات".

وأشار الدغيم إلى أن اللجنة "عدلت من برامجها بناءً على النقد، والاجتماع سيكون مع مختلف الشرائح وخاصة في المناطق الشرقية وسيكون هناك تمثيل لذوي الضحايا والجرحى والمعتقلين".

وستتابع حكومات أجنبية المؤتمر عن كثب باعتباره جزءا من العملية السياسية في سوريا وتؤكد على أن العملية يجب أن تكون شاملة لجميع الطوائف العرقية والدينية المتعددة في البلاد. ويأتي هذا بينما تبحث تلك الحكومات تعليق العقوبات المفروضة على دمشق.

وكان عقد المؤتمر من ضمن التعهدات الرئيسية التي قطعها الرئيس السوري أحمد الشرع، الذي ذكر أن المؤتمر يشكل جزءا من عملية سياسية شاملة لصياغة دستور قد تستغرق ما يصل إلى ثلاث سنوات، قبل عملية إجراء انتخابات حرة ونزيهة قد تحتاج لأربع سنوات لتنظيمها.


ووفقا لما نقلت رويترز عن الدغيم، فإنه من المقرر أن يستمر المؤتمر ليومين ولكن يمكن تمديده إذا لزم الأمر، كما أن الحكومة الجديدة المتوقع تشكيلها الشهر المقبل سوف تستفيد من توصيات المؤتمر.

وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.

وفي 29 كانون الثاني/ يناير، أعلنت الإدارة السورية الجديدة تعيين الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية بجانب العديد من القرارات الثورية التي قضت بحل حزب البعث العربي الاشتراكي ودستور عام 2012 والبرلمان التابع للنظام المخلوع.

مقالات مشابهة

  • “الوطني الاتحادي” يبحث مع مجلس الشؤون العالمية التعاون في مجالات التسامح
  • انطلاق الدورة التدريبية للأئمة ذوي الهمم الناجحين في مسابقة 2023
  • انطلاق الجلسة التشاورية بين وفدي المجلس الأعلى للدولة ومجلس النواب الليبي
  • ديسابر أبرز المرشحين لخلافة علي ماهر فى المصري
  • "الوطني الاتحادي" يشارك في اجتماع البرلمان العربي بالقاهرة
  • أيمن عبد المجيد يزور مؤسسة "البوابة نيوز" ضمن جولاته الانتخابية.. صور
  • اللجنة التحضيرية في سوريا تكشف موعد انطلاق مؤتمر الحوار الوطني
  • خلال 24 ساعة.. ضبط 43223 مخالفة مرورية متنوعة
  • انطلاق مرحلة تسجيل الناخبين بالمجموعة الثانية للانتخابات البلدية
  • وفد من المجلس الشعبي الوطني يزور صربيا