عمان - صفا

نظم حزب جبهة العمل الإسلامي الأردني وقفةً احتجاجية أمام مقر الحزب بعمان، مساء السبت، انتصارًا لـ"حرائر فلسطين" والأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وأكد المشاركون في الوقفة التي أقامتها لجنة "القدس وفلسطين" في الحزب بمشاركة قيادات في الحركة الإسلامية، وذوي الأسرى الأردنيين في سجون الاحتلال، ضرورة دعم صمود الأسرى الذين يستعدون لخوض معركة "الأمعاء الخاوية"، في 14 أيلول/سبتمبر الجاري، لمواجهة السجان الإسرائيلي، وانتزاع حقوقهم.

وطالبوا الحكومة الأردنية بدعم ملف الأسرى الفلسطينيين، الذين ضحوا بحريتهم دفاعًا عن الأرض والمقدسات، في مواجهة المشروع الإسرائيلي الذي يستهدف فلسطين والأردن معًا.

من جانبه، دعا مقرر اللجنة الوطنية للأسرى والمفقودين الأردنيين، فادي فرح، إلى دعم صمود الأسرى في سجون الاحتلال، الذين يمثلون عنوان القضية، وقدموا التضحيات من أجل الدفاع عن الوطن والمقدسات في مواجهة الاحتلال وآلته العسكرية، وجرائمه، الذي يريد كسر إرادة الأسرى.

وكان نادي الأسير الفلسطيني أكد أنّ الأسرى في سجون الاحتلال، يستعدون لخوض الإضراب عن الطعام، ردًا على إجراءات وزير أمن الاحتلال المتطرف إيتمار بن غفير، وللمطالبة بوقف كل القرارات، والسياسات المتخذة، بهدف التضييق عليهم.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: الأسرى الأردن فی سجون الاحتلال

إقرأ أيضاً:

اغتيال خلف القضبان.. عبدالله البرغوثي يواجه الموت في سجون الاحتلال

“من قائد إلى كومة عظام... يجب أن تموت”.. بهذه العبارة يلخص أحد ضباط سجن جلبوع الإسرائيلي ما يتعرض له الأسير القائد عبد الله البرغوثي من تعذيب ممنهج، يُرجّح أنه محاولة تصفية بطيئة ترتكب بدم بارد خلف أسوار السجون.

وفقًا لمكتب إعلام الأسرى، دخلت الحالة الصحية للبرغوثي مرحلة "حرجة للغاية"، مع مؤشرات تدل على أن ما يجري له ليس مجرد تعذيب، بل سياسة تصفية تدريجية تنفذ على يد وحدة القمع داخل السجن، بقيادة ضابط يُدعى "أمير".

الأسير البرغوثي، الذي يقضي حكمًا بالسجن المؤبد 67 مرة، يتعرض للضرب الشديد المتكرر، ما أدى إلى إصابته ببقع زرقاء في جسده، كدمات وكتل دم في الرأس، كسور في الأضلاع، وانتفاخ حاد في العينين، مما أفقده القدرة على النوم أو حتى الاستلقاء.

وبحسب الإفادة، تُنفذ عمليات الضرب بشكل دوري وقاسٍ لدرجة تؤدي إلى نزيف دموي يصل إلى نصف لتر في كل مرة. وبعد انتهاء الجولات، يُصدر الضابط أوامره بإدخال الكلاب على جسد الأسير المدمى، قائلًا: "أدخلوا الكلاب تتسلى فيه"، في مشهد يشبه حفلة تعذيب منظمة.

ولا تقتصر الانتهاكات على الضرب، بل يُسكب سائل جلي حار على جسده الهزيل عقب كل اعتداء، ما يزيد الألم ويفاقم الجراح. كما يُحرَم من أبسط مقومات الحياة، حيث لم يتمكن من الاستحمام منذ 12 يومًا، ويتناول الخبز المنقوع بالماء بسبب عجزه عن المضغ.

الإهانات اللفظية حاضرة بقوة، إذ يكرر الضابط: "كنت قائدًا سابقًا، اليوم أنت صفر… يجب أن تموت". ويعيش البرغوثي حالة من الكوما المتكررة، حيث يُلف ساعده بكيس نفايات وقطعة من كرتون التواليت في غياب أي وسيلة طبية أو إنسانية لحمايته.

يمضي الأسير أيامه جالسًا على الأرض، رأسه منحنيًا من شدة الألم، معزولًا ومحرومًا من العلاج، في وقت يغيب فيه أي تحرك دولي جاد أو رقابة على ما يجري داخل سجون الاحتلال.

طباعة شارك البرغوثي الاحتلال غزة

مقالات مشابهة

  • وزير العمل يعلن عن 61 فرصة عمل بالأردن.. مهن متنوعة
  • أنباء عن اعتقال رئيس دائرة فلسطين في جماعة الإخوان المسلمين بالأردن
  • نتنياهو يثير غضب الإسرائيلي بتصريح إنتقامي
  • حماس: حسن سلامة يتعرض لتعذيب ممنهج في سجون الاحتلال
  • الأسرى الذين أطلق سراحهم من السجون الإسرائيلية.. دورهم بقيادة النهضة الفكرية
  • نقابات عمال فلسطين: 507 آلاف عاطل عن العمل في فلسطين
  • مؤسسات الأسرى: تفشٍ واسع النطاق للأمراض بين صفوف الأسرى
  • اغتيال خلف القضبان.. عبدالله البرغوثي يواجه الموت في سجون الاحتلال
  • الأونروا: موظفونا تعرضوا للضرب والترويع في سجون الاحتلال
  • سلام: لبنان يريد وضع حدّ للانتهاكات وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي