يستمر المغاربة، الأحد، بتشييع ضحايا الزلزال الذين تجاوزوا الألفين، فيما تستمر عمليات البحث والإنقاذ في المناطق التي ضربها الزلزال.

وأعلنت وزارة الداخلية المغربية، أن عدد القتلى بلغ 2012 شخص، فيما أصيب 2059 آخرون، حالة 1404 منهم خطيرة.

ويعتبر الزلزال الذي وقع ليل الجمعة-السبت، بقوة 7 درجات بحسب المركز المغربي للبحث العلمي والتقني، أقوى زلزال تمّ قياسه في المغرب على الإطلاق.





وتعدّ ولاية الحوز مركز الزلزال والأكثر تضرّراً، تليها ولاية تارودانت. وفي هاتين المنطقتين الواقعتين جنوب غرب مدينة مراكش السياحية، دمّر الزلزال قرى بأكملها.

وتجولت مراسلة "عربي21" في مدينة مراكش في ثالث أيام الزلزال، ورصدت الدمار في منازل المواطنين هناك.







في هذه الأثناء، أعلن مجلس الوزراء الملكي الحداد الوطني لمدة ثلاثة أيام، وأعرب زعماء العالم عن صدمتهم وتعازيهم.

وعرضت عدة دول المساعدة. وحتى الجزائر المجاورة، التي تربطها علاقات متوترة مع المغرب، فتحت مجالها الجوي المغلق منذ عامين أمام الرحلات الجوية التي تحمل المساعدات الإنسانية والجرحى.
من جهته، قال البنك الدولي إنّه عرض "دعمه الكامل للبلاد".

وفقاً للصليب الأحمر الدولي، فإنّ احتياجات المغرب من المساعدات هائلة.



وحذر حسام الشرقاوي مدير الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، من أنّ "الأمر لن يستغرق أسبوعاً أو أسبوعين (...) إننا نتوقّع أشهراً، بل سنوات من الاستجابة".

ويعتبر هذا الزلزال الأكثر دموية في المغرب منذ الزلزال الذي دمّر مدينة أغادير، على الساحل الغربي للبلاد، في 29 شباط/فبراير 1960. ولقي حوالى 15 ألف شخص، أي ثلث سكان المدينة، حتفهم.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الزلزال المغربية مراكش المغرب زلزال مراكش هزة أرضية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

«ضُباط الإنقاذ» يناقشون تحديات التعامل مع حوادث المركبات ذاتية القيادة

دبي: «الخليج»
نظم مركز استشراف المُستقبل في شرطة دبي، ورشة عمل لضباط الإنقاذ المُشاركين في فعاليات تحدي الإمارات لفرق الإنقاذ 2025 في نسخته الثالثة، المُقامة في المدينة التدريبية بالروية، لمناقشة تحديات المهنة المُستقبلية في ظل التطورات التقنية الحديثة، وخاصة حوادث المركبات ذاتية القيادة، وضرورة توحيد إجراءات التعامل معها بما يساهم في تطبيق أفضل الممارسات المهنية في عمليات الإنقاذ والإسعاف.
وشهد اللواء راشد خليفة بن درويش الفلاسي، مدير الإدارة العامة للنقل والإنقاذ بالوكالة في شرطة دبي، فعاليات الجلسة الحوارية، التي ناقشت أيضاً التحديات المُستقبلية التي قد تواجه رجال فرق البحث والإنقاذ ميدانياً في التعامل مع حوادث المركبات ذاتية القيادة.
وطبق مركز استشراف المستقبل، خلال الجلسة الحوارية، نظام «لعبة المحاكاة» الذي يعتمد على منهجية تخطيط السيناريوهات لتطوير استراتيجيات لحل التحديات بطريقة مُنظمة، من خلال خلق واقع حقيقي للتحديات، وتصميم الخطط، للتأكد من أن القرارات المُتخذة تتماشى مع التوقعات المستقبلية.

مقالات مشابهة

  • شائعات وفاة ملك المغرب تنتشر على وسائل التواصل.. هذه هي الحقيقة (شاهد)
  • «ضُباط الإنقاذ» يناقشون تحديات التعامل مع حوادث المركبات ذاتية القيادة
  • شاهد| سماء الشرقية ملبدة بالغيوم.. واستمرار تساقط الأمطار
  • المملكة تدين حادث الدهس الذي وقع في مدينة ميونخ الألمانية
  • ورزازات مسرح لملحمة سينمائية ضخمة بمشاركة كبار نجوم هوليوود تحاكي مدينة طروادة
  • هزة أرضية بقوة 3,9 درجة علي مقياس ريختر تضرب دولة عربية| تفاصيل
  • مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية تمنح ترخيصين لتسويق تقنيات البناء المعياري وأنابيب الكربون النانوية
  • شاهد بالفيديو .. جمل في سلطنة عُمان، يستجم على ساحل مدينة صلالة غربي البلاد
  • شاهد بالفيديو.. المذيعة السودانية دعاء حيدر تحتفل بزواجها والجمهور يسخر من التقليعة التي ظهر بها العريس في (الجرتق)
  • شاهد | كيف دمر جيش الاحتلال الإسرائيلي مدينة رفح جنوب غزة