عاجل| نص كلمة الرئيس السيسي في الجلسة الختامية لقمة مجموعة العشرين
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم، الأحد، في الجلسة الثالثة والختامية لقمة مجموعة العشرين المنعقدة بالعاصمة الهندية نيودلهي.
وفيما يلي نص الكلمة التي ألقاها الرئيس خلال الجلسة:
"تابعت باهتمام، الكلمات القيمة التي أدليتم بها، حول كيفية التعامل مع الأزمات الدولية، وضرورة توافر الإرادة السياسية من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة، لضمان مستقبل أفضل للإنسانية.
ولعل الحديث عن المستقبل، يدفعني للإشارة إلى الآمال العريضة المُعلقة على التحول التكنولوجي، لزيادة الإنتاجية، وتوفير فرص جديدة للنمو والاستثمار، إلا أنه، لضمان مستقبل أفضل للبشرية بأسرها، ينبغي العمل على سد الفجوة التكنولوجية الكبيرة بين الدول، وذلك حتى لا يكون التقدم التكنولوجي محركاً إضافياً لانعدام المساواة.
من جانب آخر، لا يخفى عليكم تصاعد المخاوف منذ سنوات، بشأن أثر الميكنة والذكاء الاصطناعي على مستقبل التوظيف، وهو الأمر الذي قد تتضاعف آثاره الاجتماعية والاقتصادية السلبية في الدول النامية، التي اعتمدت على الصناعات كثيفة العمالة، بما يُنذر بإهدار الكثير مما تم إنجازه من جهود التنمية.
دعونا أيضاً نتفق على أن الانطلاق للمستقبل، والحلول القائمة على التعاون متعدد الأطراف، يستوجب الإسراع في معالجة التحديات القائمة قبل أن تستفحل، وتتسبب في أزمات تستعصي على الحل. وفي هذا السياق أخص بالذكر ما يلي:
أولاً: هناك حاجة ملحة، لمعالجة إشكالية ديون الدول النامية، التي باتت تتخذ أبعاداً خطيرة، نتيجة ارتفاع أعباء خدمة الدين، ليس فقط بالنسبة للدول منخفضة الدخل، وإنما أيضاً في الدول متوسطة الدخل، وهو الأمر الذي يتطلب سرعة اتخاذ قرارات حاسمة تحول دون اندلاع أزمة ديون عالمية.
ثانياً: يقتضي التزامنا بأجندة التنمية المستدامة، وأهداف "اتفاق باريس للمناخ" ضمان توافر التمويل اللازم، وتطوير نظام التمويل الدولي وممارسات بنوك التنمية متعددة الأطراف، وذلك عبر تعظيم قدرتها على الإقراض، ولاسيما توفير التمويل الميسر، مع ضمان ألا يكون التمويل المناخي على حساب التمويل التنموي.
وأشدد هنا بمناسبة رئاسة بلادي لمؤتمر "كوب 27" على أهمية توافر وسائل التنفيذ، وذلك من الناحية التمويلية، من خلال وفاء الدول المتقدمة بتعهداتها، فضلاً عن نقل التكنولوجيا.
السادة الحضور،
إنني على ثقة في قدرتكم على اتخاذ القرارات اللازمة لتحقيق أهدافنا المشتركة، ووضعها موضع التنفيذ".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اتفاق باريس للمناخ الذكاء الاصطناعي الرئيس السيسي السيسي الهند قمة العشرين كلمة الرئيس السيسي في قمة العشرين مجموعة العشرين
إقرأ أيضاً:
برلماني: كلمة الرئيس في يوم الشهيد تحمل رسائل هامة للداخل والخارج
أكد النائب مجدي الدين حسيبو عضو مجلس الشيوخ وأمين حزب مستقبل وطن اسوان، على أهمية كلمة الرئيس السيسي خلال الندوة التثقيفية الحادية والأربعين للقوات المسلحة، بمناسبة يوم الشهيد والمحارب القديم، قائلا: حملت رسائل هامة تعكس تقدير الدولة المصرية لتضحيات الشهداء في سبيل أمن الوطن واستقراره، وتمسك مصر بموقفها لنصرة الشعب الفلسطيني.
تكريم الرئيس السيسي لأسر الشهداءوأوضح حسيبو، في تصريح صحفي له اليوم، أن تكريم الرئيس السيسي لأسر الشهداء والمصابين دليل على وفاء الدولة المصرية لأبطالها، ورسالة واضحة بأن الشهداء لن يُنسوا أبداً، بل سيظلون في وجدان كل مصري، مشددًا على أن هذا التكريم يعكس التقدير العميق لتضحياتهم التي صنعت أمن الوطن واستقراره.
ولفت عضو مجلس الشيوخ، أن الرئيس السيسي جدد التأكيد على دعم مصر الكامل لحقوق الشعب الفلسطيني، مشددًا على موقف القاهرة الثابت بضرورة إقامة دولة فلسطينية مستقلة، بما يضمن استقرار المنطقة وحقوق الفلسطينيين المشروعة، مشددا أن تضحيات الشهداء واضحة في كل أنحاء مصر، حيث تُبنى المدن الجديدة وتُنفذ المشروعات القومية، التي ترسم ملامح القوة والتقدم للجمهورية الجديدة.
اعتزاز الدولة بتضحيات الشهداءوأضاف نائب اسوان، أن كل ذلك لم يكن ليتحقق لولا دماء الأبطال التي سالت للحفاظ على الوطن آمناً ومستقراً، ليواصل مسيرته نحو التنمية والبناء والانطلاق للمستقبل.
واختتم النائب مجدي الدين حسيبو أن، كلمة الرئيس السيسي في يوم الشهيد، حملت رسائل مهمة للغاية، باعتزاز الدولة بتضحيات الشهداء والتصدي لكافة التحديات الراهنة وجسامتها والالتزام التام بنصرة الشعب الفلسطيني ورفض التهجير.
الجيش المصري سجله حافل ببطولات ستظل راسخة في التاريخقال ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل، إن ذكرى العاشر من أكتوبر، تكمل يوم الشهيد، فالشهيد هو من حقق انتصارات أكتوبر، وهي ذكرى ملاحم بطولية، فالجيش المصري جعل الدنيا كلها تقف «انتباه»، واستطاع يهزم أسطورة حاول العدو الإسرائيلي ترسيخها أن الجيش الإسرائيلي لا يقهر.
ولفت إلى أن أعظم قرار اتخذته مصر في العشرين سنة الأخيرة، هو تنويع مصادر السلاح، كما أن الجبهة المصرية الداخلية المتكاتفة مكنت مصر من مواجهة تحديات تهدد أمنها القومي وتهدد القضية الفلسطينية بالتصفية.