الغابون.. حكومة انتقالية جديدة دون وجوه المعارضة السابقة
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
أعلن رئيس الوزراء الانتقالي في الغابون ريمون ندونغ سيما، السبت، تشكيلة حكومية متنوعة تضم معارضين سابقين ووزراء سابقين في عهد الرئيس المخلوع علي بونغو، إضافة إلى عسكريين وشخصيات من المجتمع المدني، مع استبعاد الوجوه الرئيسية في المعارضة السابقة التي خاضت الانتخابات الرئاسية.
وكان الجنرال بريس أوليغي نغيما عين الخميس ندونغ سيما على رأس الحكومة الانتقالية بعدما قاد انقلاب 30 أغسطس ضد علي بونغو بعيد إعلان فوز الأخير في انتخابات رئاسية اعتبرت "مزورة".
وأدى أوليغي، الإثنين، اليمين بوصفه رئيسا انتقاليا واعدا بأن يسلم في ختام المرحلة الانتقالية السلطة للمدنيين عبر إجراء انتخابات، لكنه لم يحدد أي فترة زمنية لهذه المرحلة.
وجاء إعلان تشكيلة الحكومة التي تضم 26 عضوا بعد يومين من تعيين ندونغ سيما (68 عاما)، الذي سبق أن تولى رئاسة الوزراء خلال رئاسة بونغو بين 2012 و2014، قبل أن يبتعد من الحكم.
وانسحب ندونغ سيما من تحالف المعارضة السابقة الذي خاض الانتخابات الرئاسية الاخيرة بمرشحه ألبير أوندو أوسا.
واستبعد الأخير من الحكومة، ومثله شخصيات أخرى في التحالف السابق على غرار ألكسندر بارو شامبرييه (التجمع من أجل الوطن والحداثة) وبوليت ميسامبو (الاتحاد الوطني).
في المقابل، عين بول-ماري غونجو وزيرا للعدل، علما بأنه عضو سابق في حزب ميسامبو وغادره في أكتوبر 2022 بعد خلافات داخلية.
وبحسب الميثاق الانتقالي، لا يحق لأي عضو في الحكومة الموقتة الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، لكنه لم ينص على منع أوليغي من المشاركة فيها.
وبين شخصيات المجتمع المدني، عين الخبير مايس مويسي وزيرا للاقتصاد.
وضمت التشكيلة الجديدة 3 وزراء في حكومة بونغو السابقة، هم كاميليا لوكلير التي احتفظت بحقيبة التربية الوطنية، وهيرمان إيمانغو الذي كان وزيرا للخارجية وبات وزيرا مفوضا للداخلية، ورافاييل نغانوزيه الذي كان مكلفا التدريب المهني وبات يتولى حقيبة الوظيفة العامة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجنرال بريس أوليغي نغيما ندونغ سيما الغابون جيش الغابون أزمة الغابون رئيس الغابون الجنرال بريس أوليغي نغيما ندونغ سيما شؤون أفريقية
إقرأ أيضاً:
مصر: السلطة الفلسطينية ستدير غزة بعد فترة انتقالية مدتها 6 أشهر
ماجد محمد
أكد وزير الخارجية المصري، بدر عبدالعاطي، اليوم الأحد، أن لجنة فلسطينية مستقلة ستدير قطاع غزة خلال الفترة الانتقالية، مشيراً إلى أن لا دور لأي فصيل فلسطيني في إدارة القطاع بالفترة الانتقالية.
وأضاف عبدالعاطي خلال مؤتمر صحفي مع مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، أن السلطة الفلسطينية ستدير غزة بعد فترة انتقالية مدتها 6 أشهر.
وأوضحت كالاس أن الاتحاد الأوروبي يدعم الخطة العربية لإعمار غزة وسيسهم في تنفيذها، مشيرة إلي رفض الاتحاد لأي وجود لحماس في مستقبل غزة.
ودعا منذر الحايك، المتحدث باسم حركة فتح في غزة، أمس السبت، حماس إلى التنحي عن الحكم من أجل الحفاظ على “الوجود الفلسطيني”.
وقال الحايك، في تصريحات لفرانس برس: “على حركة حماس أن تترفق بغزة وأطفالها ونسائها ورجالها، ونحذر من أيام ثقيلة وقاسية وصعبة قادمة على سكان القطاع”.
ودعا الحايك حماس إلى مغادرة المشهد الحكومي، وأن تدرك تماماً أن المعركة القادمة هي “إنهاء للوجود الفلسطيني”.
اقرأ أيضا:
وزير الخارجية يقود اجتماعًا وزاريًا في القاهرة لبحث مستجدات غزة