الجو صيفي بين الصحو والغائم مع فرصة لهطل زخات من المطر
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
دمشق-سانا
تميل درجات الحرارة للانخفاض بشكل واضح، لتصبح قريبة من معدلاتها لمثل هذه الفترة من السنة، نتيجة تأثر البلاد بامتداد المنخفض الموسمي الهندي السطحي، يترافق بتيارات جنوبية غربية في طبقات الجو العليا.
وتوقعت المديرية العامة للأرصاد الجوية في نشرتها صباح اليوم أن يكون الجو صيفياً عادياً بين الصحو والغائم جزئياً بشكل عام، مع فرصة لهطل زخات من المطر خلال ساعات النهار، تكون غزيرة ومصحوبة بالرعد أحياناً على المناطق الساحلية والشمالية الغربية وسديمياً حاراً نسبياً في المناطق الشرقية والجزيرة والبادية.
وأشارت المديرية إلى أن الرياح ستكون جنوبية غربية في المناطق الجنوبية والساحلية وشمالية غربية في باقي المناطق، معتدلة السرعة مع هبات نشطة تتجاوز سرعتها 65 كيلومتراً في الساعة، والبحر خفيف إلى متوسط ارتفاع الموج، في حين يكون الجو ليلاً بارداً نسبياً خلال ساعات الصباح الباكر وخاصة على المرتفعات الجبلية، ويحذر من تشكل الضباب في بعض المناطق الداخلية والجبلية وأجزاء من المنطقة الوسطى.
غداً… توالي درجات الحرارة انخفاضها لتصبح أدنى من معدلاتها بقليل، والجو صيفي عادي بين الصحو والغائم جزئياً بشكل عام، مع بقاء فرصة لهطل زخات من المطر في أماكن متفرقة من البلاد، وخاصة فوق المناطق الشمالية الغربية والوسطى والساحلية، وتكون غزيرة ومصحوبة بالرعد أحياناً.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
طقس صحو ودرجات حرارة منخفضة: هل ستؤثر على العراق؟
يناير 27, 2025آخر تحديث: يناير 27, 2025
المستقلة/- في توقعات جديدة، أعلنت هيئة الأنواء الجوية في العراق عن طقس صحو ودرجات حرارة منخفضة في مختلف أنحاء البلاد خلال الأيام المقبلة. يأتي هذا التوقع في وقت يترقب فيه المواطنون تغيرات الطقس التي قد تؤثر على حياتهم اليومية، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها العراق.
طقس صحو لكن ماذا عن تأثيره؟الطقس الصحو الذي توقعته الهيئة قد يكون مصدر ارتياح للكثيرين في ظل الحرارة الشديدة التي تعاني منها بعض المناطق خلال فترات الصيف. لكن، السؤال الذي يطرحه الكثيرون هو: هل يمكن أن تؤثر درجات الحرارة المنخفضة بشكل ملحوظ على النشاطات اليومية، خاصة في المناطق التي تعاني من قلة الخدمات والظروف الصعبة؟
الأجواء الباردة في المناطق الشمالية والجنوبيةالتوقعات تشير إلى أن الطقس سيكون صحوًا في معظم المناطق، إلا أن انخفاض درجات الحرارة قد يكون أكثر وضوحًا في المناطق الشمالية من العراق، خاصة المناطق الجبلية. هذه التغيرات قد تؤثر على حركة السكان المحليين، حيث قد يواجه البعض صعوبة في التنقل أو في تأمين وسائل التدفئة، في ظل نقص الإمكانيات التي يعاني منها كثيرون.
في المناطق الجنوبية التي تشهد عادة درجات حرارة مرتفعة، يمكن أن يكون الطقس البارد مفاجأة سارة للبعض، ولكن هل ستستمر هذه الأجواء طويلاً؟ وهل يمكن أن تؤثر على الاقتصاد المحلي في بعض المناطق التي تعتمد على الأنشطة الزراعية أو التجارية التي قد تتأثر بتغيرات الطقس؟
تحديات الطقس في ظل البنية التحتية المتواضعةعلى الرغم من أن الطقس الصحو قد يكون خيرًا في الكثير من الأحيان، إلا أن العراق يواجه تحديات كبيرة في مواكبة أي تغييرات مناخية بسبب البنية التحتية الضعيفة. في ظل نقص وسائل التدفئة والتهوية المناسبة، قد يجد الكثير من المواطنين أنفسهم أمام تحديات في التأقلم مع انخفاض درجات الحرارة. فهل ستظل الحكومة قادرة على تلبية احتياجات الشعب في هذا السياق؟
الختام: طقس صحو، لكن هل ستظل التحديات قائمة؟بينما يعد الطقس الصحو والبارد أمرًا إيجابيًا في بعض الجوانب، إلا أن العراق بحاجة إلى معالجة التحديات الناجمة عن تغيرات الطقس بشكل دائم. فمع التطورات المناخية والتقلبات الجوية المتوقعة في المستقبل، يبقى السؤال: هل ستتغير استجابة الحكومة لهذه التحديات؟