علّقت مصادر ناشطة في القطاع الماليّ على تطوّرات أحداث عين الحلوة، مشيرة إلى أنّ مجريات الأمور المُتفاقمة لم تؤثر على سعر الدولار الذي كان يجري دائماً الحديث عن ربطه بأحداث أمنية، وقالت: "منذ 40 يوماً والتوتر قائم والدولار مُستقر. هناك مخاوف جرى ترويجها في السوق من أن تدهور الأمور ميدانياً سيؤثر على سعر الصرف.
حتماً، التجربة أثبتت عكسَ ذلك، وما يجري في صيدا لا تأثير له على السوق باعتبار أنّ آلية العرض والطلب لا ترتبطُ بحدث معين داخل مدينة، بل تتصلُ بحركة اقتصادية ومالية على نطاق لبنان". وأشارت المصادر إلى أنَّ بعض الجهات حاولت خلق "بلبلة" في السوق وربطها بأحداث صيدا إلا أنه لم تلقَ أي تجاوبٍ من الصرافين غير الشرعيين الذين يراقبون الأوضاع في مكانٍ آخر وتحديداً تلك المرتبطة بمنصة "بلومبيرغ" الجديدة التي أطلقها مصرف
لبنان مؤخراً كبديلٍ عن "صيرفة". المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
آخر معلومة عن الـ50 دولار.. إقرأوا هذا الخبر
تبين أن مصارف عديدة مختلفة أودعت أوراق الـ50 دولاراً في صرافاتها الآلية ليتمكن المواطنون من سحبها خلال تقاضيهم رواتبهم قبل عيد الميلاد وفي الوقت الراهن، لكن قبولها في مختلف الأماكن ليس متوافراً رغم التأكيد على أن غالبية الأوراق من تلك الفئة صحيحة. وذكرت المعلومات أنَّ صرافين في السوق باتوا يتوزعون بالقرب من المصارف ليشتروا من الزبائن الـ50 دولاراً ولكن بأقل من قيمتها حتى وإن كانت صحيحة، أي بـ45 دولاراً، وذلك بذريعة إنها غير مقبولة. ويطرح هذا الأمر سلسلة من التساؤلات عن حقيقة ما حصل على صعيد الـ50 دولار التي يتم التداول بها بشكلٍ طبيعي بين الشركات والمؤسسات. المصدر: خاص "لبنان 24"