ارتفاع معدل التضخم السنوي خلال أغسطس الماضي 39.7%
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
واصل معدل التضخم لإجمالي الجمهورية ارتفاعه خلال شهر أغسطس الماضي، وزاد على أساس شهري بنسبة 1.6% مقارنة بشهر يوليو السابق وسجل 184.0 نقطة، وفق بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء اليوم الأحد.
كما زاد معدل التضـخم السنوي لإجمالي الجمهورية إلى 39.7% خلال شهر أغسطس مقابل 15.3% لنفس الشهـر من العام السابق 2022.
وأرجع جهاز الإحصاء، ارتفاع التضخم على أساس شهري إلى الزيادة التي حصلت في أسعار أقسام الطعام والمشروبات بنسبة 2.2%، بسب ارتفاع أسعار مجموعة الأسماك والمأكولات البحرية بنسبة 0.3%، مجموعة الألبان والجبن والبيض بنسبة 3.0%، مجموعة الزيوت والدهون بنسبة 0.2%، مجموعة الفاكهة بنسبة 4.0%، مجموعة الخضروات بنسبة 22.4%، مجموعة السكر والأغذية السكرية بنسبة 2.0%، مجموعة البن والشاي والكاكاو بنسبة 1.5%.
وشمل الارتفاع قسم المشروبات الكحولية والدخان الذي زاد بنسبة 5.4%، وقسم الملابس والاحذية بنسبة 0.8%، وقسم المسكن والمياه والكهرباء والغاز والوقود بنسبة 0.6%، وقسم الأثاث والتجهيزات والمعدات المنزلية والصيانة بنسبة 2.0%، وقسم الرعاية الصحية بنسبة 0.7%.
كما ارتفع قسم النقل والمواصلات بنسبة 0.5%، وقسم الاتصالات السلكية واللاسلكية بنسبة 0.2%، وقسم الثقافة والترفيه بنسبة.5%، وقسم المطاعم والفنادق بنسبة 0.7%، وقسم السلع والخدمات المتنوعة بنسبة 1.1%.
وبشأن ارتفاع التضخم السنوي خلال أغسطس إلى 39.7% على أساس سنوي، عزا جهاز الإحصاء الارتفاع إلى زيادة أسعار قسم الطعام والمشروبات بنسبة 71.9%، بسبب ارتفاع أسعار مجموعة الحبوب والخبز بنسبة 48.6%، مجموعة اللحوم والدواجن بنسبة 97.0%، مجموعة الأسماك والمأكولات البحرية بنسبة 85.9%، مجموعة الألبان والجبن والبيض بنسبة 69.5%، مجموعة الزيوت والدهون بنسبة 30.1%، مجموعة الفاكهة بنسبة 62.0%، مجموعة الخضروات بنسبة 98.4%، مجموعة السكر والأغذية السكرية بنسبة 39.8%، مجموعة البن والشاي والكاكاو بنسبة 77.8%.
وزادت أسعار أقسام المشروبات الكحولية والدخان بنسبة 57.6%، والملابس والاحذية بنسبة 23.6%، والمسكن والمياه والكهرباء والغاز والوقود بنسبة 7.2%، والأثاث والتجهيزات والمعدات المنزلية والصيانة بنسبة 42.0%، والرعاية الصحية بنسبة 22.8%، والنقل والمواصلات بنسبة 15.2%.
كما ارتفع قسم الاتصالات السلكية واللاسلكية ارتفاعا بنسبة 1.6%، وقسم الثقافة والترفيه بنسبة 27.9%، وقسم التعليم بنسبة 7.7%، وقسم المطاعم والفنادق بنسبة 49.5%، وقسم السلع والخدمات المتنوعة بنسبة 29.8%.
اقرأ أيضاًصندوق النقد يختتم مشاوراته مع سنغافورة وسط ارتفاع التضخم فوق 5%
عاجل | البنك المركزي المصري: ارتفاع التضخم عند 40.3% في مايو الماضي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ارتفاع التضخم الأسعار البنك المركزي البنك المركزي المصري الرعاية الصحية السلة الغذائية انخفاض التضخم
إقرأ أيضاً:
شعبة الذهب والمعادن: 14% ارتفاعاً في أسعار الذهب من بداية 2025
كشف إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة في اتحاد الصناعات المصرية، أن سعر أونصة الذهب العالمية شهد ارتفاعًا ملحوظًا خلال الأسبوع الماضي بنسبة 2.6%، ليصل إلى أعلى مستوى تاريخي له عند 3005 دولارات للأونصة قبل الإغلاق عند 2986 دولاراً
وقال واصف، في التقرير الأسبوعي لشعبة الذهب والمعادن في اتحاد الصناعات، إن هذا الارتفاع القياسي للذهب يأتي في ظل تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، ما دفع الذهب لتجاوز حاجز 3000 دولار لأول مرة في التاريخ.
وأضاف واصف: "تطورات الحرب التجارية وتصعيد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع الاتحاد الأوروبي كانت من العوامل الرئيسية التي أدت إلى ارتفاع الذهب إلى مستويات قياسية، وهذه التوترات خلقت حالة من عدم اليقين في الأسواق العالمية، ما دفع المستثمرين إلى اللجوء إلى الذهب كملاذ آمن".
وأوضح رئيس شعبة الذهب أن سعر الذهب في البورصة العالمية حقق ارتفاعًا بنسبة تقارب 14% منذ بداية عام 2025، مدفوعًا بعدة عوامل اقتصادية وسياسية، أبرزها السياسات التجارية الأمريكية التي ساهمت في خلق حالة من عدم الاستقرار في الأسواق العالمية، ما أدى إلى خسائر كبيرة في سوق الأسهم.
وتابع واصف: “الذهب استفاد أيضًا من توقعات خفض الفائدة الأمريكية ثلاث مرات خلال عام 2025، مقارنة بتوقعات سابقة كانت تشير إلى خفض الفائدة مرتين فقط، وهذه التوقعات عززت من جاذبية الذهب كأداة استثمارية في ظل الدولار في عدد من جلسات التداول”.
وعن تأثير هذه التطورات على السوق المصرية، قال واصف: “هذه التطورات الإيجابية في سوق الذهب العالمي انعكست على الأسواق المصرية، حيث شهد الذهب ارتفاعًا بنسبة 2% خلال الأسبوع الماضي، ليكسر حاجز 4225 جنيهًا لعيار 21، مسجلاً أعلى مستوى له خلال عام”.
وفيما يتعلق بالآفاق المستقبلية وتوقعات سعر الذهب، أشار واصف إلى أن فرص صعود الذهب عالميًا ومحليًا على المدى المتوسط والبعيد ما زالت قائمة، خاصة في ظل استمرار حالة عدم الاستقرار في الأسواق العالمية وتصاعد التوترات التجارية، ومع ذلك، توقع واصف حدوث تصحيح قريب في سوق الذهب، حيث قد يلجأ المستثمرون إلى جني الأرباح بعد القفزات الهائلة التي شهدها المعدن النفيس خلال الفترة الماضية.