«التعليم»: إيقاف قيد طلاب الثانوية المسجلين على نظامين دراسيين
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
أصدر الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، كتابا دوريا رقم 34 بشأن تسجيل بعض الطلاب في المرحلة الثانوية بالتسجيل على نظامين مختلفين في نوعية التعليم «تعليم عام، منازل، خدمات، الأزهر الشريف» .
إيقاف قيد الطلاب المسجلين حاليا علي النظامينوأوضح وزير التربية والتعليم، أنّه في إطار حرص الوزارة على تحقيق مبدأ العدالة وتكافؤ الفرص بين الطلاب، ونظرا لما تلاحظ من قيام بعض الطلاب بالتسجيل على نظامين مختلفين، يتعين على الجهات المعنية التنبيه مشددا على الالتزام بما يلي.
- كل طالب يرغب في التسجيل على نظام المنازل الخدمات «تعليم عام»، يقدّم إفادة من الأزهر الشريف بعد تسجيلها على قواعد البيانات الخاصة بالأزهر.
- إيقاف قيد الطلاب المسجلين حاليا على النظامين، لحين تحديد مسار واحد لإكمال الدراسة.
- التنسيق بين المديريات التعليمية والمناطق الأزهرية للتحقق من عدم وجود ازدواجية في التسجيل، لحين إنهاء إجراءات ربط قواعد بيانات الوزارة مع قواعد بيانات الأزهر الشريف .
- قيام الإدارية المركزية لتكنولوجيا التعليم باتخاذ الإجراءات اللازمة نحو ربط قواعد بيانات الوزارة مع قواعد بيانات الأزهر الشريف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير التعليم وزير التربية والتعليم المرحلة الثانوية التعليم الأزهر الشریف قواعد بیانات
إقرأ أيضاً:
خارج المدارس.. هل يتم تغيير أماكن لجان الطلاب الثانوية العامة للحد من الغش؟
تحدث محمد الشرقاوي، المتخصص في أخبار التربية والتعليم، عن امتحانات الثانوية العامة للعام 2025، وتفاصيلها، قائلا إن الامتحانات ستعقد في موعدها المقرر يوم 14 يونيو.
وأضاف محمد الشرقاوي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح البلد» المذاع على قناة “صدى البلد”، أن وزارة التربية والتعليم تواصل استعداداتها لضمان تنظيم الامتحانات بشكل سلس وآمن، متابعا: “هناك مقترح سابق بإقامة الامتحانات في الجامعات أو قاعات مجهزة خارج المدارس بهدف الحد من ظاهرة الغش”.
وأوضح أن مقترح عقد الامتحانات خارج المدارس لا يزال قيد الدراسة، لكن احتمالية تنفيذه ضعيفة، فهو لم يُبحث بجدية ولم يتم اتخاذ أي قرارات رسمية بشأنه حتى الآن.
ولفت إلى أن تنفيذ مثل هذا المقترح يتطلب موافقة المجلس الأعلى للجامعات، إضافة إلى توفير أماكن مناسبة لعقد الامتحانات، وهو ما قد يواجه تحديات لوجستية كبيرة، مثل صعوبة دخول وخروج الطلاب، والاختلاف في آليات المراقبة داخل المدرجات الجامعية التي تستوعب أعدادًا ضخمة مقارنة بالفصول الدراسية.
وأكمل: “من الممكن أن يكون هناك تعارض في مواعيد الامتحانات مع الجداول الزمنية للجامعات، ما يعقد تنفيذ الفكرة”، منوها إلى أن الهدف الأساسي من مقترح نقل الامتحانات إلى الجامعات هو الحد من الغش الإلكتروني، إلا أن هذه الظاهرة يمكن أن تستمر بغض النظر عن موقع الامتحانات.
وشدد على أن الحلول الأكثر فاعلية للحد من الغش تتمثل في تركيب كاميرات مراقبة حديثة داخل اللجان، وزيادة عدد المراقبين، وتعزيز إجراءات التفتيش عند بوابات اللجان، لضمان عدم اصطحاب الطلاب أي وسائل غش تقليدية أو إلكترونية.
وأشار إلى أن قضية امتحانات الثانوية العامة ستظل محل جدل واسع نظرًا لأهميتها وتأثيرها على مستقبل الطلاب.