مشاركة الكلاب في أوركسترا دنماركي...من المعتاد أن ترى الأوركسترا والعازفين يقفون على خشبة المسرح يعزفون الموسيقا ؛ لكن ما طرأ على الأمر مشاركة الكلاب بشكل أساسي للحدث الذي تابعه محبي الموسيقي الشهير موزرات، ولم يكن هذا الحدث الموسيقي الوحيد الذي حضره الكلاب لكن من قبل كانت هناك مهرجان ستراتفورد في أونتاريو بكندا الذي استضاف الكلاب كجمهور أساسي في 2019.

مشاركة الكلاب في أوركسترا دنماركي

رافقت أوركسترا الغرفة الدنماركية 3 كلاب كوكي وسوفوس وسيكا من بين عشرة كلاب قامت باختبار الأداء لهذا الدور، والتي جرى تقييمها بناءً على صوت نباحها وقدرتها على التعامل مع الموسيقى والجمهورلأداء مقطوعة «سيمفونية الصيد» الأخيرة لوالد فولفغانغ أماديوس موزارت، ليوبولد، كانت الكلاب البيضاء تقف وسط العازفين بسعادة بينما اتبعت الأوركسترا توجيهات الملحن بأن يكون هناك جزءًا من المقطوعة مصحوبًا بنباح الكلاب.


ويذكر أن الكلاب بأدب وذكاء اتبعت تعليمات الملحن بعد أن جرى تدريبها في فترة كافية قرابة الـ4 شهور التقت فيها الكلاب وأصحابها بالمدرب والموسيقيين لإجراء عدة تدريبات قبل العرض، وقالت هيلي لوفرينج صاحبة الكلبة كوكي:«كان الاهتمام موجهًا اليها، إنها النجمة كنت أتواجد من أجل رؤيتها وإطعامها»

مشاركة الكلاب في أوركسترا دنماركي لم تكن الأولى 

لم يكن تواجد الكلاب في حفل موزارت الأول في عالم الموسيقي، فقد شارك الكلاب في تواجد أساسي كجمهور في مهرجان ستراتفورد في أونتاريو بكندا، وشارك معرضًا للصور على حسابه على Twitter مع تسمية توضيحية تقول: «كان لدينا بعض أعضاء الجمهور الرائعين من K-9 Country Inn Service Dogs خلال الأداء المريح الأسبوع الماضي لـ sfBillyElliot»، كان المهرجان منذ أكثر من 6 سنوات تقريبًا، وكانت الصور تعكس اهتمام الكلاب بمتابعة العرض وتواجدهم بشكل منظم، عكس الصورة الشهيرة عن الفوضى التي تسببها الحيوانات.



 

وكان فريق الأنياب من «K-9 Country Inn Service Dogs» وهو برنامج تدريب كلاب الخدمة ومتخصص في برامج للمستجيبين الأوائل، والعاملين في الخطوط الأمامية، وضحايا الصدمات النفسية مع اضطراب ما بعد الصدمة، قالوا إن الكلاب العاملة الموجوده في الحفل استمتعت بالموسيقى والمناظر الجميلة، لكنها كانت في الواقع ضمن خطة تدريب، إذ جرى إحضارها إلى العرض المريح لمسرحية «بيلي إليوت الموسيقية» لتعلم السلوك المسرحي المناسب الذي يتضمن الجلوس كثيرًا بهدوء.
في عرض موسيقي موزارت الدنماركي استخدمت الفرقة تلك الحيلة لتصبح الكلاب الخمسة في حالة من الوعي والهدوء ويشاركون الموسيقي، كما جرى تصميم العروض المريحة خصيصًا لجعل تلك الكلاب هادئة.

المصدر : وكالة سوا-ترند العرب

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: الکلاب فی

إقرأ أيضاً:

"الفنون الشعبية" و"أوركسترا الأوبرا" تُشعلان حماس جمهور معرض الكتاب

 

شهد معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56 إقبالًا جماهيريًا كبيرًا على العروض الفنية التي قدمتها "فرق الفنون الشعبية" و"أوركسترا الأوبرا المصرية"، حيث تفاعل الحضور بحماس مع الفقرات الموسيقية والاستعراضية التي مزجت بين التراث الأصيل؛ والإبداع المعاصر.

وقدمت "فرقة سوهاج للفنون الشعبية"، التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة، عروضًا مبهرة مستمدة من التراث السوهاجي الأصيل، حيث تألقت في تقديم الأغنيات الصعيدية التراثية التي لاقت تفاعلًا واسعًا من الجمهور.

وتنوعت العروض، بين عزف الربابة؛ ورقصات التحطيب الشهيرة، والتي تم تسجيلها ضمن قائمة التراث غير المادي المصري؛ بمنظمة اليونسكو، مما أضفى على الفعاليات بعدًا ثقافيًا عالميًا؛ وبين كل استعراض وآخر، قدّم الفنان عصام عبد الله؛ فواصل غنائية أضفت على الأجواء طابعًا احتفاليًا.

وفي لمسة فنية خاصة، استضاف "مسرح بلازا 2"؛ "فرقة عمان للفنون الشعبية"، بوصفها "ضيف شرف المعرض"، حيث قدمت عرضًا استثنائيًا عكس ثراء التراث العماني وتنوعه الموسيقي، وتميّز العرض بمزيج فريد جمع بين الفنون العمانية التقليدية، مثل "فن البرعة"، إلى جانب "الفلكلور العماني الأصيل".

من جهة أخرى، قدمت "أوركسترا دار الأوبرا المصرية"؛ عرضًا موسيقيًا ساحرًا، حيث عزف مجموعة من المعزوفات المبهرة التي دمجت بين الموسيقى الكلاسيكية والمعاصرة في تناغم واضح، حيث تفاعل الجمهور بشغف مع أداء الأوركسترا.

وعكست هذه الفعاليات التنوع الفني والثقافي الذي يحتضنه معرض القاهرة الدولي للكتاب، حيث نجح في دمج الفنون التراثية والمحلية مع الموسيقى العالمية، ما أضفى على المعرض بُعدًا احتفاليًا جعل منه ليس فقط ملتقى فكريًا، بل أيضًا ساحة إبداعية تحتفي بالفن بجميع أشكاله.

 

مناقشة ديوان "الصباح رباح" في معرض القاهرة الدولي للكتاب


من ناحية أخرى ، وفي إطار الفعاليات الثقافية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، شهدت قاعة العرض بجناح وزارة الثقافة ندوة أدبية لمناقشة ديوان "الصباح رباح" للشاعر إبراهيم محمد إبراهيم، بحضور الناقدة الدكتورة فاطمة الصعيدي، أستاذ ورئيس قسم اللغة العربية بكلية الآداب جامعة حلوان.

استهلت الندوة بقراءة الشاعر إبراهيم محمد إبراهيم لبعض قصائد الديوان، أعقبها تعليق الدكتورة فاطمة الصعيدي التي أشادت بأسلوبه الشعري العميق، مؤكدة أنه شاعر يسعى إلى ما هو أبعد من الواقع، ويستلهم روحه من التراجيديا البطولية.

وتطرقت الناقدة إلى استخدام ضمير المتكلم في الديوان، مشيرةً إلى أن اللجوء إليه يعبر عن الذات الشاعرة وانفعالاتها، رغم أن الشاعر نفسه قد ينكر حضوره داخل النص. واستشهدت بقصيدة "وحيد" التي حذف منها الشاعر الضمير لكنه يظل حاضرًا ضمنيًا، مؤكدةً أن التناص مع قصة إبراهيم عليه السلام وتحطيمه للأصنام يحمل بعدًا فلسفيًا وشعريًا عميقًا.

كما ألقت الضوء على البنية التركيبية لعناوين الديوان، حيث اختار الشاعر 24 عنوانًا مفردًا، فيما جاءت ست قصائد بأسماء مركبة مثل "مسجد جانبي لسفارة أجنبية" و"مرايا بني عبّاد".

وعلّقت على المعجم اللغوي للديوان، مشيرةً إلى سيطرة الألفاظ ذات الطابع الحزين والمحبِط، مما دفعها إلى التساؤل حول غياب الطاقة الإيجابية في التعبيرات الشعرية.

ردًا على ذلك، أوضح إبراهيم محمد إبراهيم أن الشاعر ليس بالضرورة أن يفسر نصوصه، لكنه يسعى لاستفزاز القارئ، بحيث يستدعي الأخير الأمل من خلال مواجهة الحزن في النصوص. كما كشف أن التنمر الذي تعرض له في طفولته بسبب مشاكل في النطق دفعه لكتابة الشعر، حيث وجد فيه وسيلة للتعبير عن معاناته وتحويل الألم إلى إبداع.

أثارت الناقدة تساؤلًا حول تكرار ذكر القطط والفئران في قصائد الديوان، فأجاب الشاعر بأن القط يمثل الروح في التراث، كما أنه كان يخشاه في طفولته بعد أن كان يقتل القطط، فحاول مواجهة هذا الخوف عبر الكتابة عنه. أما الفأر، فهو بالنسبة له رمز الغربة والوحدة، إذ كان يعيش وحيدًا في فترة من حياته، فلم يجد رفيقًا سوى الفأر.

فيما يتعلق بالجانب الموسيقي، أوضحت الناقدة أن إبراهيم محمد إبراهيم يجمع بين شعر التفعيلة وقصيدة النثر، وأن إتقانه للشعر العمودي في بداياته ساعده على امتلاك أدواته الإيقاعية بمهارة. كما أشارت إلى الموسيقى الداخلية في نصوصه، والتي تجلّت في استخدام التكرار، المد، والمقابلات اللفظية.

في ختام الجلسة، أشادت الصعيدي بديوان "الصباح رباح"، مؤكدةً أن الشاعر يملك رؤية عميقة وصورًا شعرية مكثفة، حيث لا يعتمد على الألفاظ البراقة بقدر ما يهتم بالتفاصيل الصغيرة التي تُحدث تأثيرًا كبيرًا. واعتبرت أن قصيدة "الوفاء" ستكون من الأعمال الباقية، نظرًا لأنها تعبر عن حاجة إنسانية تتجاوز تجربة الشاعر الشخصية، لتصبح ملكًا للقارئ والمجتمع بأسره.

 

مقالات مشابهة

  • غياب سور يحفظ حرمة مقبرة سيدي حساين بتامنصورت جعل مقابرها مسكنا للكلاب الضالة ووجهة للمشعوذين ومقرا للمتشردين والمدمنين.
  • خانقين تشكو من الكلاب الضالة وتقترح تخصيص مأوى لها وسط تحذير
  • الكلاب.. «نمور مزيفة» في حديقة صينية
  • وزيرة التضامن: زيارات منزلية لـ 45 ألف أسرة بالمناطق المطورة والمجاورة لتعريفهم بالاكتشاف المبكر للتعاطي وتشجيع المرضى على العلاج المجاني
  • برنامج “موجة” لدعم المواهب الموسيقية السعودية
  • نادر عباسى ورمزى يسى مع أوركسترا الأوبرا على المسرح الكبير
  • الكلاب السائبة.. تهديد حقيقي في العراق والحل بالتجربة التركية
  • "مش قادر أنسى" لمسلم تتصدر الترند.. والجمهور يشيد بالإحساس والتوزيع الموسيقي المبهر
  • "الفنون الشعبية" و"أوركسترا الأوبرا" تُشعلان حماس جمهور معرض الكتاب
  • محمد الشرقي يصدر قرارًا بتأسيس «أوركسترا الفجيرة الفِلهارمونية»