"حقوق الإنسان" تنظم ملتقى مؤسسات حقوق الإنسان في دول الخليج.. الثلاثاء
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
مسقط- الرؤية
يرعى معالي الشيخ غصن بن هلال العلوي رئيس جهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة حفل افتتاح ملتقى مؤسسات حقوق الإنسان في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي تنظمه اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية خلال الفترة من 12-13 سبتمبر الجاري.
ويُشارك في أعمال الملتقى ممثلون عن الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، والمؤسسات والهيئات واللجان الوطنية المعنية بحقوق الإنسان في دول المجلس، ومفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ومكتب المفوضية الإقليمي في بيروت، وعددٌ من الجهات والمؤسسات الحكومية، ومؤسسات المجتمع المدني في سلطنة عُمان.
ويأتي تنظيم هذا الملتقى في إطار تدعيم أواصر التعاون القائم بين مؤسسات حقوق الإنسان في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتأكيداً لأهمية تعزيز وتطوير الآليات والوسائل التي تعمل من خلالها مجالس ولجان حقوق الإنسان في دول مجلس التعاون بما يتفق وأهداف الأمم المتحدة، ويحقق المزيد من الالتزام بمبادئ باريس في هذا الشأن.
ويهدف الملتقى إلى استعراض الأهداف الأساسية للأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان، ومبادئ باريس وآليات تنفيذها، وتوضيح عام عن كافة مؤسسات حقوق الإنسان في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وتاريخ إنشائها وتطور آلياتها.
كما يستعرض الملتقى جهود الأمانة العامة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في نشر وتعزيز ثقافة حقوق الإنسان، ويسلط الضوء على الآليات والوسائل القائمة في مجال التعاون والتنسيق بين مؤسسات مجلس التعاون لدول الخليج العربية وسبل تطويرها وتعزيزها بما يحقق المزيد من العمل المشترك مع الدول الشقيقة والصديقة إقليمياً ودولياً في إطار حقوق الإنسان.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: دول مجلس التعاون لدول الخلیج العربیة
إقرأ أيضاً:
ملتقى القراءة الدولي في الرياض يرسخ قيم الاستزادة المعرفية
المناطق_واس
تنوعت فعاليات اليوم الأول من ملتقى القراءة الدولي الذي تنظمه هيئة المكتبات وبدأت فعاليته مساء أمس في قاعة المؤتمرات بمركز الملك عبدالله المالي في الرياض.
واستهلت الفعاليات بجلسة حوارية للدكتور سعد البازعي بعنوان ” صناعة المبادرات القرائية ذات الأثر المستدام”، وأخرى بعنوان ” أهمية قراءة التاريخ للمستقبل ” لقاسم الرويس، فيما دار حوار مع الدكتور محمد الخالدي حول “القراءة الرافد الذي لا ينضب”.
كما حملت عناوين جلسات اليوم الأول “كيف تعيد التكنولوجيا تشكيل عادات القراءة والتعلم، و “من ساق البامبو إلى أسفار مدينة الطين” جاء في سياقها قصصا إنسانية عابرة للحدود.
ويوفر الملتقى المستمر حتى ٢١ ديسمبر الجاري تجربة ثقافية مبتكرة تجمع بين التنوع والإبداع، مقدما فرصة مثالية للأجيال الناشئة والكبار على حد سواء للتفاعل مع مختلف جوانب القراءة، مما يعزز من حضور الثقافة والقراءة كجزء أساسي من حياتنا اليومية.
ويتضمن الملتقى عدة أقسام رئيسية، منها المسرح الذي سيحتضن نخبة من المتحدثين الذين يشاركون تجارب ملهمة في القراءة، ومنصة تبادل الكتب حيث يمكن للزوار استكشاف مجموعة مختارة من الكتب، مع إمكانية تبادلها، فيما تسهم أندية القراءة في ترسيخ قيم الثقافة، ودعم التبادل الفكري بين قراء العالم.
ويهدف هذا التجمع الثقافي الدولي إلى جعل القراءة ركيزة أساسية في رحلة التحول الحضاري وتسليط الضوء على المواهب السعودية والعربية والعالمية وتعزيز ثقافة القراءة وتبنيها كقيمة مجتمعية تسهم في الارتقاء بالوعي وتوسيع آفاق الفكر داخل بيئة تجمع بين الإبداع والتنوع في مجال القراءة من خلال فعاليات مبتكرة تجذب مختلف الفئات العمرية والتوجهات الفكرية.