السيسي: سد الفجوة التكنولوجية بين الدول لضمان مستقبل أفضل للبشرية
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن الحديث عن المستقبل يدفعه للإشارة إلى الآمال العريضة المعلقة على التحول التككنولوجي لزيادة الإنتاجية وتوفير فرص جديدة للنمو والاستثمار.
وأضاف السيسي، خلال كلمته في الجلسة الثالثة والختامية لقمة مجموعة العشرين المنعقدة في العاصمة الهندية نيودلهي، اليوم الأحد، أنه ينبغي العمل على سد الفجوة التكنولوجية الكبيرة بين الدول لضمان مستقبل أفضل للبشرية.
وأوضح أن الانطلاق للمستقبل والحلول القائمة على التعاون متعدد الأطراف يستوجب الإسراع في معالجة التحديات القائمة قبل أن تستفحل.
السيسي يضع إكليلا من الزهور على النصب التكاري لغانديوشارك الرئيس السيسي في مراسم وضع إكليل من الزهور على النصب التذكاري للمهاتما غاندي، فيما قام قادة قمة مجموعة العشرين بالهند أيضًا بوضع أكاليل الزهور على ضريح الزعيم والسياسي الهندي.
تجدر الإشارة إلى أن السيسي، شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة العشرين (G20) المقرر انعقادها في مدينة نيودلهي بـ الهند، في الفترة من 9 إلى 10 سبتمبر، وحمل معه مجموعة من الملفات المهمة.
تعتبر قمة مجموعة العشرين منتدى للتعاون الاقتصادي والمالي بين دول وجهات ومنظمات دولية تلعب دورا محوريا في الاقتصاد والتجارة في العالم وتجتمع سنويا في إحدى الدول الأعضاء لمناقشة خطط الاقتصاد العالمي، وتمثل دول مجموعة العشرين 85 % من الناتج الاقتصادي العالمي و75 % من التجارة العالمية، ويمثل مجموع سكان هذه الدول ثلثي سكان الكرة الأرضية
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السيسى مجموعة العشرين نيودلهى مستقبل أفضل الوفد بوابة الوفد مجموعة العشرین
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي: حان الوقت للاستثمار في سوريا لتأمين مستقبل أفضل لشعبها
أنقرة-سانا
أكد نائب منسق الشؤون الإنسانية الإقليمي للأزمة السورية ديفيد كاردن ضرورة الاستثمار في سوريا لتأمين مستقبل أفضل لشعبها، ودعم العودة الآمنة والكريمة للنازحين واللاجئين.
ونقل مركز أنباء الأمم المتحدة عن كاردن قوله الليلة الماضية خلال حديث عبر الفيديو مع صحفيين في نيويورك من مدينة غازي عنتاب التركية: “آمل أن تكون مرحلة المساعدات الإنسانية في سوريا أقصر ما يمكن، حتى نتمكن من المضي قدماً نحو التعافي وإعادة الإعمار، وفي هذا السياق، أن نرى مزيداً من تخفيف العقوبات”.
وأشار المسؤول الأممي إلى أن سوريا تشهد مساراً إيجابياً سيتيح استمراره فرصة العيش في سلام، مشدداً على أن الشعب السوري لا يريد “إغاثة مؤقتة، بل فرص لكسب لقمة العيش وإعادة بناء حياته بكرامة”.
وبين كاردن أن أكثر من 16 مليون شخص، أي ما يعادل سبعة من كل عشرة سوريين، غالبيتهم من النساء والأطفال يحتاجون للمساعدة، وأن الأمم المتحدة وشركاءها يبذلون قصارى جهدهم بالموارد المتاحة، إلا أن هناك نقصاً فادحاً في التمويل، حيث أمن المجتمع الإنساني 179 مليون دولار فقط، وهو ما يمثل أقل من 9 بالمئة من الملياري دولار اللازمة لمساعدة الفئات الأكثر ضعفاً حتى نهاية حزيران المقبل، ما أدى إلى تعليق العديد من الأنشطة الإنسانية في سوريا.
وفي سياق متصل، أعلن كاردن أن منصبه سيُلغى رسمياً اعتباراً من اليوم، كجزء من جهود الأمم المتحدة الانتقالية في “سوريا الجديدة”، بهدف تبسيط استجابة التنسيق بقيادة المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في دمشق بحلول نهاية حزيران.
تابعوا أخبار سانا على