وزير الإسكان يتابع تطوير محطة معالجة الصرف الغربية بالإسكندرية
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
عقد الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اجتماعاً لمتابعة إجراءات طرح مشروع تطوير ورفع كفاءة وتوسعات محطة معالجة الصرف الصحي الغربية، بمحافظة الإسكندرية، وذلك بحضور الدكتور سيد إسماعيل، نائب وزير الإسكان لشئون البنية الأساسية، والمهندس أحمد عبد القادر، رئيس الجهاز التنفيذي لمياه الشرب والصرف الصحي، واللواء محمود نافع، رئيس شركة الصرف الصحي بالإسكندرية، والمهندس خالد ضياء، والدكتور فرج سمحان، من جهاز تنظيم مياه الشرب والصرف الصحي وحماية المستهلك.
واستعرض الدكتور عاصم الجزار، نتائج الدراسة التي تم إعدادها بالتعاون بين الجهاز التنفيذي لمياه الشرب والصرف الصحي، وجهاز تنظيم مياه الشرب والصرف الصحي، وشركة الصرف الصحي بالإسكندرية، حول المعايير التصميمية لتنفيذ أعمال تطوير ورفع كفاءة وتوسعة المحطة، مشيداً بالجهد المبذول في إعداد هذه الدراسة، والتعاون المثمر بين الجهات العاملة بقطاع المرافق، واتباع الأساليب العلمية الحديثة في إعداد المعايير التصميمية لتنفيذ المشروعات.
ووجه وزير الإسكان، باعتبار هذه الدراسة منهجية يتم إتباعها عند الإعداد لتنفيذ المشروعات الكبرى فى قطاع مياه الشرب والصرف الصي، والتزام الجهات العاملة في تنفيذ مشروعات المرافق بها، كما وجه الوزير بالاهتمام بالدراسات التفصيلية والتحليلية الخاصة بالمعايير التصميمية لإنشاء محطات معالجة الصرف الصحي، بما ينعكس بالإيجاب على حجم الاستثمارات المطلوبة لتنفيذ المحطات، ويضمن الاستخدام الأمثل للتقنيات الحديثة في عمليات المعالجة، بما يحقق معالجة مياه الصرف الصحي طبقاً للمواصفات العالمية، لإعادة استخدامها في الأغراض المخصصة لها، تماشياً مع توجه الدولة لتعظيم الاستفادة من كل قطرة مياه.
وأوضح الدكتور سيد إسماعيل، نائب وزير الإسكان لشئون البنية الأساسية، أن مشروع تطوير ورفع كفاءة وتوسعات محطة معالجة الصرف الصحي الغربية بمحافظة الإسكندرية، يهدف إلى زيادة الطاقة الاستيعابية للمحطة من 462 ألف م3/يوم: 630 ألف م3/يوم، بالإضافة إلى رفع كفاءة المعالجة من الأولية إلى الثنائية، ومعالجة الحمأة الناتجة من المحطة باستخدام الهواضم الهوائية، لإنتاج غاز الميثان ليتم استخدامه فى توليد جزء كبير من الطاقة الكهربائية اللازمة لتشغيل المحطة، وتحسين الوضع البيئي، وإنتاج السماد العضوي.
وخلال الاجتماع، قدم مسئولو جهاز تنظيم مياه الشرب والصرف الصحي وحماية المستهلك، شرحاً عن الخطوات التفصيلية لإعداد الدراسة، ومنهجية العمل، والجهات البحثية والعلمية المشاركة في إعداد الدراسة بالتعاون مع فريق العمل المشترك من جهات قطاع المرافق بوزارة الإسكان، والمناهج الإحصائية المستخدمة لتحليل نتائج الدراسة، والتوصيات النهائية.
اقرأ أيضاًنائب وزير الإسكان يترأس الاجتماع الختامي لبعثة البنكين الدولي والآسيوي
مي عبد الحميد تنفي شائعات الإعلان عن شقق الإسكان الاجتماعي الـ18
رئيس الوزراء يصدر قرارا بتعيين محمد مسعود رئيسا للمركز القومي لبحوث الإسكان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحفاظ على البيئة الحفاظ على مياه الشرب محطة معالجة مياه الشرب تنظيم مياه الشرب وزير الإسكان میاه الشرب والصرف الصحی معالجة الصرف وزیر الإسکان الصرف الصحی
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الإسكان يبحث التعاون مع فريق مشروع "كليما ميد" المعني بالمناخ
التقى الدكتور سيد إسماعيل، نائب وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بفريق عمل مشروع كليما ميد "العمل من أجل المناخ في جنوب البحر المتوسط"، على هامش مشاركتهم في المنتدى الحضري العالمي في نسخته الثانية عشرة، لبحث فرص التعاون، والذي تم إطلاقة في يونيو 2018 بتمويل كامل من قبل دول الاتحاد الأوروبي، والذى يعمل على انتقال بُلدان شريكة من دول المتوسط نحو التنمية المستدامة منخفضة الكربون ومقاومة للمناخ من خلال تحسين حوكمة سياسات تغير المناخ ودعم تعميم العمل المناخي، بالإضافة إلى تسهيل ضخ الاستثمارات وإعداد آليات التمويل.
واستهل إسماعيل، اللقاء بالترحيب بفريق عمل كليما ميد، بجانب استعراض مشروعات فريق عمل مشروع كليما ميد في عدد 10 دول، ومنها جمهورية مصر العربية، والتي تتضمن إعداد خُطط للطاقة المستدامة والمناخ للمدن الكبرى في محافظة الأقصر والبحر الأحمر.
وأوضح نائب وزير الإسكان، أن أهداف مشروعات "كليما ميد" تتسق مع رؤية واستراتيجية وزارة الإسكان وقطاع المرافق في تقليل الانبعاثات الكربونية، والحفاظ على البيئة وإنشاء مشروعات للتكيف والتخفيف من آثار التغير المناخي، حيث تقوم الوزارة بمعالجة وإدارة الحمأة وإنتاج الغاز الحيوي واستخدامه كبديل للطاقة الكهربائية، ومنها على سبيل المثال محطة معالجة الجبل الأصفر، والتى تعد ثاني أكبر محطة معالجة صرف صحي في العالم و الجاري توسعتها، وإعادة الاستخدام الآمن للمياه المعالجة ومعالجة مياه المصارف واستخدامها في الزراعة، وتقليل فواقد المياه من شبكات مياه الشرب والمياه غير المحاسب عليها من خلال إنشاء مناطق معزولة، والبدء في الاعتماد على الطاقة المتجددة خاصة في محطات التحلية.
وفي الختام، اتفق الطرفان على أهمية التعاون المشترك في المجالات الهامة المتعلقة بالتغيرات المناخية ووضع الحلول العملية للحد من التأثيرات السلبية.