(CNN)— تمكن الزعماء المجتمعون في الهند لحضور القمة السنوية لمجموعة العشرين من الاتفاق على إعلان مشترك يعرض وجهات النظر المشتركة بشأن تغير المناخ والتنمية الاقتصادية، لكنهم أظهروا الانقسامات داخل المجموعة من خلال عدم الإدانة الصريحة للغزو الروسي لأوكرانيا.

وكان الدبلوماسيون يعملون جاهدين لصياغة بيان مشترك نهائي في الفترة التي سبقت القمة، لكنهم واجهوا عقبات في صياغة وصف الحرب الأوكرانية.

وكان بيان التسوية في نهاية المطاف بمثابة انقلاب لمضيف القمة، رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، ولكنه ظل يعكس موقفاً أكثر ليونة بكثير من ذلك الذي تبنته الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون بشكل فردي.

وجاء في الإعلان: "يجب على جميع الدول الامتناع عن التهديد باستخدام القوة أو استخدامها سعياً للاستيلاء على الأراضي"، دون أن يشير البيان صراحةً إلى غزو روسيا. كما نصت الوثيقة على معارضة استخدام الأسلحة النووية وسلطت الضوء على الآثار الاقتصادية للحرب.

وفي انعكاس للانقسامات العميقة بين دول مجموعة العشرين، أقر البيان بأن "هناك وجهات نظر وتقييمات مختلفة للوضع".

وقد نال هذا الإعلان إشادة الولايات المتحدة، إذ وصف مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان البيان بأنه "معلم مهم لرئاسة الهند وتصويت بالثقة في قدرة مجموعة العشرين على الاجتماع معًا لمعالجة مجموعة ملحة من القضايا".

ويتعين على روسيا، باعتبارها عضواً في مجموعة العشرين، أن توافق على أي بيان إجماعي بشأن أوكرانيا. وقاومت روسيا والصين لغة أقوى في البيان الختامي، مما جعل التوصل إلى أي نوع من الاتفاق صعبا. ولم تختتم أي قمة لمجموعة العشرين دون إصدار إعلان مشترك من نوع ما.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية سيرغي لافروف فلاديمير بوتين مجموعة العشرین

إقرأ أيضاً:

دول آسيوية تحيي الذكرى السنوية العشرين لكارثة "تسونامي"

أحيت دول آسيوية الخميس ذكرى نحو ربع مليون شخص لقوا مصرعهم قبل عقدين، عندما دمرت أمواج عاتية (تسونامي) مناطق ساحلية حول المحيط الهندي، في إحدى أسوأ الكوارث الطبيعية التي شهدها التاريخ الحديث.

وتكبدت إندونيسيا أعلى حصيلة قتلى، حيث لقي أكثر من 160 ألف شخص مصرعهم على طول ساحلها الغربي، بينما قتل الآلاف أيضا في سريلانكا والهند وتايلاند.

وفي إقليم آتشيه في إندونيسيا، حيث قتل أكثر من 100 ألف شخص، دوت صفارات الإنذار لمدة 3 دقائق في مسجد بيت الرحمن الكبير في الوقت نفسه الذي وقعت فيه الكارثة، وتلا ذلك إقامة صلاة في المسجد وزيارة المقابر الجماعية للضحايا.

ومن المقرر أن تقام مراسم دينية وتكريمية بعضها على الشواطئ في سريلانكا والهند وتايلاند، التي تعد من أكثر الدول تضررا.

وكان من بين ضحايا الأمواج التي بلغ ارتفاعها 30 مترا أعداد كبيرة من الأجانب الذين كانوا يحتفلون بعيد الميلاد على شواطئ المنطقة، مما أدخل المأساة إلى المنازل في أنحاء العالم.

وبلغ إجمالي عدد القتلى نتيجة التسونامي 226408 شخصا، وفقا لقاعدة بيانات الكوارث العالمية.

ولم يصدر أي تحذير من حصول وشيك لتسونامي بعد الزلزال، رغم من أن ساعات فصلت بين الأمواج التي ضربت سواحل قارات مختلفة.

وفي سريلانكا سيتم تنظيم احتفالات بوذية وهندوسية ومسيحية وإسلامية لإحياء ذكرى أكثر من 35 ألف شخص قضوا هناك.

وفي تايلاند، حيث نصف القتلى الذين تجاوز عددهم 5 آلاف شخص من الأجانب، من المتوقع إقامة اضاءة شموع غير رسمية مصاحبة لحفل تذكاري تنظمه الحكومة.

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض: القوات الكورية الشمالية تعاني من خسائر بشرية كبيرة في الحرب بين روسيا وأوكرانيا
  • واشنطن تحمل موسكو المسؤولية.. اتهامات لروسيا بإسقاط طائرة أذربيجانية
  • الطائرة المنكوبة..أذربيجان تعلن نتيجة التحقيق وأوكرانيا تتهم روسيا
  • مفاوضات سلام محتملة بين روسيا وأوكرانيا.. وعودة ترامب تعزز التكهنات حول حل النزاع
  • السلام والتنمية في ليبيا: العقوري يدعو لتوحيد الجهود وتجاوز الانقسام السياسي
  • بوتين: سلوفاكيا تعرض استضافة مفاوضات السلام بين روسيا وأوكرانيا
  • روسيا تحبط مخططات أوكرانية لقتل ضباط كبار .. وأوكرانيا تهاجم منشأة عسكرية
  • روسيا وأوكرانيا تتبادلان إسقاط المسيرات
  • دول آسيوية تحيي الذكرى السنوية العشرين لكارثة "تسونامي"
  • مستقبل وطن: كلمة الرئيس السيسى بقمة الثمانية رصدت المشهد السياسى والاقتصادي