بالصور.. قطع أثرية من مقتنيات المتحف القبطي
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
نشر قطاع المتاحف، على صفحته الرسمية عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، أهم القطع الأثرية من مقتنيات المتحف القبطي ضمن معروضات المعرض المؤقت «النيل والحياة».
معروضات المتحف القبطيوأوضح قطاع المتاحف، أن القطع الأثرية عبارة عن مخطوط صلوات اللقان، وهي كلمة يونانية تعني الإناء وبه الصلوات التي يستخدمها الكاهن لتبريك المياه ويجرى رش الشعب بها، وصلاة اللقان تُصلي ثلاث مرات خلال السنة، في عيد الغطاس وعيد خميس العهد وفي عيد الرسل، وقديمًا كان عيد الغطاس يُصلى على ضفاف نهر النيل.
كما نشر مجموعة من الأواني المعدنية منها زمزمية من المعدن تُستخدم لحفظ المياه خلال السفر والترحال، تحمل زخارف بأشكال صلبان. كذلك مجموعة من الأواني الفخارية مختلفة الأشكال والأحجام والتي كان منها ما يستخدم للمياه وعليها رسوم لأشكال نباتية وأسماك. بالإضافة إلى بعض القطع عليها تصوير للحياة النيلية تصور أسماك من نهر النيل منها إفريز من الحجر الجيري وإفريز ملون من الخشب.
معرض النيل والحياةيذكر أن المعرض يعد أول معرض آثار مشترك بين المتحف المصري مع متحفي القبطي والفن الإسلامي، وتستمر مدة المعرض حتى 2 أكتوبر 2023، وسيكون سعر تذكرة الدخول موحدة في الثلاثة متاحف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع المتاحف الآثار المتحف المصري
إقرأ أيضاً:
مستشار وزير الثقافة اللبناني: مبان أثرية تعرضت لهدم كامل بسبب الغارات الإسرائيلية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور وسيم الناغي، مستشار وزير الثقافة اللبناني، إن وزارة الثقافة تسعى بكل الطرق إلى رصد كل الأخطار التي تتعرض لها المواقع الآثرية والتراثية في لبنان، برغم الظرووف الطارئة التي تمر بها الدولة والمنطقة أجمع، مشيرا إلى أنه جرى تسجيل جملة من الأضرار بدرجات متفاوتة، فمثلا بعض القرى الأثرية والتراثية تعرضت للهدم الكامل خاصة في منطقة الجنوب.
وأضاف «مستشار وزير الثقافة اللبناني»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أنه مبنى المنشية في مدينة بعلبك هُدم بالكامل جراء القصف والاعتداءات الإسرائيلية، لافتا إلى أنه لم يتم رصد استهداف مباشر لمواقع التراث العالمي حتى الآن، ولكن يمكن أن يكن هناك أضرارا غير مباشرة ناتجة عن ضربات القذائف والصواريخ التابعة لدولة الاحتلال.
وتابع مستشار وزير الثقافة اللبناني، «لا نستطيع تقييم الأضرار التي وقعت على المواقع الآثرية والتراثية بالتفصيل حتى الآن، إذ لا يمكن إرسال فرق متخصصة في ظل الأجواء الراهنة لرصد حجم الخسائر».
واستطرد، أن مواقع التراث العالمي بطبيعة الحال عليها نوع من الحماية كونها مسجلة بمنطمة اليونسكو كإرث ثقافي يعني الإنسانية جمعاء ويحمل قيمة عالمية استثنائية، متابعا: «نسعى إلى عدم إعطاء أي مبرر أو زريعة كي تستهدف هذه الأماكن من خلال أي وجود عسكري أو مدني عن طريق إيواء النازحين أو غيره».