الجزائر.. التحقيق يكشف العلاقة بين بوتفليقة وشركة "اللوحات الإشهارية"
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
توصلت التحقيقات الواسعة في ملف الفساد المتعلق باللوحات الإشهارية (الطرقية) بالجزائر إلى أن المالك الحقيقي للشركة المتخصصة بذلك هو ابن أحد أشقاء الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة.
ونقلت مصادر "الشروق"، أن صاحب الشركة المدعو "ح. م"، هو مجرد مسيّر فقط، بينما المالك الفعلي لهذه الشركة هو ابن شقيق الرئيس الراحل، عبد العزيز بوتفليقة، وحصل أموالا كبيرة من خلال استفادته من عدة صفقات وكانت تحظى بـ"الحصرية" في تسيير وتسويق جميع اللوحات الإشهارية، وكذا تثبيتها على مستوى العديد من ولايات الوطن، خاصة الجزائر العاصمة، وذلك خلال 17 سنة منذ سنة 2006، رغم أن الشركة مدانة لعدة بلديات بالعاصمة، كما أنها لم تكن تدفع المستحقات المالية لولاية الجزائر، ناهيك عن التهرب الجبائي بسبب عدم دفعها للضرائب.
وكشفت مصادر "الشروق، أن قضية "البزنسة" في الإشهار، والتي يحقق فيها حاليا القطب الجزائي، الاقتصادي والمالي، ستجر أكثر من 200 مسؤول على مستوى البلديات من فئة أمناء عامين ورؤساء وأعضاء المجالس الشعبية البلدية بعاصمة البلاد.
المصدر: الشروق
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
استطلاع يكشف تراجعا كبيرا في مستوى ثقة دول الناتو بزيلينسكي
أظهرت نتائج استطلاع للرأي أجراه معهد "بيو" للأبحاث على مجموعة من مواطني دول حلف "الناتو" أن مستوى الثقة بفلاديمير زيلينسكي في دول الحلف قد انخفض إلى مستوى 40% فقط.
ووفقا لنتائج الاستطلاع الذي أجري قبل قمة الناتو المقرر عقدها في يوليو الجاري بواشنطن، يرى 40% فقط من المشاركين في الاستطلاع أن زيلينسكي "يفعل الشيء الصحيح" في قضايا السياسة الخارجية، بينما يرى 48% منهم وجهة نظر معاكسة.
إقرأ المزيد اقتصادي أوكراني: الغرب سيفرض على كييف هيكلة للديون أسوأ من التخلف عن سدادهاووفقا للمعهد، فإن مصداقية زيلينسكي "انخفضت بشكل ملحوظ" في عدد من الدول في أوروبا وأمريكا الشمالية، وانخفضت معدلات تأييده بشكل أكبر في بولندا لتبلغ "48% هذا العام مقارنة بـ 70 % في العام السابق"، وفي هولندا "66 % مقابل 73 %"، وفي ألمانيا "54% مقابل 61%"، وفي إسبانيا "48% مقابل 55%" وفي فرنسا "43 %مقابل 50%".
وفي الوقت نفسه، لا يوجد إجماع في دول الحلف على حجم المساعدة العسكرية المقدمة إلى كييف.
وبحسب الاستطلاع يرى ربع الأمريكيين فقط الذين شملهم الاستطلاع أن بلادهم تقدم لأوكرانيا مستوى كافيا من الدعم، بينما تصل هذه النسبة في هنغاريا، على سبيل المثال، إلى "61%".
إقرأ المزيد "دفن وجهه بين كفيّه".. مجلة تكشف معاناة زيلينسكي مؤخراوأُجري الاستطلاع في الفترة بين شهري يناير ومايو من هذا العام على أكثر من 44 ألف مواطن بالغ في دول الناتو، ويبلغ هامش الخطأ في نتائج الاستطلاع حوالي نقطتين مئويتين فقط.
وأصبح معروفا أن فترة الولاية الرئاسية لزيلينسكي انتهت يوم 20 مايو الماضي، علما أنه تم إلغاء إجراء الانتخابات الرئاسية في أوكرانيا للعام 2024، بذريعة الأحكام العرفية والتعبئة العامة، فيما قال زيلينسكي إن الانتخابات "في غير وقتها الآن".
وأشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق، إلى أنه وفقا لتقييم أولي فإن الحكومة الشرعية الوحيدة في أوكرانيا هي البرلمان ورئيس البرلمان.
المصدر:RT