إعصار دانيال.. هلع في ليبيا وإغلاق 4 موانئ وغرق الشوارع (فيديو)
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
تشهد ليبيا استنفارا تاما، استعدادا لوصول آثار إعصار دانيال، حيث أغلقت أربعة موانئ نفطية رئيسية في ليبيا مساء أمس السبت لمدة ثلاثة أيام بسبب الإعصار المتوقع وهي رأس لانوف، والزويتينة، والبريقة، والسدرة، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.
إخلاء الفنادق القريبة من الشواطئ استعدادا لإعصار دانيالمن جهتها عمدت القوات المسلحة الليبية ولجنة الطوارئ إلى إخلاء عدد من الفنادق القريبة من الشواطئ، تحسبا لـ الإعصار دانيال ومن ضمن تلك الفنادق، أفرغ فندق جليانة على شاطئ بنغازي من الزبائن، ونقل نزلاؤه إلى فنادق أخرى بعد تحذيرات من ارتفاع موج البحر والرياح الشديدة اليوم الأحد.
فيما انتشرت مقاطع مصورة تظهر المياه تغرق الشوارع في عدة مناطق ليبية، إذ تناقل الليبيون على مواقع التواصل مشاهد مرعبة لرياح عنيفة، أحدثت ماسا كهربائيا في محولات الكهرباء بعدد من الأحياء.
أتى ذلك، بعدما رفع المسؤولون في شرق وغرب البلاد درجة التأهب القصوى، استعدادا للأمطار والرياح المتوقعة، فيما طالبت بلدية بنغازي المواطنين والمقيمين فيها بعدم مغادرة المنازل إلا للضرورة القصوى حفاظا على سلامتهم نظرا للأحوال الجوية المتوقعة وهطول أمطار غزيرة مصحوبة برياح عاتية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإعصار دانيال إعصار دانيال ليبيا العاصفة دانيال
إقرأ أيضاً:
العدوان الأمريكي على اليمن.. الكشف الفاضح للنوايا والحماية القصوى للاحتلال
يمانيون/ تقارير استئناف واشنطن ولندن عدوانهما على اليمن واستهدافهما لحي سكني بقلب العاصمة صنعاء ليس بغريب، فقد سبق واستهدف هذا التحالف ومن سبقه من تحالف عمل تحت إدارته وتوجيهاته، مدنا وأحياء سكنية، واستهدفوا بكل عدوانية مقدرات وإمكانات اليمن على امتداد جغرافيته بالدمار أو بالاحتلال؛ اعتقادًا منهم إنهم قضوا على كل إمكانات قيامة اليمن.
وعلى الرغم من كل ذلك، قام اليمن من تحت الركام قويًا مستأنفا بناء نفسه وتسليح جيشه ليتفاجأ العدو الأمريكي البريطاني بحملة ضروس على عتاده البحري، فقد استهدف اليمن، هذه المرة، حاملات الطائرات، التي لم تجرؤ دولة قبله على استهدافها، في سياق تجربة مازالت موضوعًا للقراءات والتحليلات الاستراتيجية في العالم.
لم يقف اليمن مكتوف الأيدي إزاء ما يتعرض له قطاع غزة من عدوان إسرائيلي بدعم أمريكي وغربي في حرب إبادة لم يشهد مثلها التاريخ المعاصر؛ فاتخذ اليمن قراره بمساندة غزة والانتصار لمظلوميتها بكل جسارة وقوة؛ فحاصر العدو الإسرائيلي في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن وباب المندب، علاوة على الغارات الجوية بالمسيرات والصواريخ في عمق الأراضي المحتلة، وفي المقابل شنت واشنطن ولندن حملة جوية ضد اليمن بمئات الغارات واستهدفت عشرات المواقع المدنية، وتبعتهما إسرائيل في عدوان مباشر على اليمن في خمس موجات.
كل تلك الغارات العدوانية على مدى عام كامل لم تكسر إرادة اليمنيين أو توقف حملتهم الاسنادية لغزة؛ بل لقد أتاحت الفرصة ليقدم اليمن دليلًا على ما يمتلكه من قوة وإرادة، في ثنائية يفتقدها العدو؛ فعلى الرغم من تطور عتاده وعدته لم يستطع كسر القوة اليمنية في البحر الأحمر.
بمجرد أن أعلن اليمن استئناف الحظر على الملاحة الإسرائيلية؛ لم تمض سوى أيام قليلة حتى استأنفت واشنطن عدوانها على اليمن، مستهدفه حيا سكنيا ، وها هي تتوعد وتزبد كالعادة، والأيام المقبلة كفيلة لنكرر القول إن قيامة اليمن ستقول كما سبق وعمدت قولها بالفعل، واعترف بذلك العدو قبل الصديق.
لم يكن استئناف العدوان الأمريكي إلا كشفًا فاضحًا للنوايا التي بات يعرفها الجميع، وهي أن كل هذا التجاوز ما هو إلا دعمًا وخوفًا على الاحتلال الصهيوني؛ وهو ما لم تخفه واشنطن؛ فقد قالت إنها لن تتردد في بذل الحماية القصوى للاحتلال ولجرائمه؛ على الرغم من أنها جرائم ضد الإنسانية.
اعترفت بذلك على الرغم من أنها تضع نفسها في مواجهة مع كل قيم الإنسانية والحضارة البشرية؛ لكن كيف تدرك ذلك، وهي خارج درب الحضارة، ولم يسبق لها أن دخلت مضمار التحقق الإنساني؛ بل إن قيامتها كانت على أكوام من الجماجم وجرائم التصفية العرقية للسكان الأصليين لأمريكا.