أم مغربية تفقد زوجها وأبناءها الأربعة في الزلزال
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
المغرب – أضحت أم مغربية، الناجية الوحيدة في عائلتها، بعدما فقدت كامل أسرتها المكونة من زوجها وأبنائها الأربعة بقرية في نواحي مراكش (وسط)، إثر الزلزال المدمر الذي ضرب وسط وشمالي البلاد.
وفي تصريح للقناة الأولى المغربية الرسمية، قالت الأم بحسرة، إن “زوجها وأبناءها الأربعة لقوا حتفهم، بينهم ولدان وبنتان”.
الناجية المغربية القاطنة بقرية تمقرا بإقليم شيشاوة بنواحي مراكش، قالت: “بقيت لوحدي، فقدت كل ما أملكه، هذا من قضاء الله وقدره”.
وبمشاعر غلب عليها الحزن والبكاء، صارت الأم تردد بصوت متهدج أمام الملتفين حولها: “فقدت مصطفى وحسن وإلهام وغزلان وإلياس”.
والجمعة، ضرب المغرب زلزال بقوة 7 درجات على مقياس ريختر أسفر عن “وفاة 820 شخصا وإصابة 672 آخرين بجروح، بجانب انهيار عدد من المباني”، وفق تقديرات أولية أعلنتها وزارة الداخلية، السبت.
وطال الزلزال عدة مدن كبرى مثل العاصمة الرباط والدار البيضاء ومكناس وفاس ومراكش (شمال)، وأغادير وتارودانت (وسط)، وخلّف الكثير من القصص الإنسانية المؤلمة.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
صحيفة مغربية: رحيمي تاج الأبطال وفاكهة الأولمبياد
تغنت صحيفة المنتخب المغربية بلاعب العين الإماراتي و"أسود الأطلس" سفيان رحيمي، وأكدت أنه أحد أفضل اللاعبين المغاربة الذين بصموا على مستوى مبهر في عام 2024.
قالت الصحيفة: "إن كان هناك أسد أطلسي وقع سنة 2024 على حضور مبهر، فهو بدون شك سفيان رحيمي الذي قاد ناديه العين الإماراتي للفوز بلقب دوري أبطال آسيا متفوقاً في ذلك على نجوم عالميين من أمثال كريستيانو رونالدو، وأردف ذلك بقيادته المنتخب الأولمبي المغربي إلى تحقيق الميدالية البرونزية في الألعاب الأولمبية بباريس".
ولعب المغربي سفيان رحيمي، دوراً محورياً في تتويج العين بلقب عصبة أبطال آسيا 2023-2024، بأداء مذهل، طوال النسخة الأخيرة من البطولة بنظامها القديم، كما ساهم في تتويج المنتخب المغربي الأولمبي بالميدالية البرونزية في أولمبياد باريس 2024.
وتابعت صحيفة المنتخب أن لاعب العين كان حاسماً في مشوار "أبطال آسيا" بتسجيله 13 هدفاً، وهو نفس الأمر في أولمبياد باريس حيث هز الشباك في 9 مناسبات.
وتفوق رحيمي، بأدائه الرائع على نجوم كبار في البطولة الآسيوية، أهمهم الأسطورة كريستيانو رونالدو، نجم النصر السعودي، عندما التقيا في الدور ربع النهائي، وحصل العين حينها على بطاقة نصف النهائي عن جدارة واستحقاق، بفضل الأداء المذهل لنجمه المغربي.
ولكن قبلها، ساهم النجم المغربي في تصدر الفريق الإماراتي للمجموعة الأولى من دور المجموعات برصيد 15 نقطة، تحت قيادة المدرب الأرجنتيني هيرنان كريسبو، بعدما سجل 4 أهداف، ليضرب العين موعداً في ثمن النهائي مع ناساف الأوزبكي.
وتعادل الفريقان ذهاباً دون أهداف في أوزبكستان، ثم فاز العين على ملعبه هزاع بن زايد بمدينة العين بنتيجة (2-1)، وسجل رحيمي هدف الفوز في الدقيقة 90.
وأمام النصر، كان هدف رحيمي في الدقيقة 44، كافياً لحسم لقاء الذهاب لصالح العين، على أرضه، لكن ما حدث في مباراة الإياب كان شيئاً مذهلاً، بعدما سجل المهاجم المغربي هدفين في الدقيقتين 28 و45، ليقترب العين من التأهل، لكن النصر قلب الطاولة وتقدم بالنتيجة (3-2).
وأدرك العين التعادل في الوقت الإضافي الأول، وهو ما كان كافياً للوصول إلى الدور التالي، قبل أن يحرز رونالدو الهدف الرابع للنصر، ليتم اللجوء بعدها إلى ضربات الترجيح لحسم بطاقة التأهل، التي نجح العين بالحصول عليها بالفوز (3-1).
وبعد تتويجه بلقب عصبة الأبطال الأسيوية وأضاف لذلك لقب أفضل لاعب وأفضل هداف (13 هدفاً)، سيرافق المنتخب المغربي الأولمبي إلى أولمبياد باريس، ليكتب معه فصلاً جميلاً من فصول ملاحم كرة القدم المغربية، حيث نجح المنتخب الأولمبي المغربي في أن يكون أول منتخب عربي يحرز الميدالية البرونزية، بعد الفوز في لقاء الترتيب على منتخب مصر بسداسية، كان نصيب سفيان رحيمي منها هدفان، ليصبح رحيمي هداف هذه النسخة ب 8 أهداف، فيا له من عام لسفيان، تحققت فيه أغلى الأحلام.