قبل الإصابة بـ7 سنوات - ساعات الذكية تساعد في الكشف المبكر عن هذا المرض
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
توصلت دراسة إلى أن الساعات الذكية قد تساعد في تشخيص مرض باركنسون أو "الشلل الرعاش" قبل ظهور الأعراض بسبع سنوات.
واستخدم فريق "معهد أبحاث الخرف في المملكة المتحدة" بجامعة كارديف، الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات 103,712 من مرتدي الساعات الذكية.
ومن خلال تتبع سرعة حركتهم على مدار أسبوع واحد، بين عامي 2013 و2016، تمكن الباحثون من توقع من منهم سيصاب بمرض باركنسون.
ويأمل الباحثون أن يتم استخدام الساعات الذكية في النهاية كأداة فحص.
باركنسون: كيف تساعد لعبة تنس الطاولة مرضى الشلل الرعاش في تحسن حالتهم الصحية؟ مرض الشلل الرعاش "قد يكون مصدره بكتيريا في الأمعاء"لكن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات، التي تقارن هذه النتائج مع البيانات الأخرى التي تم جمعها حول العالم، للتحقق من مدى دقة النتائج التي تم التوصل إليها، كما يقول الباحثون، في مجلة "نيتشر ميديسين".
وتتضرر أدمغة المصابين بمرض باركنسون على مدى سنوات عديدة.
أعراض مرض باركنسون
وتشمل الأعراض:
الاهتزاز أو الرجفة اللاإرادية
بطء الحركة
تصلب العضلات وافتقادها للمرونة
لكن في كثير من الأحيان وبحلول الوقت الذي يتم فيه التشخيص، يكون قد حصل الكثير من الضرر الذي لا يمكن إصلاحه على مستوى خلايا الدماغ.
وقالت قائدة الدراسة الدكتورة سينثيا ساندور، إنه نظراً لأن حوالي 30٪ من سكان المملكة المتحدة يرتدون ساعات ذكية، فقد تكون هذه طريقة رخيصة وموثوقة لتحديد المراحل المبكرة من الإصابة بمرض باركنسون.
وقالت: "لقد أظهرنا هنا أن أسبوعاً واحداً من البيانات التي تم تسجيلها، يمكن أن يتنبأ بأحداث تصل إلى سبع سنوات في المستقبل".
وأضافت: "باستخدام هذه النتائج، يمكننا تطوير أداة فحص قيمة للمساعدة في الكشف المبكر عن مرض باركنسون".
وتابعت أن ذلك سيسمح للمرضى "بالحصول على العلاج في مرحلة مبكرة، في المستقبل، عندما تصبح هذه العلاجات متاحة".
واستخدمت الدراسة بيانات من البنك الحيوي في المملكة المتحدة، وهو قاعدة بيانات صحية متعمقة لأكثر من نصف مليون شخص.
وقالت الدكتورة كاثرين بيل، التي عملت في الدراسة، لبي بي سي نيوز، إن الدراسة تبدو دقيقة وتميز مرض باركنسون عن الأشياء الأخرى التي قد تؤثر على الحركة، مثل الشيخوخة أو الهشاشة.
وقالت: "لقد قارنا نموذجنا بعدد من الاضطرابات المختلفة، بما في ذلك أنواع أخرى من الاضطرابات العصبية التنكسية، والأفراد الذين يعانون من هشاشة العظام واضطرابات الحركة الأخرى. إنها لميزة
كبيرة أن تكون قادرا على العمل مع مجموعة بيانات مثل تلك الخاصة بالبنك الحيوي في المملكة المتحدة".
وأضافت: "كانت نتائج الأفراد الذين تم تشخيص إصابتهم بمرض باركنسون متميزة".
لكن ما إذا كان ينبغي إخبار الناس بأنهم مصابون بمرض باركنسون، قبل سنوات من ظهور الأعراض، "سيظل دائماً خياراً فردياً وشخصياً".
وأضافت الدكتورة بيل أن النتائج التي توصلوا إليها ستكون مهمة في حال توفرت في النهاية "علاجات جديدة تسمح لنا بإبطاء تقدم المرض".
المصدر : وكالة سوا- وكالاتالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: المملکة المتحدة بمرض بارکنسون مرض بارکنسون
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يضغط على واشنطن للحفاظ على ضعف سوريا من خلال بقاء القواعد الروسية
كشفت أربعة مصادر مطلعة أن الاحتلال الإسرائيلي يمارس جهودا لحث الولايات المتحدة على إبقاء سوريا ضعيفة ولامركزية، بما في ذلك السماح لروسيا بالاحتفاظ بقواعدها العسكرية هناك لـ"مواجهة النفوذ التركي المتزايد في البلاد".
وقالت المصادر إن "العلاقات التركية المتوترة مع إسرائيل تعرضت لضغوط شديدة خلال حرب غزة، وأبلغ مسؤولون إسرائيليون واشنطن أن الحكام الإسلاميين الجدد في سوريا، الذين تدعمهم أنقرة، يشكلون تهديدًا لحدود إسرائيل"، بحسب ما نقل موقع "تاميز أوف إسرائيل".
ويشير الضغط إلى حملة إسرائيلية منسقة للتأثير على السياسة الأمريكية في منعطف حرج بالنسبة لسوريا، حيث "يحاول الإسلاميون الذين أطاحوا ببشار الأسد العمل على استقرار الدولة المنقسمة وحمل واشنطن على رفع العقوبات العقابية"، بحسب الموقع الإسرائيلي.
وقالت ثلاثة مصادر أمريكية وشخص آخر مطلع على الاتصالات إن "إسرائيل نقلت وجهات نظرها إلى كبار المسؤولين الأمريكيين خلال اجتماعات في واشنطن في شباط/ فبراير الماضي، وخلال اجتماعات لاحقة في إسرائيل مع ممثلي الكونغرس الأمريكي".
وقال اثنان من المصادر إن النقاط الرئيسية تم توزيعها أيضًا على بعض كبار المسؤولين الأمريكيين.
وقال آرون لوند، وهو زميل في مؤسسة "سينشري إنترناشيونال" البحثية ومقرها الولايات المتحدة: "إن الخوف الأكبر لدى إسرائيل هو أن تتدخل تركيا وتحمي هذا النظام الإسلامي السوري الجديد، الذي ينتهي به الأمر إلى أن يصبح قاعدة لحماس وغيرها من المسلحين".
وبحسب المصادر "لم يتضح إلى أي مدى تفكر إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في تبني مقترحات إسرائيل، بحسب المصادر"، بينما لم تقل الإدارة الكثير عن سوريا، الأمر الذي ترك حالة من عدم اليقين بشأن مستقبل العقوبات وما إذا كانت القوات الأمريكية المنتشرة في الشمال الشرقي ستبقى.
وأضاف لوند أن "إسرائيل لديها فرصة جيدة للتأثير على تفكير الولايات المتحدة"، ووصف الإدارة الجديدة بأنها مؤيدة لـ"إسرائيل" بشدة. مضيفا أن "سوريا بالكاد على رادار ترامب الآن، وأنها ذات أولوية منخفضة، وهناك فراغ سياسي يجب ملؤه".
وأكد الموقع أن "إسرائيل أعلنت بشكل واضح عدم ثقتها في هيئة تحرير الشام، الفصيل الإسلامي الذي قاد الحملة التي أطاحت بالأسد والتي نشأت من جماعة كانت تابعة لتنظيم القاعدة حتى قطعت العلاقات في عام 2016".
والأسبوع الماضي، قال نتنياهو إن "إسرائيل لن تتسامح مع وجود هيئة تحرير الشام في جنوب سوريا، أو أي قوات أخرى تابعة للحكام الجدد"، وطالب بنزع السلاح من المنطقة.
وعقب سقوط نظام الأسد، نفذت "إسرائيل" غارات جوية مكثفة قالت إنها ضد قواعد عسكرية سورية، ونقلت قواتها إلى منطقة منزوعة السلاح خاضعة لمراقبة الأمم المتحدة داخل سوريا.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، ضربت "إسرائيل" مواقع عسكرية جنوب دمشق.
وأكد الموقع أن "إسرائيل تشعر الآن بقلق عميق إزاء دور تركيا كحليف وثيق لحكام سوريا الجدد"، بحسب ما نقل عن ثلاثة مصادر أمريكية.
في وقت سابق من هذا الشهر، قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر إن "إسرائيل تشعر بالقلق من دعم تركيا لجهود إيران لإعادة بناء حزب الله وأن الجماعات الإسلامية في سوريا تخلق جبهة أخرى ضد إسرائيل".
وقالت تركيا إنها تريد أن تصبح سوريا مستقرة ولا تشكل أي تهديد لجيرانها، وقالت مرارًا وتكرارًا إن تصرفات "إسرائيل" في جنوب سوريا كانت جزءًا من سياستها التوسعية، وأظهرت أن تل أبيب لا تريد السلام الإقليمي.
وقالت المصادر إن المسؤولين الإسرائيليين سعوا، لاحتواء تركيا، وإلى إقناع المسؤولين الأمريكيين بضرورة احتفاظ روسيا بقاعدتها البحرية في البحر الأبيض المتوسط في محافظة طرطوس السورية وقاعدتها الجوية في حميميم في محافظة اللاذقية.