صرح رئيس الاستخبارات العسكرية الأوكرانية كيريلو بودانوف أن الهجوم المضاد الذي تخوضه كييف سيستمر حتى بعد حلول الطقس البارد والممطر بالأشهر المقبلة، رغم أن القتال عندها سيزداد صعوبة.

إقرأ المزيد وزير الدفاع الروسي يؤكد تقييم بوتين للهجوم الأوكراني المضاد الفاشل

وقال بودانوف خلال مشاركته في مؤتمر بكييف أمس السبت: "ستستمر الأعمال القتالية بطريقة أو بأخرى.

في البرد والرطوبة والوحل سيكون القتال أكثر صعوبة لكنه سيستمر. الهجوم المضاد سيمضي قدما".

وأضاف بودانوف أن "هجومنا المضاد يجري في عدة اتجاهات"، معترفا بأن التقدم يجري بوتيرة أبطأ مما كان يريد، ووصف الوضع بأنه صعب.

وحسب بودانوف، فإنه بالإضافة إلى التركيز الهائل للألغام الروسية على خطوط القتال، تعتبر كثرة المسيرات الانتحارية الروسية الصغيرة عاملا أساسيا أدى إلى إبطاء تقدم القوات الأوكرانية حتى الآن.

وأشارت تقارير إعلامية مؤخرا إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تعتقد أن الهجوم الأوكراني المضاد سينتهي في غضون 6-8 أسابيع تقريبا.

وفي وقت سابق هذا الشهر قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن ما يواجهه "الهجوم الأوكراني المضاد" الذي انطلق في 4 يونيو الماضي، ليس تباطؤا مؤقتا، بل فشل ذريع وكامل.

المصدر: "رويترز"

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية استخبارات الجيش الروسي الطقس العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا طائرة بدون طيار كييف

إقرأ أيضاً:

الفاشر بين الحرب والمأساة.. تصاعد القتال وتفاقم الأزمة الإنسانية

في مدينة الفاشر، حيث تتشابك أصوات المدفعية مع صرخات النازحين، تتكشف فصول جديدة من المعاناة الإنسانية الناتجة عن النزاعات المسلحة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، والتي أدت لمقتل عشرات المدنيين جراء القصف المدفعي العشوائي الذي استهدف الأحياء”.

في السياق، أعلن الجيش السوداني عن تحقيق تقدم جديد في مدينة الفاشر، “حيث تمكنت قواته من السيطرة على مواقع استراتيجية كانت تستخدمها قوات “الدعم السريع” لإطلاق المدفعية باتجاه الأحياء السكنية”.

وأكدت الفرقة السادسة مشاة بالفاشر “أن هذه المواقع كانت تشكل تهديدًا كبيرًا على المدنيين، مما دفع الجيش إلى شن عمليات عسكرية مكثفة لاستعادتها”.

في سياق متصل، أشارت التقارير إلى “مقتل العشرات من “عناصر الدعم السريع” خلال الاشتباكات، بالإضافة إلى سقوط 23 مدنيًا وإصابة 10 آخرين جراء القصف المدفعي العشوائي الذي شنته “قوات الدعم السريع” على المدينة”.

إلى ذلك، أعلن وزير التنمية الاجتماعية السوداني أحمد آدم بخيت، أن “مدينة الفاشر استقبلت نحو مليون نازح نتيجة عمليات إحراق قوات الدعم السريع القرى في المناطق المحيطة بالمدينة”.

وأشار الوزير السوداني إلى أن “النازحين يعانون من ظروف إنسانية صعبة تتطلب تدخلا عاجلاً”.

من جانب آخر، طالبت قيادات من إقليم دارفور خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم الخميس، “المجتمع الدولي بإدراج قوات الدعم السريع على قوائم المنظمات الإرهابية، وذلك في أعقاب التصعيد العسكري في شمال دارفور”.

وفي سياق متصل، أكد عضو مجلس السيادة السوداني إبراهيم جابر أن “إنهاء النزاع مرهون بوقف تدفق الأسلحة والمقاتلين إلى قوات الدعم السريع. جاء ذلك خلال لقائه مع المبعوث الأممي رمطان لعمامرة، حيث نفى جابر وجود مجاعة في البلاد، ووصف تلك التقارير بأنها “ادعاءات تهدف إلى تحقيق أجندات خاصة”.

ومساء يوم الاثنين، “شهدت المدينة قصفا مدفعيا مكثفا شنته “الدعم السريع” بصورة عشوائية أسفر عن مقتل 47 مدنيا بينهم 10 نساء”.

وكانت “شنت “قوات الدعم السريع” عشرات الهجمات على الفاشر اعتبارا من الـ11 من مايو 2024 من دون التمكن من السيطرة عليها”.

ووفقا للأمم المتحدة، فإن “نحو 400 ألف مدني فروا، أخيرا، من مدينة الفاشر ومخيمات النازحين إلى خارجها بخاصة منطقة طويلة (تبعد 64 كيلومترا عن الفاشر) بسبب اشتداد القتال فيها”.

مقالات مشابهة

  • روسيا تتهم الاستخبارات الأوكرانية باغتيال “جنرال كبير” 
  • روسيا تتهم الاستخبارات الأوكرانية بقتل جنرال قرب موسكو
  • معرض مسقط الدولي للكتاب يسلط الضوء على التنوع الثقافي
  • الخارجية الأوكرانية: كييف أكدت مواقفها المبدئية الثلاثة بشأن عملية سلام طويلة الأمد
  • الحضور الفاعل للدفاعات الجوية اليمنية يسلط الضوء على المزيد من دلائل الفشل الأمريكي
  • الفاشر بين الحرب والمأساة.. تصاعد القتال وتفاقم الأزمة الإنسانية
  • ترامب: لست راضيا عن الضربات الروسية على كييف
  • رئيس المركز الأوكراني للحوار: تعرضنا إلى هجمة روسية شرسة على كييف
  • آثار الدمار الناجم عن القصف الروسي في العاصمة الأوكرانية كييف
  • روسيا تشن قصفا صاروخيا عنيفا على العاصمة الأوكرانية كييف