السعودية وكوستاريكا توقعان اتفاقية لتطوير الكرة
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
وقع الاتحادان السعودي والكوستاريكي لكرة القدم اتفاقية لدفع تنمية وتطوير كرة القدم.
ووقع رئيسا الاتحادين، السعودي ياسر المسحل والكوستاريكي أوسايل ماروتو، على الاتفاقية الجمعة، في إنجلترا حيث لعب بعد ذلك منتخبا البلدين مباراة ودية انتهت بفوز كوستاريكا 3-1، وفقاً لما أعلنه الاتحاد الكوستاريكي.
رئيس الاتحاد السعودي ياسر المسحل يوقع مع نظيره رئيس الاتحاد الكوستاريكي أوسيل ماروتو اتفاقية تعاون بين الاتحادين.
????- https://t.co/IZIHT6gvXv pic.twitter.com/cN2h3urHW5 — الاتحاد السعودي لكرة القدم (@saudiFF) September 9, 2023
وتنص الاتفاقية على إجراءات لتعزيز تطوير كرة القدم والعمل المشترك لتعزيز مشاركة الشباب في الرياضة، وتسهيل تبادل الحكام، وتحسين الدورات التدريبية ودعم المبادرات المختلفة.
وقال رئيس الاتحاد الكوستاريكي في بيان إنها "اتفاقية استراتيجية" ووصفها بـ"خطوة مهمة لكرة القدم في كوستاريكا وتمثل فرصة كبيرة لاكتساب خبرة ومعرفة قيمة".
ومن جانبه، قال ياسر المسحل رئيس الاتحاد السعودي: "تمثل هذه الشراكة الأخيرة خطوة أخرى نحو رؤيتنا المشتركة للارتقاء بتطوير كرة القدم على المستويين المحلي والعالمي".
وتأتي هذه الاتفاقية ضمن سلسلة مبادرات يتقارب من خلالها الاتحاد السعودي مع اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي لكرة القدم "كونكاكاف".
على سبيل المثال، شارك المنتخب السعودي تحت 15 سنة في أغسطس (آب) الماضي في بطولة "كونكاكاف" للرجال في جمهورية الدومينيكان وكوراساو.
كما استضاف الاتحاد السعودي لكرة القدم معسكر منتخب بنما للسيدات استعداداً لكأس العالم للسيدات التي أقيمت في أستراليا ونيوزيلندا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني منتخب السعودية منتخب كوستاريكا كوستاريكا ميركاتو السعودية السعودية الاتحاد السعودی رئیس الاتحاد لکرة القدم
إقرأ أيضاً:
لبنان جاهز لتوقيع أكثر من 20 اتفاقية مع السعودية
حسبما كشف نائب رئيس الحكومة اللبنانية طارق متري في مقابلة مع "الشرق".
الاتفاقيات التي يصل عددها إلى 22 اتفاقية جاهزة بالفعل للتوقيع، وتم إعدادها والانتهاء من صياغتها، حسب متري.
نائب رئيس الوزراء اللبناني اعتبر أن الدعم السعودي لبلاده هو الخطوة الأولى للدعم الدولي، لكنه لفت إلى تغيرٍ في طريقة تعاطي الجهات المانحة مع لبنان، إذ باتت هذه المساعدات مشروطة بالإصلاحات والشفافية والجدية.
أضاف: "هذا أمرٌ مشروع، وعلينا أن نستحق ثقة الدولة العربية والمجتمع الدولي".
كان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان استقبل الرئيس اللبناني جوزاف عون في الديوان الملكي بقصر اليمامة في الرياض، حيث بحثا "مستجدات الأوضاع في لبنان والمنطقة والجهود المبذولة تجاهها"، حسبما أوردت وكالة الأنباء السعودية "واس".
وقال عون لدى وصوله إلى الرياض في الزيارة الخارجية الأولى له بها منذ توليه منصبه: "أتطلع بكثير من الأمل إلى المحادثات التي سأجريها مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، والتي سوف تمهد لزيارة لاحقة يتم خلالها توقيع اتفاقيات تعزز التعاون بين البلدين الشقيقين"، حسبما ذكرت الرئاسة اللبنانية.
مؤتمر دولي لدعم لبنان حول جهود إعادة الإعمار بعد الحرب الإسرائيلية الأخيرة، أوضح متري أن "العمل جار على إنشاء صندوق مستقل عن إدارات الدولة التي تتعاطى قضايا المهجرين بالشراكة مع المؤسسات الدولية حتى يكتسب قدراً كافياً من المصداقية تجاه الجهات المانحة".
تابع: "هناك تردد عند الجهات المانحة، إضافة إلى أسباب عدّة لإحجام الجهات المانحة عن مساعدة لبنان في السنوات الأخيرة".
يحتاج لبنان لنحو 11 مليار دولار لتحقيق التعافي وإعادة الإعمار، وفقاً لتقرير صادر عن البنك الدولي يرصد الأضرار والخسائر والحاجيات في عشر قطاعات رئيسية، تم إعداده بناء على طلب من الحكومة اللبنانية.
وقدرت المؤسسة الدولية أن قطاعات البنية التحتية تتطلب تمويلات من القطاع الحكومي بما بين 3 إلى 5 مليارات دولار، بينما تحتاج قطاعات الإسكان والتجارة والصناعة والسياحة لتمويل من القطاع الخاص يتراوح بين 6 و 8 مليارات دولار.
متري ذكر في سياق متصل أن فرنسا مستعدة لاستضافة مؤتمر لدعم لبنان، مشيراً إلى أن الفرنسيين اقترحوا أفكاراً تهدف إلى اجتماع تحضيري ثم مؤتمر، أو دمج الاثنين معاً في وقت لم يتحدد.
أضاف أن المؤتمر من المرجح أن يغلب عليه طابع المساعدات الإغاثية وإعادة الإعمار، وأن هناك مؤتمراً آخر يتخذ طابعاً استثمارياً من أجل جذب المستثمرين إلى لبنان وإقامة شراكات.
ملف النازحين
البند الأول في أي حوار سوري - لبناني سيكون عودة النازحين السوريين إلى بلدهم، وفق متري، الذي أشار إلى أن الأغلبية الساحقة من اللبنانيين، بما في ذلك الحكومة، يؤيدون الإسراع في تأمين عودة النازحين السوريين أو القسط الأكبر منهم إلى بلادهم.
وذكر متري أرقاماً متداولة تفيد بأن مئات الآلاف من السوريين من الممكن تأمين عودتهم السريعة "إن توفر بعض المال"، حسب تعبيره.
كان الرئيس اللبناني أكد في مقابلة خاصة مع صحيفة "الشرق الأوسط" أن "المواضيع الأكثر إلحاحاً مع سوريا هي ضبط الحدود وعودة النازحين".