قال جوناثان فاينر، النائب الأول لمساعد الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي، إن واشنطن لا تستبعد احتمال توريد صواريخ ATACMS إلى أوكرانيا.

وأشار فاينر في حديث له مع الصحفيين، إلى أن البيت الأبيض رغم ذلك ليس مستعدا بعد للإعلان عن مثل هذه الخطوة.

إقرأ المزيد ساليفان: واشنطن لا تتوقع أي تغييرات في موقف روسيا بشأن أوكرانيا

وأضاف المسؤول الأمريكي، تعليقا على ما نشرته قناة ABC التلفزيونية، حول الموضوع: "نحن لا نستبعد أي شيء في الوقت الراهن.

ليس لدينا ما نعلنه بشأن القرارات المتعلقة بتوريد وسائل جديدة لأوكرانيا".

وشدد فاينر، على أن الولايات المتحدة تعتزم تزويد أوكرانيا بالأسلحة التي "تسمح لها بتحقيق النجاح في ساحة المعركة".

في وقت سابق، قالت قناة ABC إن الحزمة الجديدة من المساعدات العسكرية الأمريكية لنظام كييف، قد تتضمن صواريخ من طراز ATACMS، وهي صواريخ أرض-أرض تعمل بالوقود الصلب ويمكن إطلاقها من راجمات الصواريخ، بما في ذلك الراجمة أم 270.

وسبق أن أرسلت روسيا مذكرة إلى دول حلف الناتو بسبب إمداد أوكرانيا بالأسلحة، وأشار وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية البيت الأبيض العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا صواريخ

إقرأ أيضاً:

بايدن وطريق البيت الأبيض.. كيف تحول الذعر إلى "تهديد حقيقي"؟

يتعين على الرئيس الأميركي جو بايدن أن يبذل المزيد من الجهد لتهدئة "الذعر" الديمقراطي بشأن أدائه الكارثي في مناظرته مع الرئيس السابق دونالد ترامب، على طريق السباق إلى البيت الأبيض.

ويطالب كبار الشخصيات في الحزب الديمقراطي الآن بمزيد من التفاصيل حول صحة الرئيس، وحالته العقلية مع تطور القلق إلى "تهديد حقيقي" يطال الاستمرار في مشواره الانتخابي.

ويبدو أن كل جهد يبذله بايدن والبيت الأبيض وفريق حملته لإصلاح المشكلة، ينتهي به الأمر إلى تفاقمها.

فعلى سبيل المثال، في كلمة خلال تجمع انتخابي في فرجينيا، الثلاثاء، ألقى بايدن باللوم في إدائه خلال المناظرة على قلة النوم، في محاولة غريبة لصد الاتهامات الموجهة إليه بخصوص عدم أهليته للقيام بالمهام الموكلة إليه.

وعلى خطا بايدن حاولت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارين جان بيير تقديم إحاطة كانت "مريبة"، تقريبا مثل المناظرة نفسها.

قالت السكرتيرة إن "بايدن كان مصابا بنزلة برد في المناظرة، إلا أنه لم يتناول أي دواء ويشعر الآن بتحسن"، لكن إحاطتها لم تخلق سوى المزيد من الغموض حول ما حدث بالفعل داخل الدائرة الداخلية الضيقة للرئيس.

ورغم أن المناظرة دفعت عددا من الديمقراطيين للمطالبة بتنحي بايدن، فإن العدد لم يبلغ مستوى "حرجا" حتى الآن، لكن هذه الدعوات لا يمكن تجاهلها من قبل بايدن وحملته على الإطلاق.

وفي محاولة جديدة لتهدئة المخاوف العامة، سيجري بايدن مقابلة مع شبكة "إيه بي سي" نيوز، الجمعة، مما سيشكل الآن اختبارا أكثر أهمية لقدراته من المناظرة.

آراء ديمقراطية "غير مبشرة"

ومن المقرر أن يلتقي بايدن بحكام ديمقراطيين في واشنطن، الأربعاء، سواء شخصيا أو افتراضيا.

وقال الديمقراطي آندي بشير من كنتاكي، في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية: "مناظرة بايدن كانت صعبة، وأيا كانت استطلاعات الرأي فإنها ستضر بحملته".

وأضاف بشير، الذي ذكر كمرشح بديل محتمل إذا تراجع بايدن: "بايدن هو مرشحنا، وفي النهاية فإن القرار بشأن الاستمرار أو عدم الاستمرار سيقع على عاتقه وعلى أسرته، لكنني لا أعتقد أن هناك أي خطأ في مطالبة الرئيس بالتحدث إلى الشعب الأميركي حول صحته أو أدائه في المناظرة".

كما قال مايك كوغلي النائب عن ولاية إلينوي، إن الرئيس بحاجة إلى فهم أن "قراره بشأن البقاء في السباق سوف يتردد صداه لسنوات مقبلة".

وقال مشرع ديمقراطي آخر في مجلس النواب لـ"سي إن إن": "هناك مجموعة كبيرة ومتزايدة من الديمقراطيين في المجلس قلقون بشأن ترشيح الرئيس. نحن قلقون للغاية بشأن مساره وقدرته على الفوز. نريد أن نمنحه مساحة لاتخاذ قرار بالتنحي، لكننا سنكون أكثر صراحة بشأن مخاوفنا إذا لم يفعل ذلك".

في غضون ذلك، أظهر استطلاع جديد أجرته "سي إن إن" أن ثلاثة أرباع الأميركيين يعتقدون أن الديمقراطيين ستكون لديهم فرصة أفضل للتغلب على ترامب مع مرشح غير بايدن.

وكانت نائبة الرئيس كامالا هاريس في الاستطلاع، أفضل حالا في المنافسة مع ترامب من رئيسها.

وقال النائب عن ولاية ساوث كارولينا جيمس كليبرن، أحد أشد مؤيدي بايدن، إنه "لا يزال يريد رؤية الرئيس على رأس القائمة"، لكنه عرض أيضا دعم نائبته.

وأضاف كليبرن: "سأدعمها إذا تنحى بايدن جانبا. يجب أن نفعل كل ما في وسعنا لدعمها، سواء في المركز الثاني أو في أعلى القائمة".

لكن نائبة الرئيس حرصت على عدم وجود خلاف بينها وبين بايدن خلال مقابلة قصيرة مع شبكة "سي بي إس" نيوز.

وقالت: "جو بايدن هو مرشحنا. لقد هزمنا ترامب مرة وسنهزمه مرة أخرى، نقطة. أنا فخورة بكوني شريكة جو بايدن في الترشح".

مقالات مشابهة

  • زيارة مفاجئة بين رئيس وزراء المجر وبوتين تشعل القلق الأمريكي
  • البيت الأبيض: قلقون بشأن زيارة أوربان إلى روسيا
  • البيت الأبيض يبدي قلقه حيال زيارة رئيس الوزراء المجري لروسيا
  • البيت الأبيض: زيارة رئيس وزراء المجر لروسيا لن تخدم قضية السلام وتؤدي لنتائج عكسية على تعزيز سيادة أوكرانيا
  • الولايات المتحدة تشتري صواريخ باتريوت و نظام ناسماس بقيمة 2.2 مليار دولار لأوكرانيا
  • شركة أمريكية تبدأ في إنتاج صواريخ باليستيبة فتاكة لصالح الجيش المغربي
  • البيت الأبيض ينفي انسحاب «بايدن» من الانتخابات الرئاسية الأمريكية
  • البيت الأبيض: الحديث بشأن تقاعد بايدن «غير صحيح»
  • البيت الأبيض يكذّب "نيويورك تايمز" بشأن خوض بايدن الانتخابات
  • بايدن وطريق البيت الأبيض.. كيف تحول الذعر إلى "تهديد حقيقي"؟