مسؤول أوروبي يكشف ما دار حتى اللحظة الأخيرة قبل إعلان بيان العشرين
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
كشف مسؤول بالاتحاد الأوروبي طلب عدم نشر اسمه اليوم الأحد إن المناقشات بشأن إعلان زعماء مجموعة العشرين استمرت حتى اللحظة الأخيرة، وفق ما ذكرت صحيفة مينت الهندية.
وتواصلت المناقشات حتى اللحظات الأخيرة بسبب الصراع الأوكراني، الذي كان القضية الأكثر إثارة للجدل قبل التوصل إلى توافق.
وفي الأسابيع التي سبقت قمة نيودلهي، كافحت دول مجموعة العشرين للتوصل إلى توافق في الآراء بشأن الصراع الأوكراني، حيث طالب الغرب الدول الأخرى وعلى رأسها الهند بمطالبة موسكو بوقف حربها على أوكرانيا.
وتوعدت موسكو قمة مجموعة العشرين قبل انعقادها، وقالت إنها ستعرقل أي قرار لا يعكس وجهات نظرها.
وحول التوافق على إعلان قمة قادة مجموعة العشرين في نيودلهي، قالت سيجريد كاج، نائبة رئيس وزراء هولندا: "من الجيد أن تكون هناك وثيقة توافقية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الأوروبى الاوكراني الصراع الأوكراني اللحظات الأخيرة اللحظة الأخيرة العشرين زعماء مجموعة العشرين قمة مجموعة العشرين مجموعة العشرین
إقرأ أيضاً:
مسؤول إسرائيلي يوجه رسالة إلى تركيا بشأن سوريا.. هذا خط أحمر
شدد مصدر سياسي إسرائيلي، الخميس، على أن إنشاء قواعد عسكرية تركية في منطقة تدمر وسط سوريا "خط أحمر" بالنسبة لدولة الاحتلال الإسرائيلي، وذلك على وقع تصاعد التوترات بين الجانبين بشأن الملف السوري.
يأتي ذلك في أعقاب عقد أول اجتماع فني بين وفدين من تركيا والاحتلال الإسرائيلي في أذربيجان بهدف مناقشة وضع آلية لتفادي التضارب من أجل منع الوقائع غير المرغوب فيها في سوريا، حسب مصادر في وزارة الدفاع السورية.
ولفتت المصادر التركية، إلى أن المحادثات التي جرت أمس الأربعاء تمثل بداية جهود لإنشاء قناة اتصال لتجنب أي صدامات أو سوء فهم محتمل لعمليات البلدين في المنطقة.
وأكد مصدر سياسي إسرائيلي عقد الاجتماع، مشيرا إلى أن "إسرائيل أوضحت بشكل لا لبس فيه أن أي تغيير في نشر القوات الأجنبية في سوريا، لا سيما إنشاء قواعد تركية في منطقة تدمر، هو خط أحمر وسيعتبر خرقا للقواعد"، وفقا لـ"رويترز".
والأسبوع الماضي، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي سلسلة من الغارات العنيفة على مناطق مختلفة من الأراضي السورية، مستهدفا العاصمة دمشق ومطار حماة العسكري ومطار "تي فور" العسكري في بادية حمص وسط البلاد.
وأشارت تقارير إلى أن الهجمات الإسرائيلية جاءت بالتزامن مع دراسة أنقرة إمكانية إنشاء قاعدة عسكرية وسط سوريا، في حين لفتت وسائل إعلام عبرية إلى أن الهجمات الأخيرة على سوريا هدفت إلى توجيه رسالة إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وبحسب وكالة رويترز، فإن فرقا عسكرية تركية تفقدت ما لا يقل عن ثلاث قواعد جوية في سوريا والتي يمكنها نشر قوات فيها في إطار اتفاق دفاع مشترك مزمع مع دمشق، وذلك قبل أن تشن دولة الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية على المواقع.
وكان وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، قال إنه "بينما نقوم بعمليات معينة في سوريا، يتعين أن يكون هناك آلية لتفادي صدام في مرحلة معينة مع إسرائيل، التي تحلق طائراتها في تلك المنطقة، تماما كما نفعل مع الأمريكيين والروس".
وأضاف فيدان في تصريحات صحفية على قناة "سي إن إن تورك"، مساء الأربعاء، "طبعا، إنه أمر طبيعي أن يكون هناك اتصالات على المستوى الفني لتأسيس ذلك". لكنه استبعد أن يكون هناك تطبيع للعلاقات مع "إسرائيل"، خاصة بعد أن تصاعد التوتر بين البلدين على خلفية العدوان الإسرائيلي الواسع على قطاع غزة.