اعتبرَ مصدرٌ فلسطينيّ بارز خطوة اقامة خِيَمٍ للنازحين الفلسطينيين من مخيم عين الحلوة في محيط ملعب صيدا البلدي بمثابةِ "نكبةٍ فلسطينية جديدة" ولكن هذه المرّة داخل لبنان، وقال: "المشهدُ ليس عادياً وخطيرٌ جداً وتشريد أبناء شعبنا بسبب إقتتال عين الحلوة لا يمكن تحمُّله وعلى كافة الأطراف تحمُّل مسؤوليتها".
وأثارت هذه الخيَم جدلاً كبيراً بعدما اعتبرتها أوساطٌ عديدة بمثابة تأسيسٍ للجوء جديد داخل لبنان يُضاف إلى مخيمات اللجوء الأخرى التي تتوزع بين الفلسطينيين والسّوريين.
وإثر ما حصل، طلب رئيس الحكومة نجيب ميقاتي من وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي، إزالة الخيم، على أن يستمرَّ تنسيق الجهود مع الأونروا لإيواء النازحين من مناطق الاشتباكات في المخيم في المدارس والمراكز الآمنة. المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يواصل نسف منازل الفلسطينيين في مخيم جنين
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، نسف منازل المواطنين في مخيم جنين، مع استمرار اقتحامها له لليوم الـ11 على التوالي.
وقالت مصادر محلية، إن أصوات انفجارات تسمع من وقت لآخر داخل المخيم، ناجمة عن تفجير الاحتلال لمنازل المواطنين خاصة في حارات: الدمج، وعبد الله عزام، والبشر.
وأحدثت جرافات الاحتلال دمارا هائلا في حارة الدمج، والمدخل الشرقي من مخيم جنين، وتستمر بتدمير شارع مستشفى جنين الحكومي والبنية التحتية فيه، كما تعرقل قوات الاحتلال دخول وخروج مركبات الإسعاف من وإلى المستشفى.
وكانت طواقم الهلال الأحمر نقلت مريضا يعاني من جفاف، لمدة يومين، من شارع الغبز داخل مخيم جنين، نتيجة استمرار الحصار والاقتحام.
وفي السياق، اعتقلت قوات الاحتلال عددا من الشبان في مدينة جنين ومخيمها، عرف منهم محمد ضبايا من المخيم، وبهاء مرار من شارع نابلس في المدينة.
وأسفر عدوان الاحتلال المتواصل على محافظة جنين عن استشهاد 19 مواطنا بينهم طفلة وعشرات الإصابات والاعتقالات.