اعتبرَ مصدرٌ فلسطينيّ بارز خطوة اقامة خِيَمٍ للنازحين الفلسطينيين من مخيم عين الحلوة في محيط ملعب صيدا البلدي بمثابةِ "نكبةٍ فلسطينية جديدة" ولكن هذه المرّة داخل لبنان، وقال: "المشهدُ ليس عادياً وخطيرٌ جداً وتشريد أبناء شعبنا بسبب إقتتال عين الحلوة لا يمكن تحمُّله وعلى كافة الأطراف تحمُّل مسؤوليتها".
وأثارت هذه الخيَم جدلاً كبيراً بعدما اعتبرتها أوساطٌ عديدة بمثابة تأسيسٍ للجوء جديد داخل لبنان يُضاف إلى مخيمات اللجوء الأخرى التي تتوزع بين الفلسطينيين والسّوريين.
وإثر ما حصل، طلب رئيس الحكومة نجيب ميقاتي من وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي، إزالة الخيم، على أن يستمرَّ تنسيق الجهود مع الأونروا لإيواء النازحين من مناطق الاشتباكات في المخيم في المدارس والمراكز الآمنة. المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مفاجأة جديدة عن تفجير البيجر في لبنان.. اكتشفوا ما جرى!
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، تفاصيل جديدة عن عملية تفجير أجهزة النداء الآلي "البيجر"، التي كان يحملها عناصر "حزب الله" في أيلول الماضي.وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن "رئيس جهاز الموساد، ديدي برنياع، عرض جهاز "البيجر" البديل المفخخ الذي تم تصنيعه خصيصاً لهذه العملية أمام رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي سأل عن إمكانية رمي الجهاز على الحائط، ليجيب برنياع بثقة بأن الجهاز سيظل سليماً".
وأضافت: "وبالفعل، ضرب نتنياهو الجهاز بقوة على الحائط، ليبقى الجهاز في حالة ممتازة، مما شكل مفارقة أثارت دهشة الحاضرين.
وأشارت إلى أن "الضربة أدت إلى تكوين حفرة صغيرة في الحائط، وهي الحفرة التي لا تزال باقية حتى اليوم، وتعد شاهداً صامتاً على نجاح العملية" وفق قولها.
وبقيت عملية "البيجر" طيّ الكتمان لفترة ولم يتم الكشف عن تورط إسرائيل فيها إلا بعد أن أعلنها نتنياهو بنفسه، حيث أكد أن العملية كانت جزءاً من خطة إسرائيلية طويلة الأمد.
وكان الثقب الذي أحدثه الجهاز في الجدار بمثابة اختبار لمتانة الجهاز، وفي ذات الوقت إشارة إلى النجاح الاستباقي للعملية، وفق القناة.
وكشفت القناة تفاصيل إضافية حول العملية، حيث تم الإشارة إلى أن إحدى اللحظات الحاسمة في العملية كانت مرحلة التخطيط، فقد كان "حزب الله" يسعى إلى العثور على جهاز تنبيه مدرع يمكنه الصمود أمام التضاريس الصعبة والتقنيات المتقدمة التي تمتلكها إسرائيل.
ومؤخراً، قدم عميل موساد سابق يدعى "غابرييل"، بعض التفاصيل التي تكشف لأول مرة عن حادثة تفجير البيجر، كاشفاً أن حزب الله كان يشتري هذه الأجهزة من شركة تايوانية تدعى "Gold Apollo".