لبنان ٢٤:
2024-07-04@00:04:00 GMT

نكبة جديدة في لبنان!

تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT

نكبة جديدة في لبنان!

اعتبرَ مصدرٌ فلسطينيّ بارز خطوة اقامة خِيَمٍ للنازحين الفلسطينيين من مخيم عين الحلوة في محيط ملعب صيدا البلدي بمثابةِ "نكبةٍ فلسطينية جديدة" ولكن هذه المرّة داخل لبنان، وقال: "المشهدُ ليس عادياً وخطيرٌ جداً وتشريد أبناء شعبنا بسبب إقتتال عين الحلوة لا يمكن تحمُّله وعلى كافة الأطراف تحمُّل مسؤوليتها".

 
وأثارت هذه الخيَم جدلاً كبيراً بعدما اعتبرتها أوساطٌ عديدة بمثابة تأسيسٍ للجوء جديد داخل لبنان يُضاف إلى مخيمات اللجوء الأخرى التي تتوزع بين الفلسطينيين والسّوريين. 
وإثر ما حصل، طلب رئيس الحكومة نجيب ميقاتي من وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي، إزالة الخيم، على أن يستمرَّ تنسيق الجهود مع الأونروا لإيواء النازحين من مناطق الاشتباكات في المخيم في المدارس والمراكز الآمنة. المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

حرب الجنوب تدفع «حزب الله» إلى تحالفات جديدة

كتب يوسف دياب في"الشرق الاوسط":خلطت الحرب الدائرة بين «حزب الله» وإسرائيل في جنوب لبنان الأوراق السياسية، وبدّلت صورة التحالفات ما بين «حزب الله» وأطرافٍ سياسية، إذ لجأ الحزب إلى استمالة بعض القوى الفاعلة على الساحة السنيّة، انطلاقاً من مبدأ أن «جبهة الجنوب فُتحت تحت عنوان نصرة غزّة ومساندتها».
ويقول «حزب الله»، بحسب المطلعين على أجوائه، بأن علاقاته السياسية في مرحلة ما بعد الحرب ستكون مختلفة عمّا قبلها. وكشف مصدر سياسي مقرّب من الحزب لـ«الشرق الأوسط» أن العمليات العسكرية «أفرزت واقعاً جديداً ستتوضح صورته كلما اشتدت المواجهة مع العدو الإسرائيلي، واتضحت الخيارات لدى المكونات السياسية».
وأشار المصدر إلى أن «الحرب على غزّة، التي واكبها الحزب بجبهة المساندة من جنوب لبنان في اليوم التالي لـ(طوفان الأقصى)، خلطت الأوراق على الساحة اللبنانية، خصوصاً لدى الطائفة السنّية، التي تعتبر فلسطين قضيتها الأولى منذ العام 1948 وأنها أهل القضية، وهذا ما ترجمته (الجماعة الإسلامية) التي تحولت عبر (قوات الفجر) إلى تنظيم عسكري مقاوم قدّم ويقدّم قافلة من شهدائه على طريق القدس».
ولا يبني «حزب الله» تحالفاته الجديدة على المواقف فحسب، بل يقاربها، وفق المصدر، «من منظور الحاجة إلى اندماج هذه القوى ضمن مشروع حماية لبنان من الخطر الإسرائيلي».
أما عن مستقبل العلاقة بين «حزب الله» و«التيار الوطني الحرّ»، الذي رفض تحويل لبنان إلى «جبهة مساندة»، فيلفت المصدر إلى أن التيار «لا يختلف مع (حزب الله) في البعد الاستراتيجي، لكنّ المواقف التي صدرت عن الرئيس السابق للجمهورية ميشال عون وعن النائب جبران باسيل كانت صادمة وغير متوقعة في هذا التوقيت، والأسابيع المقبلة ستحسم مصير العلاقة بين الفريقين».
وإذا كانت صورة تحالفات الحزب السياسية لن تتضح قبل انتهاء الحرب ومعرفة نتائجها، فإن بعض القوى حددت خياراتها السياسية وانسجمت مع الحزب، سواء فيما خص العمل العسكري أو على صعيد الملفات الداخلية ومجاراته في الانتخابات الرئاسية.
 

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تعترف باغتصاب وتعذيب الأسرى الفلسطينيين
  • حسام حسني يطرح أغنية جديدة بعنوان "البنات الحلوه "
  • النائب هاني العسال: التغيير الوزاري بمثابة صفحة جديدة بين الحكومة والمواطن
  • حسام حسني يطرح أغنية جديدة بعنوان «البنات الحلوة»
  • لا تهديدات جديدة وتسوية قيد الدرس
  • حماس تستعد لمرحلة الإمساك بقرار المخيمات في لبنان وفتح تخشى توريطها
  • نكبة غزة والخزلان الكبير
  • أساليب جديدة لتهريب السوريين إلى لبنان
  • وكيل صحة غزة يستنكر الجرائم البشعة بحق الكوادر الطبية في السجون الإسرائيلية
  • حرب الجنوب تدفع «حزب الله» إلى تحالفات جديدة