مجموعة شركات السويس للأسمنت تغير إسمها التجاري إلى "هايدليرج ماتيريالز"
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
أعلنت مجموعة شركات السويس للأسمنت اليوم الأحد، عن تغيير إسمها وعلامتها التجارية إلى "هايدليرج ماتيريالز" وتؤكد على أن العلامة التجارية الجديدة الدور الرائد للمجموعة فى سعيها نحو تحقيق الحياد الكربوني والتحول الرقمى فى قطاع مواد البناء والتشييد.
وقال محمد حجازي، الرئيس التنفيذي لمجموعة هايدليرج ماتيريالز فى مصر "إننا اليوم ندمج تاريخ شركتين مميزتين تؤخران بما يقرب من 100 عام من الخيرة المحلية و150 عاماً من الخيرة العالمية التى تتمتع بها هايدليرج ماتيريالز، وهو ما يساعدنا على أخذ زمام القيادة فى مجال خفض البعاثات الكربون، وتحقيق الريادة في الإقتصاد الدائري الذي يقوم على الاستخدام
المستدام للموارد في قطاع التشييد والبناء، وتقديم خدمات جديدة للعملاء من خلال التحول الرقمى وتطوير مواد بناء ذكية
ومستدارة".
هذا وأوضح الإعلان، أنه تحت مظلة العلامة التجارية العالمية الجديدة، تعيد هايدليرج ماتيريالز فى مصر تأكيد رؤيتها لمواصلة قيادة دفة التغيير في القطاع من أجل تحقيق الاستدامة والتحول الرقمى بما يخدم صالح عملائها وموظفيها ومساهميها والمجتمع بأسره.
كما أضاف حجازي بقوله "لقد كنا دائماً وسنظل مجموعة تقدم العديد من الخدمات والمنتجات دون الاقتصار على إنتاج الأسمنت، وأهم ما يميزنا هو الإنفتاح عل كلى ما هو جديد والطموح من أجل لعب دور قيادي فى عملية الانتقال، مضيفاً بقوله "فنحن نتجاوز الأطر المألوفة لكى نعزز الابتكار ونعمق جذور المجموعة مع عملائنا وغيرهم من أصحاب المصلحة ".
وتدعم إلتزامات الاستدامة لهايدليرج ماتيريالز لعام 2030 رؤية المجموعة الطامحة إلى بناء مستقبل أكثر استدامة يقوم على خفض انبعاثات الغازات الدفيئة، ويتسم بالسلامة والشمول والنظر الإيجابية تجاه الطبيعة، ويراعى استدامة الموارد والقدرة على الصمود، وبهذا تستهدف المجموعة الحياد الكربوني وتعتمد أهدافا لخفض ثاني أكسيد الكربون في صناعة مواد البناء وتوفير منتجات منخفضة الكربون.
"العمل من أجل الاستدامة "
أعلنت هايدلبرج ماتيريال فى مصر مؤخرا، فى إطار عملية تغيير العلامة التجارية للشركة، عن الإستثمار فى حلول الطاقة الكهربائية البديلة من خلال إنشاء "نظام استعادة الطاقة المهدرة" في مصنعها فى حلوان، ويعمل هذا المشروع الضخم، الذي تبلغ حجم استثماراته 25 مليون دولار أمريكي، على جمع الحرارة المهدرة الناتجة عن عمليات الإنتاج وتحويلها إلى طاقة كهربائية يمكن أن تدعم 30% من احتياجات المصنع من الكهرباء، وستلعب هذه المبادرة الأولى من نوعها دوراً حاسماً فى تقليل إستخدام الطاقة وتكاليفها وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون بما يصل إلى 4O كيلو طن سنويا، مع دعم الاقتصاد الوطني من خلال تقليل الطلب على الغاز الطبيعي ذي القيمة.
وقال حجازي "إن مشروع "نظام استعادة الطاقة المهدرة" هو الأحدث من بين العديد من المبادرات المهمة التي اتخذتها المجموعة في السنوات الماضية"، مضيفا "إنه علاوة على ذلك، فقد تصدرنا السوق المصري بكل فخر منذ عام 2014 في استخدام المخلفات البلدية والمخلفات الزراعية كوقود بديل، باستثمارات قدرها 16 مليون دولار أمريكي".
وأطلقت المجموعة أيضا فى عام 2021 منتجات أسمنت جديدة Masonry&pozzolana (البوزولافي والتشطيبات) ذات انبعاثات أقل من ثان أكسيد الكربون. فإن هذه المنتجات تتميز بانخفاض نسبة الكلنكر مما يساهم على خفض انبعاثات ثانى أكسبد الكربون بنسبة كبيرة.
وقد حصلت المجموعة على شهادة الإفصاح البيئى للمنتجات وفقاً للمعايير الدولية للمنظمة الدولية لتوحيد المقاييس - الأيزو هذه شهادة تصف منتجاتنا بأنها "منتجات صديقة للبيئة" وتتوافق رسمياً مع معايير الايزو الدولية، وتساعد هذه المنتجات على الحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكريون بنسبة 25% مقارنة بمنتجات الأسمنت التقليدية.
"إعادة رسم ملامح المستقبل"
سوف تستفيد هايدليرج ماتيريالز فى مصر، من خلال علامتها التجارية الجديدة، من خيرتها العالعية القوية فى تقديم أداء مالي طول الأجل مع وضع مسئوليتها تجاه البيئة في صميم عملها الرامي إلى مواصلة بناء عالم مستدام وآمن للجميع.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التحول الرقمى من خلال فى مصر
إقرأ أيضاً:
جهود مصر لمواجهة آثار تغير المناخ.. تنمية منخفضة الانبعاثات بمختلف القطاعات
شارك الدكتور علي أبو سنة، الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة، في الاحتفالية الخاصة بالمبادرة الوطنية للمشاريع الخضراء الذكية وتعزيز تطوير حلول الطاقة المستدامة، والتي نظمتها وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، بجناح جامعة الدول العربية بمؤتمر قمة المناخ cop29، المنعقد بالعاصمة الأذربيجانية باكو.
وأعرب الدكتور على أبو سنة خلال كلمته عن امتنانه للمشاركة في الاحتفال بالمبادرة الوطنية للمشاريع الخضراء الذكية، وتعزيز تطوير حلول الطاقة المستدامة، مؤكدا أن مصر بذلت جهودا عديدة على المستوى السياسي والاستراتيجي لمواجهة آثار تغير المناخ، أبرزها إطلاق الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050، والتي تمثل خطوة مهمة للسياسة المناخية في مصر، حيث تحدد أولويات العمل في التخفيف والتكيف مدعومة بأهداف تمكينية، فيما يتعلق بالتنظيم والتمويل والتكنولوجيا وبناء القدرات.
واوضح أن تحقيق الاستراتيجية الوطنية للتغير المناخي 2050 يجرى من خلال الأهداف الخمسة الرئيسية للاستراتيجية، وتشمل تحقيق النمو الاقتصادي المستدام والتنمية منخفضة الانبعاثات في مختلف القطاعات، وتعزيز القدرة على التكيف والمرونة في مواجهة تغير المناخ، وتخفيف الآثار السلبية المرتبطة به، وأيضا تعزيز حوكمة العمل بشأن تغير المناخ، وتعزيز البنية التحتية لـ تمويل المناخ.
استراتيجية التنمية المستدامةوأشار إلى أنه خلال عام 2023، قدمت مصر تقريرها المحدث عن مساهماتها المحددة وطنيا (NDC) فى الفترة من 2015 وحتى 2030، لافتا الى تحديث هذا التقرير بما يتسق مع سياسات مصر التنموية وتغير المناخ، بما في ذلك استراتيجية التنمية المستدامة رؤية مصر 2030، وأيضا استراتيجية التنمية طويلة الأجل منخفضة الانبعاثات 2050 (LT-LEDS)، والاستراتيجية الوطنية للحد من مخاطر الكوارث 2030، والاستراتيجية الوطنية للتكيف مع تغير المناخ.
بالإضافة إلى الاستراتيجيات القطاعية، ومنها استراتيجية الطاقة المستدامة المتكاملة 2035، وخطة العمل الوطنية لكفاءة الطاقة (2018-2022)، والخطّة الوطنية للموارد المائية (2017-2037)، وأيضا استراتيجية الإدارة المتكاملة للنفايات الصلبة، واستراتيجية التنمية الزراعية المستدامة حتى عام 2030 (SADS-2030).
مشروعات مناخية في جميع المجالاتوأوضح أن مصر شرعت في مجموعة واسعة من السياسات والمشاريع المناخية في مجالات مختلفة منها إصلاحات سياسة الطاقة؛ والطاقة المتجددة؛ وكفاءة الطاقة في قطاع الكهرباء؛ وايضا كفاءة الطاقة والوقود منخفض الكربون في قطاع البترول؛ واستحداث وتطوير وسائل النقل منخفض الكربون؛ بالإضافة إلى إدارة النفايات الصلبة؛ والتمويل الأخضر؛وإجراءات التكيف مع المناخ.كما تم العمل على دعم الاقتصاد وزيادة القدرة التنافسية وتوفير فرص عمل جديدة مع وفاء مصر بالتزاماتها الدولية والإقليمية تجاه الاتفاقيات الدولية.
وأوضح الرئيس التنفيذي أن هناك تعاون وطني بين مراكز البحوث العلمية والتطبيقية والجامعات والمؤسسات، للقيام بدور يساهم في ربط مخرجات البحوث العلمية والتطبيقية لخبرائنا وعلمائنا ببرامج وسياسات الدولة في كل القطاعات ذات الصلة بما يحقق أمل شعبنا وأجيالنا القادمة في مستقبل أفضل وتحقيق التنمية المستدامة.