اكتتاب "أديس القابضة".. تحديد النطاق السعري بين 12.5 و13.5 ريالاً للسهم
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
أعلنت شركة أديس القابضة "أديس"، اليوم الأحد، عن النطاق السعري لطرحها العام الأولي وبدء فترة بناء سجل الأوامر للفئات المشاركة.
وتم تحديد النطاق السعري للطرح بين 12.50 و13.50 ريال سعودي للسهم.
مادة اعلانيةكما تبدأ فترة بناء سجل الأوامر للمستثمرين من المؤسسات اليوم الأحد، 10 سبتمبر 2023م، وتنتهي في 14 سبتمبر 2023م.
كانت هيئة السوق المالية قد وافقت في 21 يونيو 2023م على طلب الشركة تسجيل رأسمالها وطرح نحو 338.72 مليون سهم عادي، من إجمالي رأس مال الشركة من خلال بيع نحو 101.62 مليون سهم من الأسهم الحالية من قبل "أديس انفستمنتس هولدينغ ليمتد" وصندوق الاستثمارات العامة وشركة مجموعة الزامل للاستثمار المحدودة (بما يتناسب مع حصصهم الحالية) (ويشار إليهم مجتمعين فيما يلي بـ "المساهمون البائعون"، وإصدار نحو 237.1 سهم جديد.
وسوف يتم تحديد السعر النهائي لأسهم الطرح عند انتهاء فترة بناء سجل الأوامر.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News اكتتاب أديس طرح أديس القابضة أديس القابضةالمصدر: العربية
كلمات دلالية: اكتتاب أديس أديس القابضة أدیس القابضة
إقرأ أيضاً:
الكرملين يرفض تحديد موعد انتهاء «هدنة الطاقة»
شعبان بلال (القاهرة، واشنطن)
أخبار ذات صلةرفض الكرملين، أمس، تحديد موعد انتهاء فترة تعليق الضربات على البنى التحتية للطاقة في أوكرانيا المقررة لـ30 يوماً أو ما إذا سيتم تمديدها، وذلك قبل ساعات فقط من انتهاء الاتفاقية.
وفي 18 مارس، أعلن فلاديمير بوتين وقفاً فورياً مدّته 30 يوماً للضربات على منشآت الطاقة الأوكرانية، علماً أن كييف اتهمت موسكو بضرب تلك المنشآت بشكل متكرّر.
وصرح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين عندما طُلب منه تحديد موعد انتهاء أمر بوتين «سنبقيكم على اطلاع، لست مستعداً بعد لإبلاغكم بالقرار المتخذ». وأوضح الكرملين أن بوتين أصدر قرار وقف الضربات بعد مكالمة هاتفية مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وبعد أيام من المفاوضات المنفصلة بين الروس والأوكرانيين بوساطة أميركية في السعودية، نشر البيت الأبيض بيانين تطرّق فيهما إلى وقف للضربات على منشآت الطاقة، لكن من دون تحديد شروط معيّنة أو تاريخ دقيق.
وبحسب البيت الأبيض، اتّفق الطرفان على اتّخاذ تدابير لتطبيق اتفاق حظر الضربات على منشآت الطاقة في البلدين. ولم يُبرم أي اتفاق رسمي بين موسكو وكييف، وتتضارب الأنباء حول موعد سريان التزام كل طرف وقف هذه الضربات.
في السياق، اتهمت أوكرانيا روسيا، أمس، بشن أكثر من 30 هجوماً على بنيتها التحتية للطاقة منذ اتفاق الجانبين في مارس على وقف الهجمات على مثل منشآت الطاقة.
في المقابل، قالت وكالة الإعلام الروسية، إن وزارة الدفاع اتهمت أوكرانيا أمس، بشن 6 ضربات على البنية التحتية الروسية للطاقة خلال 24 ساعة.
ويرى خبراء ومحللون أن محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا ليست سهلة، نظراً لوجود الكثير من التعقيدات، فضلاً عن أن الوضع على الأرض يشهد تصعيداً عسكرياً، مؤكدين أن فرص تحقيق السلام التي تقودها الولايات المتحدة ممكنة، لكنها تتطلب وقتاً وجهداً كبيرين.
وشدد الأستاذ بمعهد الاستشراق بمدرسة الاقتصاد العليا في موسكو، رامي القليوبي، على أن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار لا يزال بعيد المنال، موضحاً أن روسيا فعلياً ليست في مصلحتها القبول بالسلام في وقت تتقدم فيه على الأرض.
وذكر القليوبي، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن موسكو تسعى لمساعدة الرئيس الأميركي ترامب على تسجيل هدف جيوسياسي ودبلوماسي في بداية ولايته، ولذلك وافقت على وقف الضربات على منشآت الطاقة لمدة 30 يوماً مع استمرار العمليات العسكرية، مشيراً إلى أن روسيا تريد تحسين أوضاعها ميدانياً قبل الانخراط في العملية التفاوضية.
وفي السياق، أوضح أستاذ العلوم السياسية في جامعة موسكو، الدكتور نزار بوش، في تصريح لـ«الاتحاد» أن الرئيس الأميركي بالفعل يريد إنهاء الحرب، لكن الحقيقة أنه لا يملك مساحة كبيرة للتصرف، خاصة في ظل الضغط الأوروبي والدعم المقدم لأوكرانيا، فضلاً عن رفض موسكو التراجع عن الأراضي التي ضمتها.
وبدوره، أوضح المحلل السياسي الأميركي، توت بيليت، أن الرئيس ترامب اكتشف أن الأمر أصعب بكثير مما كان يتصور، مؤكداً أن نجاح محادثات السلام يعتمد إلى حد كبير على تطوير التعاون والثقة بين أوكرانيا وروسيا.
ولفت بيليت، في تصريح لـ«الاتحاد»، إلى أن وقف إطلاق النار لمدة شهر كان كافياً لبناء قدر من الثقة، لكن مع استمرار المناوشات والعمليات العسكرية، فسيكون من السهل جداً على أي من الطرفين الانسحاب من المحادثات.