بعد أن حيّرهم لسنوات.. علماء يحرزون تقدما في فهم كوفيد طويل الأمد
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
لا يزال العلماء يعملون لفهم طبيعة مرض كوفيد طويل الأمد الذي يصيب الإنسان بعد عدوى فيروس كورونا المستجد، رغم أن الأطباء يحققون تقدما في هذا المجال، وفقا لتقرير لموقع "إن بي آر".
وغالبا ما تكون أعراض كوفيد طويل الأمد معيقة للحياة اليومية للإنسان، وتشمل التعب الشديد ومشاكل التنفس وخفقان القلب ومشكلات إدراكية.
ولا يوجد حتى الآن علاج معتمد، أو اختبار تشخيصي محدد لهذه الحالة، على الرغم من وجود العديد من المصابين بها.
وقالت الطبيبة راسيكا كارنيك، التي تعالج مرضى كوفيد طويل الأمد، إنها "بدأت رؤية المرض للمرة الأولى في خريف عام 2020، خلال ذروة الوباء".
وأضافت: "هناك المزيد من المعلومات عن كوفيد طويل الأمد، لكن نهج الأطباء لا يزال يركز على علاج الأعراض الفردية، بدلا من السبب الكامن وراء المرض". وتابعت: "من الصعب أن تنظر إلى عيني المريض وتقول: لسنا متأكدين تماما بعد".
دراسة أميركية "ضخمة" تحدد أعراض كوفيد طويل الأمد حددت دراسة جديدة 12 عرضا من الأعراض الرئيسية لكوفيد طويل الأمد، رغم الإبلاغ عن 200 عرض مزم تلاحق المصابين بكورونا حتى بعد الشفاء من الفيروس التاجي.ويحرز الباحثون تقدما في هذا المجال من خلال نتائج طرحت في أحد التجمعات الرئيسية الأولى، المخصصة لمشاركة الأدلة حول السبب الجذري المحتمل لمرض كوفيد الطويل الأمد وآثاره.
وقالت كاثرين بليش، وهي أستاذة طب في جامعة ستانفورد، وأحد منظمي المؤتمر الذي عقدته "ندوة كيستون" غير الربحية بمدينة "سانتا في"، أواخر أغسطس الماضي: "أعلم أن هناك الكثير من الإحباط لعدم وجود إجابات أسرع".
وأردفت: "لكن بكل صدق، نحن متقدمون كثيرا في هذه المرحلة النسبية، مقارنة بأي مرض رئيسي آخر (تعاملت معه) في حياتي كأخصائية في الأمراض المعدية".
وشدد الاجتماع على أن "العلماء أحرزوا تقدما في تطوير أدلة على وجود أساس بيولوجي واضح، لما كان المرضى يبلغون عنه منذ 3 سنوات".
وخلال المؤتمر، قال الطبيب مايكل بيلوسو، وهو أخصائي الأمراض المعدية في جامعة كاليفورنيا، إن فريقه "واثق الآن من بياناته، التي تظهر قطعا من المستضد الفيروسي في دم المصابين بعد 6 شهور من العدوى الأولى إلى أكثر من عام".
وقارنوا عينات الدم هذه بتلك التي تم جمعها قبل سنوات من الوباء للتحقق من استنتاجاتهم. وقال: "هذه نتيجة مهمة للغاية، تظهر أن هذا حقيقي بالفعل".
دراسة: كوفيد طويل الأمد أشد تأثيرا من السرطان على حياة الإنسان وجدت دراسة جديدة أن المعاناة الناجمة عن أعراض كوفيد طويل الأمد أشد من تلك التي يكابدها الأشخاص المصابون بالسرطان في مرحلة متقدمة، حسبما ذكرت صحيفة "الغارديان".وجاءت دلالات أخرى من تكنولوجيا التصوير التي تتتبع نشاط الخلايا التائية، وهي نوع من خلايا الدم البيضاء، والتي تعد جزءا من الاستجابة المناعية الرئيسية المضادة للفيروسات في الجسم.
وقال الأستاذ المشارك في الطب بجامعة كاليفورنيا، تيموثي هنريتش: "لقد رأينا بعض النتائج غير المتوقعة للغاية".
ووجد أن الخلايا التائية نشطة في جدار الأمعاء وأنسجة الرئة وبعض العقد الليمفاوية ونخاع العظام والحبل الشوكي وجذع الدماغ، بعد فترة طويلة من الإصابة الأولية لشخص ما.
وتابع: "لم يكن من المفترض أن تنشط الخلايا التائية في الحبل الشوكي أو جذع الدماغ. إننا نرى دليلا على هذه الاستجابة المناعية في المناطق التي لا نراها عادة في حالة العدوى الفيروسية الحادة".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: کوفید طویل الأمد تقدما فی
إقرأ أيضاً:
ولي العهد للرئيس الصيني: المغاربة لن ينسوا أبدا دعمكم في جائحة كوفيد
زنقة 20 | الرباط
وصل الرئيس الصيني شي جين بينغ مساء أمس الخميس الى المغرب في زيارة قصيرة قادما من البرازيل.
ونقلت وسائل إعلام صينية ، تفاصيل المباحثات التي جرت بين الرئيس الصيني وولي العهد مولاي الحسن الذي كان في استقباله بمطار الدارالبيضاء.
و ذكرت ذات المصادر، أن الرئيس شي أكد لولي العهد، أن الصين تدعم جهود المغرب في حماية الأمن والاستقرار الوطني، داعيًا البلدين إلى توسيع التبادلات الثقافية ، من أجل تقوية صداقتهما.
من جانبه، نقل ولي العهد مولاي الحسن التحيات الصادقة والترحيب الحار من الملك محمد السادس إلى شي، قائلاً إن العلاقات الثنائية حافظت على زخم متطور.
كما شكر الصين على دعمها القيم للمغرب خلال جائحة كوفيد-19، مؤكدا أن الشعب المغربي لن ينسى الدعم الصيني خلال الجائحة أبدا.
و ذكر ولي العهد، أن العائلة الملكية والحكومة المغربية ملتزمتان بقوة بمواصلة تطوير العلاقات الثنائية، وعلى استعداد للحفاظ على المبادلات رفيعة المستوى مع الصين وتعزيز التعاون في مختلف المجالات.
وقال مولاي الحسن إن اللغة والثقافة الصينية تحظى بشعبية كبيرة بين الشعب المغربي، معربًا عن أمله في تعزيز التبادلات الثنائية بين الشعبين.
وأشار إلى أن البلدين يتبنيان مواقف متشابهة بشأن العديد من القضايا، وقال إن الجانب المغربي مستعد للعمل مع الصين لدعم بعضهما البعض بقوة في حماية السيادة الوطنية والأمن والاستقرار.