«علي» يخصص مسقى للقطط والكلاب والطيور بجوار محله: «10 سنوات في خدمتهم»
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
أوان فخارية موضوعة بجوار محل أقدم مكوجي في مدينة تلا بالمنوفية، تقصدها القطط والكلاب والطيور لشرب الماء منها يوميا، فمنذ أن بدأ عم علي عمارة المكوجي تنفيذ فكرته قبل عشر سنوات وهو يداوم عليها بشكل يومي، ورغم بساطتها إلا أنها نالت استحسان من يمر عليها ويشاهدها.
يبدأ عم علي يومه كأقدم «مكوجي رجل» في مدينة تلا، بغسل الأواني الفخارية جيدا وتنظيفها ووضع المياه الجديدة فيها، وما هي لحظات حتى تتجمع القطط والكلاب حوله ليشربوا المياه، ويتابع طوال اليوم كمية المياه ونظافتها التي قد يغيرها ثلاث مرات يومياً.
«بدأت الفكرة منذ 10 سنوات، وكل يوم لازم أجهز المكان لسقي القطط والكلاب، ودلوقتي بقوا عارفين المكان، حتى الطيور بتنزل على المكان مباشر علشان تشرب».. بهذه الكلمات بدأ علي عمارة المكوجي حديثه لـ«الوطن»، مشيراً إلى أن ما يقوم من أحب الأعمال إلى قلبه، لأن الطيور والحيوانات لا تستطيع أن تتحدث أو تطلب تناول المياه أو الأكل.
فرحة كبيرة تدخل قلب عم علي بعد تجمع القطط والكلاب لتناول المياه مع بداية اليوم، والتي عبر عنها بقوله «ببقي سعيد جدا لما ببدأ شغلي والقطط حواليا، بحس إنهم أصدقائي، وده المعروف والخير اللي بيبقي بعد ما الواحد بيموت».
توفير مبردة مياه لسقي المواطنين يوميالم يقف الخير الذي يقوم به عم علي عند هذا الحد، إذ قرر توفير مبردة مياه للمواطنين في الجانب الآخر من المحل. يقول «بدأت من فترة كبيرة توفير مبردة للناس علشان كمان يشربوا، وبجيب كل يوم 3 زجاجات من الثلج لكي يشرب المواطنون مياه باردة، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة».
وتمنى علي عمارة أن يتم تعميم التجربة أمام كل محل أو مطعم أو أي مكان، لخدمة أي كائن حي بتناول المياه، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة، وعدم توفر مبردات المياه في الشوارع بكثافة، فضلا عن توفير أماكن للقطط والكلاب والطيور لتناول الطعام والشراب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنوفية قطط كلاب القطط والکلاب
إقرأ أيضاً:
مع دخول الشتاء.. تحرك بشأن عدم تفعيل قانون حظر تداول الطيور والدواجن الحية
تقدم النائب هشام حسين، أمين سر لجنة الاقتراحات والشكاوى بمجلس النواب، بطلب إحاطة إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس المجلس، لتوجيهه إلى كل من رئيس مجلس الوزراء، ونائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، ووزير الزراعة واستصلاح الأراضي، ووزير التنمية المحلية، بشأن عدم تفعيل قانون تنظيم تداول وبيع الطيور والدواجن الحية وعرضها للبيع الصادر بالقانون رقم 70 لسنة 2009.
وأوضح حسين، في طلبه، أن قانون تنظيم تداول وبيع الطيور والدواجن الحية وعرضها للبيع الصادر بالقانون رقم 70 لسنة 2009 نص على حظر ذبح وتداول الدواجن حية إلا بضوابط محددة، ونص أيضا على عقوبات تصل إلى الحبس والغرامة في حالة المخالفة.
وقال النائب إنه على الرغم من مرور 15 عاما على صدور القانون إلا أنه وحتى هذه اللحظة لا يوجد تطبيق فعلي على أرض الواقع، مؤكدا أن تداول الطيور والدواجن الحية يمكن أن يحمل عدة مخاطر على الصحة العامة، منها انتقال الأمراض، لافتًا إلى أنه مع حلول فصل الشتاء تتزايد تلك المخاطر بشكل كبير الذي يعد بيئة خصبة لانتقال الأمراض.
وتابع قائلا: "الطيور والدواجن يمكن أن تكون حاملة لأمراض مثل إنفلونزا الطيور، وسالمونيلا، ومرض نيوكاسل، والتي يمكن أن تنتقل إلى البشر، ويمكن أن تكون سببا في التعرض للفيروسات في بعض الأحيان، يمكن أن تحمل الطيور فيروسات خطيرة قد تؤدي إلى تفشي أمراض جديدة أو معدية".
كما أشار أمين سر لجنة الاقتراحات والشكاوى بمجلس النواب إلى أن تداول الدواجن قد يؤدي إلى تلوث البيئة بالمخلفات، ما يؤثر على مصادر المياه والتربة، كما يمكن أن تؤدي ظروف النقل والتخزين غير الملائمة إلى زيادة خطر الإصابة بالأمراض، ما يؤثر على سلامة الغذاء، فضلا عن أن بعض الأشخاص قد يكون لديهم حساسية من الطيور، ما يؤدي إلى مشاكل صحية عند التعامل معها.
وتابع النائب هشام حسين قائلا: "هذا بالإضافة إلى أن عدم اتباع أساليب التعامل الصحيحة قد يؤدي إلى إصابات، مثل الخدوش أو العض من الطيور، والتأثير على الإنتاج الزراعي، حيث إن تفشي الأمراض بين الطيور يمكن أن يؤدي إلى خسائر اقتصادية كبيرة في قطاع الدواجن، ما يؤثر على الأمن الغذائي".
واستطرد: "وقد تؤدي بعض الممارسات في أسواق ومحال الطيور إلى انتشار الأمراض بسبب الزحام وغياب النظافة، أيضا نقل الطيور بشكل غير قانوني قد يؤدي إلى إدخال أنواع غير محلية، ما يؤثر على التنوع البيولوجي".
وطالب حسين المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، بإحالة الطلب إلى اللجنة المختصة لمناقشته بحضور ممثلي الوزارات والجهات المعنية والأطراف ذات الصلة.